الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
1 -
حديث: (البينة على المدعي)(1).
2 -
أنه لا مصلحة لها غير إبانة الحق فتقدم على قبول قول أحد المتخاصمين؛ لأنها أقرب إلى الصدق منهما.
المطلب الثاني إذا لم يوجد بينة ولا قرينة
وفيه ثلاث مسائل:
1 -
ما يقبل فيه قول الغاصب.
2 -
ما يقبل فيه قول المغصوب منه.
3 -
اليمين على من يقبل قوله.
المسألة الأولى: ما يقبل فيه قول الغاصب:
وفيه ثلاثة فروع هي:
1 -
بيان ما يقبل قوله فيه.
2 -
أمثلته.
3 -
التوجيه.
الفرع الأولى: بيان ما يقبل قول الغاصب فيه:
يقبل قول الغاصب فيما يلي:
1 -
قيمة التالف.
2 -
قدر التالف.
3 -
صفة التالف.
الفرع الثاني: الأمثلة:
وفيه ثلاثة أمور هي:
1 -
أمثلة قبول قول الغاصب في قيمة التالف.
2 -
أمثلة قبول قول الغاصب في قدر التالف.
3 -
أمثلة قبول قول الغاصب في صفة التالف.
(1) السنن الكبرى للبيهقي، باب البينة على المدعي واليمين على المدعى عليه (10/ 252).
الأمر الأول: أمثلة قبول قول الغاصب في قيمة التالف:
من أمثلة ذلك ما يأتي:
1 -
أن يكون المغصوب سيارة فتحترق، فيدعي المغصوب منه أن قيمتها خمسون ألفاً، وينكر الغاصب ويدعي أن قيمتها خمسة وعشرون ألفاً.
2 -
أن يكون المغصوب بيتاً فينهدم، فيدعي المغصوب منه أن قيمته خمسمائة ألف، وينكر الغاصب ويدعي أن قيمته مائتا ألف.
3 -
أن يكون المغصوب حيواناً فيدغي المغصوب منه أن قيمته خمسمائة ريال، وينكر الغاصب ولدعي أن قيمته ثلاثمائة.
4 -
أن يكون المغصوب ثوباً فيتلف فيدعي المغصوب منه أن قيمته حين سرقه مائة ريال، وينكر الغاصب ويدعي أن قيمته خمسون.
5 -
أن يكون المغصوب ساعة فتسرق فيدعي المغصوب منه أن قيمتها ألف ريال، وينكر الغاصب ولدعي أن قيمتها ثلاثمائة.
الأمر الثاني: أمثلة قبول قول الغاصب في قدر التالف:
من أمثلة قبول قول الغاصب في قدر التالف ما يأتي:
1 -
أن يدعي المغصوب منه أن التالف عشر شياه فيقر الغاصب بأربع وينكر الباقي.
2 -
أن يدعي المغصوب منه أن التالف ستة أثواب فيقر الغاصب بثلاثة وينكر الباقي.
3 -
أن يدعي المغصوب منه أن التالف أربعة أجهزة فيقر الغاصب بثلاثة وينكر واحداً.
الأمر الثالث: أمثلة قبول قول الغاصب في صفة التالف:
من أمثلة ذلك ما يأتي:
1 -
أن يدعي المغصوب منه أن المغصوب غنم سمان وينكر الغاصب السمن.
2 -
أن يدعي المغصوب منه أن المغصوب ثياب جدد، وينكر الغاصب أنها جدد.
3 -
أن يدعي المغصوب منه أن المغصوب راديو بمسجل وينكر الغاصب أن الراديو بمسجل.
الفرع الثالث: التوجيه:
وجه قبول قول الغاصب فيما ذكر ما يأتي:
1 -
أن الأصل خلاف الزائد عما يقر به مما يدعيه المغصوب منه.
2 -
أن الغاصب منكر للزيادة التي يدعيها المغصوب منه، والبينة على المدعي واليمين على من أنكر؛ لحديث:(البينة على المدعي واليمين على من أنكر)(1).
3 -
أن الغاصب غارم والقول قول الغارم مع يمينه؛ لأن الأصل عدم الغرم.
المسألة الثانية: ما يقبل فيه قول المغصوب منه:
وفيه ثلاثة فروع هي:
1 -
بيان ما يقبل قوله فيه.
2 -
أمثلته.
3 -
التوجيه.
الفرع الأول: بيان ما يقبل قوله فيه:
يقبل قول المغصوب منه فيما يلي:
1 -
عدم الرد.
2 -
عدم العيب.
(1) السنن الكبرى للبيهقي، باب البينة على المدعي واليمين على المدعى عليه (10/ 252).
الفرع الثاني: الأمثلة:
وفيه أمران هما:
1 -
أمثلة قبول قوله في عدم الرد.
2 -
أمثلة قبول قوله في عدم العيب.
الأمر الأول: أمثلة قبول قول المغصوب منه في عدم الرد:
من أمثلة ذلك ما يأتي:
1 -
أن يدعي الغاصب أنه أتى بالغنم المغصوبة وأدخلها مع غنم المغصوب منه، وينكر المغصوب منه ذلك.
2 -
أن يدعي الغاصب أنه أتى بالثياب المغصوبة ووضعها في محل المغصوب منه مع الثياب الموجودة فيه وينكر المغصوب منه ذلك.
الأمر الثاني: أمثلة قبول قول المغصوب منه في عدم كون المغصوب حين الغصب معيباً:
من أمثلة ذلك ما يأتي:
1 -
أن يدعي الغاضب أن السيارة المغصوبة ترتفع حرارتها منذ غصبها وينكر المغصوب منه ذلك.
2 -
أن يدعي الغاصب أن المكيف الذي غصبه ضعيف التبريد منذ غصبه وينكر المغصوب منه ذلك.
3 -
أن يدعي الغاصب أن البيت الذي غصبه كان متصدعاً منذ غصبه وينكر المغصوب منه ذلك.
الفرع الثاني: التوجيه:
وجه قبول قول المغصوب منه فيما ذكر ما يأتي:
1 -
أن الأصل السلامة وعدم الرد فيقبل قوله؛ لأن الأصل معه.
2 -
أنه منكر لما يدعيه الغاصب من الرد والعيب والقول قول المنكر مع يمينه.
3 -
أنه غارم والقول قول الغارم مع يمينه.
ووجه كونه غارماً: أنه لو لم يقبل قوله لذهب عليه ماله في حالة دعوى الرد، وجبر النقص الحاصل بالعيب في حالة دعوى العيب.
المسألة الثالثة: اليمين عما من يقبل قوله:
وفيها فرعان هما:
1 -
لزوم اليمين.
2 -
التوجيه.
الفرع الأولى: لزوم اليمين لمن يقبل قوله:
من قبل قوله بلا بينة لزمته اليمين.
الفرع الثاني: التوجيه:
وجه لزوم اليمين لمن يقبل قوله بلا بينة: أن اليمين المؤثرة تكون في الجانب الأقوى، والمدعي عليه أقوى جانباً من المدعي؛ لأن الأصل معه.