الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ملخص مفيد لأهم مسائل وفوائد الباب الثاني
- الشرك الأكبر: تشبيه المخلوق بالخالق في خصائص الإلهية.
- الشرك الأكبر: جعل شريك لله تعالى فيما يستحقه، ويختص به من العبادة الباطنة والظاهرة.
- شرك التعطيل: هو أقبح أنواع الشرك، كشرك فرعون، والشرك ومطلق التعطيل متلازمان.
- الشرك في الإرادات والنيات؛ فذلك البحر الذي لا ساحل له، وقلد من ينجو منه.
- الشرك الأكبر: قبحه مستقر في كل فطرة وعقل، ومن المحال أن تأتي به أي شريعة من الشرائع.
- الشرك الأكبر: سوء ظن بالله، وهو أعظم الذنوب عند الله تعالى.
- الشرك الأكبر: لا يغفره الله بغير توبة، ويوجب الخلود في النيران، وليس تحريمه وقبحه بمجرد النهي عنه فقط، بل يستحيل على الله أن يشرعه لعباده.
- ما نجا من شَرَك الشرك الأكبر، إلا من جرّد توحيده لله، وتقرب بمقت المشركين إلى الله.
- بعث النبي صلى الله عليه وسلم بتكفير من لم يتب من الشرك الأكبر، وقتاله، ومعاداته.
- الشرك: ثلاثة أنواع: شرك أكبر، وشرك أصغر، وشرك خفي.
- الشرك الأكبر: هو الذنب الذي لا يغفر، ولا عذر لمكلف في الجهل به، ولا يجوز فيه التقليد، لأن تركه هو أصل الأصول.
- أجمع العلماء: أن المرء لا يكون مسلمًا إلا بالتجرد من الشرك الأكبر، والبراءة منه، وممن فعله.
- مشركو العرب كان شركهم في الإلهية، وأما مشركو هذا الزمان فكان في الإلهية والربوبية.
- حكم الشيء تابع لحقيقته، لا لاسمه، ولا لاعتقاد فاعله. فالمشرك مشرك شاء أم أبى، وإن فر من تسمية شركه: تألها، وعبادة، وشركًا.
- إنما حرم الشرك لقبحه في نفسه، وكونه متضمنًا: مسبة الرب، وتنقصه، وتشبيهه بالمخلوقين
…
وهذه المفاسد لا تزول بتغيير اسم الشرك.
- الغلو في الصالحين من أسباب المروق من الدين، والكفر برب العالمين.
- الشرك قرين الجهل، والتوحيد قرين العلم.
- من جعل الملائكة والأنبياء وسائط، يدعوهم، ويتوكل عليهم، ويسألهم جلب المنافع، ودفع المضار، فهو كافر بإجماع المسلمين.
- دين المشركين عباد الأوثان قائم على إثبات وسائط بين الله وخلقه، كالوسائط التي تكون بين الملوك والرعية.
- لبس الحلقة، والخيط، ونحوهما بقصد رفع البلاء أو دفعه، هو من فعل الجاهلية.
- تعليق التمائم غير جائز، ولو كانت من القرآن.
- التبرك بقبور الصالحين كالتبرك باللات، والتبرك بالأحجار والأشجار كالتبرك بالعزّى ومناة.
- السحر عمل شيطاني، وكثير منه لا يتوصل إليه إلا بالشرك، والتقرب إلى الأرواح الخبيثة.
- الكهانة شرك، من ادعاها، أو صدق من يدعيها، فقد جعل لله شريكًا فيما هو من خصائصه.
- التطير من جنس الشرك، لكونه تعلُّق على غير الله.
- التنجيم كفر برب العالمين.
- الاستسقاء بالأنواء من جنس الشرك.
- يجب الابتعاد، والحذر من كل لفظ فيه سوء أدب مع الله، لأن هذا يخل بالعقيدة، وينقص التوحيد.
- اتفق العلماء: على المنع من التمسح بحجرة النبي صلى الله عليه وسلم، وعدم تقبيلها.
- شرار الخلق عند الله: من يتخذون القبور مساجد، وهو من سنن اليهود والنصارى، ومن أعظم أسباب الشرك، وموجبات اللعنة من الله تعالى.
- نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن: تجصيص القبور، والبناء عليها، والكتابة.
- أجمع العلماء: على حرمة البناء على القبور، ووجوب هدمه.
- التوجه بذات المخلوقين في الدعاء، والإقسام بهم على الله بدعة منكرة، ومحدثة في الدين.
- شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم لأهل الذنوب - دون الشرك الأكبر - من أمته، متفق عليها بين عامة الأمة، ولم ينكرها إلا أهل البدع.
- المشركون محرومون من الشفاعة بالإجماع.
- أسعد الناس بالشفاعة: أهل التوحيد المجرد من تعلقات الشرك، وشوائبه.
- عبدت الأصنام بواسطة الشفاعة الشركية.
- الفرق بين الشفاعة المثبتة في القرآن والشفاعة المنفية فيه، كالفرق بين التوحيد والشرك، والإيمان والكفر.
- من دعا غير الله - فيما لا يقدر عليه إلا الله - فهو مشرك كافر، وإن لم يقصد إلا مجرد التقرب إلى الله، وطلب الشفاعة عنده.
- المشرك أخل بكل شروط «لا إله إلا الله» إلا مجرد التلفظ بها.
- الشرك يحبط كل قول وعمل، ويبطله، ويضاد الإيمان بالكلية، وذلك ثابت بالكتاب والسنة والإجماع.
- يأبى الله، ورسوله صلى الله عليه وسلم والمؤمنون أن يقال: بإسلام عباد القبور.
- من جعل بينه وبين الله وسائط يدعوهم، ويتوكل عليهم، ويسألهم، كفر إجماعًا.
- المشركون مخطئون ومتأولون، إلا أنهم لم يعذروا بالخطأ ولا بالتأويل.
- أجمع العلماء: على كفر من عبد غير الله، ولو نطق بالشهادتين، وصلى، وصام.
- الشرك: أعظم أنواع الكفر، ويعين فاعله به، ويستتاب فإن تاب وإلا قتل.
- المشرك لا تصح إمامته، ولا صلاته، ولا يجوز للمسلم أن يصلي خلفه.
- موالاة المسلمين، والبراءة من المشركين، ركن من أركان هذا الدين.
- موالاة المشركين ردة عن الدين، وكفر برب العالمين.
- يجب قتال المشركين حتى يتوبوا من الشرك إلى التوحيد، ويلتزموا بأحكام الإسلام، فإن أبوا عن ذلك، أو بعضه قوتلوا إجماعًا.
- أجمع العلماء على أن من قال: «لا إله إلا الله» ، ولم يعتقد معناها، ولم يعمل بمقتضاها، أنه يقاتل حتى يعمل بما دلّت عليه من النفي والإثبات.
- كل طائفة ممتنعة عن التزام شرائع الإسلام الظاهرة المتواترة، فإنه يجب قتالها حتى تلتزم تلك الشرائع، وإن كانت ناطقة بالشهادتين، وملتزمة ببقية الشرائع، وهذا بغير خلاف بين العلماء.