الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
المبحث الثاني حكم العارية
وفيه مطلبان هما:
1 -
الحكم التكليفي.
2 -
الحكم الوضعي.
المطلب الأول الحكم التكليفي
وفيه مسألتان هما:
1 -
الحكم التكليفي بالنسبة للمعير.
2 -
الحكم التكليفي بالنسبة للمستعير.
المسألة الأولى: الحكم التكليفي بالنسبة للمعير:
وفيها ثلاثة فروع:
1 -
بيان الحكم.
2 -
الأمثلة.
3 -
التوجيه.
الفرع الأول: بيان الحكم:
الحكم العام للعارية بالنسبة للمعير الاستحباب، وقد تجب لأسباب تقتضي ذلك.
الفرع الثاني: الأمثلة:
وفيه أمران هما:
1 -
أمثلة الوجوب.
2 -
أمثلة الاستحباب.
الأمر الأول: أمثلة الوجوب:
من أمثلة وجوب العارية ما يأتي:
1 -
إعارة الإناء للشرب أو الطبخ به للمضطر إليه وهو عاجز عن ثمنه أو أجرته.
2 -
إعارة الكتاب للمضطر إليه، كمن يريد دخول الامتحان ولا كتاب معه ولا ثمن ولا أجرة.
3 -
إعارة السيارة للمنقطع في المفازة مع أهله وأولاده وهو لا يقدر على الأجرة.
الأمر الثاني: أمثلة الاستحباب:
من أمثلة الاستحباب ما يأتي:
1 -
أمثلة الوجوب في الظروف العادية.
2 -
إعارة الرافعة لاستعمالها في إصلاح السيارة.
3 -
إعارة الجالون لاسعاف السيارة بالوقود.
4 -
إعارة الفرش للجلوس عليها.
5 -
إعارة المصابيح للاستضاءة بها.
الفرع الثالث: التوجيه:
وفيه أمران هما:
1 -
توجيه الوجوب.
2 -
توجيه الاستحباب.
الأمر الأول: توجيه الوجوب:
وجه الوجوب بما يلي:
1 -
قوله تعالى: {وَيَمْنَعُونَ الْمَاعُونَ} فقد فسر بمنع العارية وهو من أوصاف المتوعدين بويل، وهو واد في جهنم.
2 -
قوله صلى الله عليه وسلم: (ما من صاحب إبل لا يؤدي حقها) الحديث وفيه: قيل: وما حقها يا رسول الله. قال: (إعارة دلوها وطرق فحلها، ومنحة لبنها يوم وردها)(1) حيث توعد رسول الله صلى الله عليه وسلم مانع العارية بما ذكر في الحديث.
3 -
أنه يتوقف عليها إنقاذ المعصوم من الهلكة وإنقاذ المعصوم واجب فتكون في هذه الحال واجبة.
(1) سنن أبي داود، باب في حقوق المال (1659)، وما بعده.
الأمر الثاني: توجيه الاستحباب:
وجه الاستحباب ما يأتي:
1 -
قوله تعالى: {وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ} (1).
وذلك: أن العارية إحسان فتدخل في الآية.
2 -
قوله تعالى: {وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى} (2).
فإن العارية من التعاون على البر.
3 -
أنها من أسباب توثيق العلاقات في المجتمع وتقوية الروابط فيه، قال صلى الله عليه وسلم:(ولا تؤمنوا حتى تحابوا)(3).
المسألة الثانية: الحكم التكليفي بالنسبة للمستعير:
وفيها فرعان هما:
1 -
بيان الحكم.
2 -
التوجيه.
الفرع الأول: بيان الحكم:
العارية بالنسبة للمستعير مباحة من غير كراهة ولا عيب.
الفرع الثاني: التوجيه:
وجه إباحة العارية بالنسبة للمستعير ما يأتي:
1 -
ما ورد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم استعار أدرعاً من صفوان بن أمية يوم حنين (4).
2 -
جريان العادة بها من غير نكير.
3 -
أنه لا ضرر فيها ولا نقص على المستعير.
(1) سورة البقرة 195.
(2)
سورة المائدة 2.
(3)
سنن ابن ماجة (2510).
(4)
سنن أبي داود، باب في تضمين العارية (3561).