الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الفرع الأول: الأمثلة:
من أمثلة عدم التعدي والتفريط ما يأتي:
1 -
أنَّ تسرق السيارة من بيت المستأجر وهي مغلقة ومغلق عليها.
2 -
أن تتلف الدابة بأمر خارج عن فعل المستأجر.
3 -
أن تغصب السيارة أو الدابة فلا يستطاع ردها.
الفرع الثاني: الضمان:
وفيه أمران هما:
1 -
بيان حكم الضمان.
2 -
التوجيه.
الأمر الأول: بيان حكم الضمان:
إذا تلفت العين المؤجرة أو تعيبت من غير تعد ولا تفريط من المستأجر فلا ضمان عليه.
الأمر الثاني: التوجيه:
وجه عدم وجوب الضمان على المستأجر إذا لم يتعد ولم يفرط: أنه لا يد له في التلف وقد قبض العين بإذن صاحبها فلا يضمن؛ لأن الإذن ينافي الضمان.
المطلب الثاني ضمان الأجير محل الإجارة
وفيه مسألتان هما:
1 -
ضمان الأجير الخاص.
2 -
ضمان الأجير المشترك.
المسألة الأولى: ضمان الأجير الخاص:
وفيه فرعان هما:
1 -
بيان المراد بالأجير الخاص.
2 -
الضمان.
الفرع الأول: بيانه المراد بالأجير الخاص:
وفيه أمران هما:
1 -
بيان المراد.
2 -
الأمثلة.
الأمر الأول: بيان المراد:
المراد بالأجير الخاص: من يقدر عمله بالزمن.
الأمر الثاني: الأمثلة:
من أمثلة الأجير الخاص ما يأتي:
1 -
السواق.
2 -
الموظف.
3 -
الخادم.
4 -
الراعي الخاص.
5 -
الخياط الخاص.
الفرع الثاني: الضمان:
وفيه أمران هما:
1 -
ضمان العمد.
2 -
ضمان الخطأ.
الأمر الأول: ضمان العمد:
وفيه جانبان هما:
1 -
الأمثلة.
2 -
الضمان.
الجانب الأول: الأمثلة:
من أمثلة عمد الأجير الخاص ما يأتي:
1 -
أن يذبح الراعي إحدى المواشي من غير سبب.
2 -
أن يفحط السواق فيصدم أو ينقلب.
3 -
أن يتعمد الخياط إفساد القماش.
4 -
أن يتعمد الخادم تكسير بعض الأواني.
5 -
أن يتعمد الحداد تقطيع الحديد بمقاسات غير صالحة.
الجانب الثاني: الضمان:
وفيه جزءان هما:
1 -
بيان حكم الضمان.
2 -
التوجيه.
الجزء الأول: بيان حكم الضمان:
إذا تعمد الأجير الخاص الإتلاف لزمه الضمان.
الجزء الثاني: التوجيه:
وجه لزوم الضمان للأجير الخاص إذا تعمد الإتلاف: أنه لا عذر له ولم يؤذن له فيه.
الأمر الثاني: ضمان الخطأ:
وفيه جانبان هما:
1 -
الأمثلة.
2 -
الضمان.
الجانب الأول: الأمثلة:
من أمثلة خطأ الأجير الخاص ما يأتي:
1 -
أن يذبح الخادم الشاة بدل الخروف.
2 -
أن يجعل الخياط المقاسات أقل من المطلوب.
3 -
أن يستعمل السواق السيارة من غير ماء.
الجانب الثاني: الضمان:
وفيه جزءان هما:
1 -
بيان الحكم.
2 -
التوجيه.
الجزء الأول: بيان الحكم:
إذا أخطأ الأجير الخاص لم يضمن.
الجزء الثاني: التوجيه:
وجه عدم تضمين الأجير الخاص الخطأ: أنه يعمل بالنيابة عن المؤجر لمصلحته الخاصة وهو معذور بالخطأ فلا يضمن كالوكيل.
المسألة الثانية: ضمان الأجير المشترك:
وفيها فرعان هما:
1 -
بيان المراد بالأجير المشترك.
2 -
الضمان.
الفرع الأول: بيان المراد بالأجير المشترك:
وفيه أمران هما:
1 -
بيان المراد.
2 -
الأمثلة.
الأمر الأول: بيان المراد بالأجير المشترك:
الأجير المشترك: هو من يقدر نفعه بالعمل لا بالزمن فبإمكانه أن يعمل لأكثر من واحد.
الأمر الثاني: الأمثلة:
من أمثلة الأجير المشترك ما يأتي:
1 -
المقاول الذي ينفذ المشاريع للدولة وغيرها. ويقاول على أكثر من مشروع، ويتعامل مع أكثر من واحد.
