الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
المبحث الثاني حكم الغصب
وفيه مطلبان هما:
1 -
بيان الحكم.
2 -
الدليل والتوجيه.
المطلب الأول بيان الحكم
الغصب حرام من غير خلاف فلا يجوز بأي وجه من الوجوه.
المطلب الثاني الدليل والتوجيه
من أدلة تحريم الغصب ما يأتي:
1 -
قوله تعالى: {وَلَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ} (1)
2 -
قوله صلى الله عليه وسلم: (إن دماءكم وأموالكم وأعراضكم عليكم حرام)(2).
3 -
قول صلى الله عليه وسلم: (لا يحل مال امرئ مسلم إلا بطيب نفس منه)(3).
4 -
الإجماع فلا خلاف في تحريم الغصب.
5 -
أن المصلحة تقتضي تحريمه لما فيه من الظلم والعدوان والفوضى واختلال الأمن. نسأل الله السلامة والعافية.
(1) سورة البقرة [188].
(2)
صحيح مسلم، باب حجة النبي صلى الله عليه وسلم (1218).
(3)
سنن الدارقطني (3/ 26/ 91/ 92).