الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
المبحث الثامن الشروط في المساقاة
وفيه مطلبان هما:
1 -
الشروط الصحيحة.
2 -
الشروط الفاسدة.
المطلب الأول الشروط الصحيحة
وفيه مسألتان هما:
1 -
أمثلتها.
2 -
توجيه الجواز فيها.
المسألة الأولى: أمثلة الشروط الصحيحة:
من أمثلة الشروط الصحيحة ما يأتي:
1 -
أن يشترط العامل أو رب الشجر نسبة معينة من الثمر.
2 -
أن يشترط العامل على رب الشجر بعض ما يلزمه كأن يشترط عليه المشاركة في جذاذ النخيل أو جنى الثمار.
3 -
أن يشترط رب الشجر على العامل بعض ما يلزمه كأن يشترط عليه إصلاح مجاري الماء - السواقي - من منبع الماء إلى المزرعة.
المسألة الثانية: توجيه الجواز:
وجه الجواز في هذه الشروط ونحوها: أنها لا تنافي مقتضى العقد ولا تخل بمصلحته، ولا مفسدة فيها فتكون جائزة.
المطلب الثاني الشروط الفاسدة
وفيه ثلاث مسائل هي:
1 -
أمثلتها.
2 -
وجه فسادها.
3 -
أثرها على العقد.
المسألة الأولى: أمثلة الشروط الفاسدة:
من أمثلة الشروط الفاسدة ما يأتي:
1 -
اشتراط ثمر موضع معين.
2 -
اشتراط ثمر شجر معين.
3 -
اشتراط مقدار معين.
4 -
اشتراط دراهم معلومة.
5 -
اشتراط جزء مشاع ومقدار محدد.
6 -
اشتراط جزء مجهول.
المسألة الثانية: توجيه الفساد:
وفيها ثلاثة فروع هي:
1 -
اشتراط المجهول.
2 -
اشتراط الدراهم.
3 -
اشتراط غير ذلك.
الفرع الأول: توجيه فساد اشتراط الجزء المجهول:
وفيه أمران هما:
1 -
أمثلته.
2 -
توجيه فساده.
الأمر الأول: الأمثلة:
من أمثلة اشتراط الجزء المجهول ما يأتي:
1 -
أن يقال بجزء من الثمر ولا يحدد.
2 -
أن يقال بشيء من الثمر.
3 -
أن يقال ببعض الثمر.
الأمر الثاني: توجيه الفساد:
وجه فساد شرط المجهول ما يأتي:
1 -
أنه يؤدي إلى الخلاف والمنازعة.
2 -
أنه لا يمكن تسليمه مع الجهل بمقداره.
الفرع الثاني: توجيه فساد اشتراط الدراهم المعلومة:
وجه فساد اشتراط الدراهم المعلومة: أنه يمكن أن تستغرق الثمر كله فيتضرر رب الشجر ويمكن أن يكون ما يقابلها من الثمر جزءًا ضئيلًا فيتضرر العامل.
الفرع الثالث: توجيه فساد الشروط في باقي الأمثلة:
وجه فساد الاشتراط في الأمثلة الأخرى: أنه يمكن ألا يوجد أو تكون جزءًا ضئيلًا فيتضرر العامل، أو لا يوجد غيرها أو تكون جزءًا كبيرًا من الثمر فيتضرر رب الشجر.
المسألة الثالثة: أثر الشروط الفاسدة على العقد:
وفيها فرعان هما:
1 -
بيان الأثر.
2 -
التوجيه.
الفرع الأول: بيان الأثر:
الشروط الفاسدة تفسد العقد.
الفرع الثاني: التوجيه:
وجه فساد العقد بفساد الشروط: أنها معتبرة في العقد عند المشترط، ورضاه به بناء عليها، فإذا فسدت فات رضاه لفساد ما بني عليه، فيفسد العقد؛ لأن الرضا به شرط لصحته.