2 -
الخياط العام.
3 -
الراعي العام.
4 -
الحجام.
5 -
الطبيب والبيطار.
6 -
الغسال.
7 -
الطحان.
الفرع الثاني: الضمان:
وفيه ثلاثة أمور هي:
1 -
ضمان الحجام، والطبيب والبيطار.
2 -
ضمان الراعي.
3 -
ضمان غيرهم.
الأمر الأول: ضمان الحجام والطبيب والبيطار:
وفيه جانبان هما:
1 -
إذا لم يعرف حذقهم.
2 -
إذا عرف حذقهم.
الجانب الأول: إذا لم يعرف حذقهم:
وفيه جزءان هما:
1 -
الضمان.
2 -
التوجيه.
الجزء الأول: الضمان:
الحجام والطبيب والبيطار إذا لم يعرف حذقهم ضمنوا مطلقًا سواء تعمدوا أم أخطأوا.
الجزء الثاني: التوجيه:
وجه تضمين الحجام والطبيب والبيطار مطلقًا: أن فعلهم غير مأذون فيه فيكون كله تعدياً عمده وخطؤه.
الجانب الثاني: إذا عرف حذقهم:
وفيه جزءان هما:
1 -
إذا جنت أيديهم.
2 -
إذا لم تجن أيديهم.
الجزء الأول: إذا جنت أيديهم:
وفيه جزئيتان هما:
1 -
الأمثلة.
2 -
الضمان.
الجزئية الأولى: الأمثلة:
وفيها ثلاثة فقرات هي:
1 -
أمثلة جناية الحجام.
2 -
أمثلة جناية الطبيب.
3 -
أمثلة جناية البيطار.
الفقرة الأولى: أمثلة جناية الحجام:
من أمثلة جناية الحجام ما يأتي:
1 -
أن يبشر من غير محل الحجامة فينزف.
2 -
أن يسحب من الدم أكثر من المطلوب.
3 -
أن يحجم في غير الوقت المناسب.
الفقرة الثانية: أمثلة جناية الطبيب:
من أمثلة جناية الطبيب ما يأتي:
1 -
أن يخيط الجرح في اللحم.
2 -
ألا يتمكن من خياطة الجرح فلا يمسك.
3 -
أن يحصل نزيف فلا يوقفه مع إمكان إيقافه.
4 -
أن يصرف دواء لا يتناسب مع وضع المريض.
5 -
أن يجري عملية لا يتحملها المريض.
6 -
أن يتجاوز في البنج الحد المناسب.
7 -
أن يترك المريض في حالة خطرة من غير إسعاف.
الفقرة الثالثة: أمثلة جناية البيطار.
من أمثلة جناية البيطار ما يأتي:
1 -
أن يحقن الحيوان حقناً متسممة.
2 -
أن يزيد في جرعة الدواء.
3 -
أن يعطي الحقن في غير موضعها.
الجزئية الثانية: الضمان:
وفيها فقرتان هما:
1 -
حكم الضمان.
2 -
التوجيه.
الفقرة الأولى: بيان حكم الضمان:
إذا جنت يد الحجام أو الطبيب أو البيطار لزمهم الضمان.
الفقرة الثانية: التوجيه:
وجه ضمان الحجام والطبيب والبيطار إذا جنت أيديهم ما يأتي:
1 -
أن الجناية غير مأذون فيها فتوجب الضمان.
2 -
الجناية لا تخلو من تعد أو تفريط وذلك غير مأذون فيه فيوجب الضمان.
الجزء الثاني: إذا لم تجن أيديهم:
وفيه جزئيتان هما:
1 -
حكم الضمان.
2 -
التوجيه.
الجزئية الأولى: حكم الضمان:
إذا لم تجن يد الحجام، أو الطبيب، أو البيطار مع حذقهم لم يلزمهم الضمان.
الجزئية الثانية: التوجيه:
وجه عدم لزوم الضمان للحجام والطبيب والبيطار إذا لم تجن أيديهم مع حذقهم ما يأتي:
1 -
أن فعلهم مأذون فيه والإذن ينافي الضمان.
2 -
أنه لم يحصل منهم تعد ولا تفريط يوجب الضمان.
3 -
الخطأ منهم يصعب التحرز منه فلو تمت محاسبتهم بكل ما يقع منهم لتعطلت مهنهم.
الجزء الثاني: ضمان الراعي:
وفيه جانبان هما:
1 -
إذا تعدى أو فرط.
2 -
إذا لم يتعد ولم يفرط.
الجانب الأول: إذا تعدى أو فرط:
وفيه جزءان هما:
1 -
الأمثلة.
2 -
الضمان.
الجزء الأول: الأمثلة:
وفيه جزئيتان هما:
1 -
أمثلة التعدي.
2 -
أمثلة التفريط.
الجزئية الأولى: أمثلة التعدي:
من أمثلة تعدي الراعي ما يأتي:
1 -
أن يرعى الغنم في أرض كثيرة السباع فتفترسها.
2 -
أن يخوض بها وادياً يسيل بقوة فتغرق.
3 -
أن يتركها في العراء في ليلة باردة مطيرة.
الجزئية الثانية: أمثلة التفريط:
من أمثلة التفريط ما يأتي:
1 -
أن ينام عن الماشية فتسرق.
2 -
أن يترك الماشية تغيب عنه فتأكلها السباع.
3 -
أن يتركها في بطن الوادي في حالة نزول الأمطار فتغرق.
الجزء الثاني: الضمان:
وفيه جزئيتان هما:
1 -
حكم الضمان.
2 -
التوجيه.
الجزئية الأولى: بيان حكم الضمان:
إذا تعدى الراعي أو فرط لزمه الضمان.
الجزئية الثانية: التوجيه:
وجه لزوم الضمان للراعي إذا تعدي أو فرط: أنه غير مأذون له في التعدي والتفريط فيلزمه الضمان.
الجانب الثاني: إذا لم يتعد ولم يفرط:
وفيه جزءان هما:
1 -
الأمثلة.
2 -
الضمان.
الجزء الأول: الأمثلة:
من أمثلة التلف تحت يد الراعي من غير تعد ولا تفريط ما يأتي:
1 -
أن تسرق الماشية من حرزها.
2 -
أن تهجم السباع على الماشية فلا يستطيع دفعها.
3 -
أن ينزل البَرَد على الماشية في المرعي من غير ذرى.
الجزء الثاني: الضمان:
وفيه جزئيتان هما:
1 -
بيان حكم الضمان.
2 -
التوجيه.
الجزئية الأولى: بيان حكم الضمان:
إذا لم يتعد الراعي ولم يفرط فلا ضمان عليه.
الجزئية الثانية: التوجيه:
وجه عدم ضمان الراعي إذا لم يتعد ولم يفرط ما يأتي:
1 -
أنه قبض الماشية بإذن صاحبها ولم يتعد ولم يفرط.
2 -
أنه قبضها لمصلحة أهلها فيكون أمينًا والأمين لا يضمن.
الأمر الثالث: ضمان غير الراعي والطبيب والبيطار والحجام:
وفيه ثلاثة جوانب هي:
1 -
الأمثلة.
2 -
الضمان.
3 -
استحقاق الأجر.
الجانب الأول: الأمثلة:
من أمثلة الأجير المشترك ما يأتي:
1 -
المقاولون.
2 -
الراعي العام.
3 -
وسائل النقل.
4 -
البريد.
5 -
الخياطون.
6 -
الغسالون.
7 -
الدهانون.
8 -
ورش الحدادة.
9 -
ورش السمكرة.
10 -
ورش الإصلاح.
الجانب الثاني: الضمان:
وفيه جزءان هما:
1 -
ما تلف بفعل الأجير المشترك.
2 -
ما تلف بغير فعل الأجير المشترك.
الجزء الأول: ما تلف بفعله:
وفيه جزئيتان هما:
1 -
ما تلف من غير تعد ولا تفريط.
2 -
ما تلف بتعد أو تفريط.
الجزئية الأولى: ما تلف بفعل الأجير المشترك من غير تعد ولا تفريط:
وفيها فقرتان هما:
1 -
الأمثلة.
2 -
الضمان.
الفقرة الأولى: الأمثلة:
من أمثلة ما تلف بفعل الأجير المشترك من غير تعد ولا تفريط ما يأتي:
1 -
الخطأ في المقاسات.
2 -
الخطأ في الألوان.
3 -
الخطأ في تسليم البضاعة.
4 -
الخطأ في التركيب.
الفقرة الثانية: الضمان:
وفيها ثلاثة أشياء هي:
1 -
بيان الخلاف.
2 -
التوجيه.
3 -
الترجيح.
الشيء الأول: بيان الخلاف:
اختلف في ضمان الأجير المشترك لما تلف بفعله من غير تعد ولا تفريط على قولين:
القول الأول: أنه يضمن.
القول الثاني: أنه لا يضمن.
الشيء الثاني: التوجيه:
وفيه نقطتان هما:
1 -
توجيه القول الأول.
2 -
توجيه القول الثاني.
النقطة الأولى: توجيه القول الأول:
وجه هذا القول بما يأتي:
1 -
أنه فعل بعض الصحابة رضي الله عنهم ومنهم عمر وعلي، روي عن علي أنه كان يضمن الصناع ويقول: لا يصلح الناس إلا هذا (1).
2 -
أن الأجير المشترك قبض العمل لمصلحته هو فيلزمه الضمان.
(1) مصنف ابن أبي شيبة، في القصار والصباغ وغيره (21050، 21049، 21051).
النقطة الثانية: توجيه القول الثاني:
وجه هذا القول: بأن الأجير المشترك قبض العمل بإذن صاحبه ولم يحصل منه تعد ولا تفريط فلا يلزمه الضمان فالأجير الخاص.
الشيء الثالث: الترجيح:
وفيه ثلاث نقاط هي:
1 -
بيان الراجح.
2 -
توجيه الترجيح.
3 -
الجواب عن وجهة القول المرجوح.
النقطة الأولى: بيان الراجح:
الراجح - والله أعلم - هو القول بالتضمين.
النقطة الثانية: التوجيه:
وجه ترجيح القول بالتضمين: أن القول بعدم التضمين يؤدي إلى تساهل الأجراء وكثرة الإتلافات بدعوى عدم التفريط وكثرة الخصومات والمنازعات لاثبات التفريط أو عدمه. وهذا هو سبب قول علي رضي الله عنه: لا يصلح الناس إلا هذا.
الجزء الثاني: ضمان الأجير المشترك لما تلف بغير فعله:
وفيه جزئيتان:
1 -
ما تلف من حرزه.
2 -
ما تلف من غير حرزه.
الجزئية الأولى: ما تلف من حرزه:
وفيها فقرتان هما:
1 -
الأمثلة.
2 -
الضمان.
الفقرة الأولى: الأمثلة.
من أمثلة ما تلف من حرزه ما يأتي:
1 -
أن تسرق الغنم من حظيرتها.
2 -
أن يسرق القماش من المحل وهو مغلق.
3 -
أن تسرق السيارة من القراش وهو مغلق.
4 -
أن يسرق الحلي من معمل الصايغ وهو مغلق.
الفقرة الثانية: الضمان:
وفيها شيئان هما:
1 -
حكم الضمان.
2 -
التوجيه.
الشيء الأول: بيان حكم الضمان:
إذا تلف ما تحت يد الأجير المشترك من حرزه لم يضمنه.
الشيء الثاني: التوجيه:
وجه عدم الضمان على الأجير المشترك لما تلف من حرزه ما يأتي:
1 -
أنه معذور حيث تلف بغير فعله ولم يتعد ولم يفرط.
2 -
أنه قبض المال بإذن صاحبه فلا يضمن من غير تعد ولا تفريط كالأمين.
الجزء الثاني: ضمان الأجير المشترك لما تلف بغير فعله من غير حرزه:
وفيه جزئيتان هما:
1 -
الأمثلة.
2 -
الضمان.
الجزئية الأولى: الأمثلة:
من أمثلة ما يتلف تحت يد الأجير المشترك بغير فعله من غير حرزه ما يأتي:
1 -
أن يترك السيارة في الشارع مفتوحة فتسوق.
2 -
أن ينام عن الماشية في المرعي فتأكلها السباع.
3 -
أن يترك الخياط الملابس في الشارع فتسرق.
4 -
أن يترك الغسال الدكان مفتوحاً فتسوق الملابس.
الجزئية الثانية: الضمان:
وفيها فقرتان هما:
1 -
بيان حكم الضمان.
2 -
التوجيه.
الفقرة الأولى: بيان الحكم:
إذا تلف ما تحت يد الأجير المشترك من غير حرزه لزمه الضمان.
الفقرة الثانية: التوجيه:
وجه لزوم الضمان للأجير المشترك لما تلف تحت يده من غير حرزه أنه مفرط والمفرط يلزمه الضمان؛ لأن التفريط من التعدي.
الجانب الثالث: استحقاق الأجرة:
وفيه جزءان هما:
1 -
بيان الاستحقاق.
2 -
التوجيه.
الجزء الأول: بيان الاستحقاق:
إذا تلف ما تحت يد الأجير المشترك لم يستحق أجرة، سواء لزمه الضمان أم لم يلزمه.
الجزء الثاني: التوجيه:
وجه عدم استحقاق الأجير المشترك للأجرة إذا تلف ما تحت يده: أنه لم يسلم ما استؤجر عليه فلا يستحق عوضه لأن العوض في مقابل المعوض.