الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(55) بَابٌ فِى الْفَرْقِ بَيْنَ الْمَضْمَضَةِ وَالاِسْتِنْشَاقِ
139 -
حَدَّثَنَا حُمَيْدُ بْنُ مَسْعَدَةَ قَالَ: حَدَّثَنَا مُعْتَمِرٌ قَالَ: سمِعْتُ لَيْثًا يَذْكُرُ عن طَلْحَةَ، عن أَبِيهِ، عن جَدِّهِ قَالَ: دَخَلْتُ - يَعْنِي عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَهُوَ يَتَوَضَّأُ، والْمَاءُ يَسِيلُ مِنْ وَجْهِهِ وَلِحْيَتِهِ عَلَى صَدْرِهِ، فَرَأَيْتُهُ يَفْصِلُ بَيْنَ الْمَضْمَضَةِ وَالاسْتِنْشَاقِ. [ق 1/ 51]
===
(55)
(بَابٌ: في الْفَرْقِ بَيْنَ الْمَضْمَضَةِ والاسْتِنْشَاقِ)
والمراد بالفرق الفصل بينهما (1)
بأن يمضمض أولاً ثم بعد الفراغ منها يستنشق
139 -
(حدثنا حُميد بن مسعدة) بمفتوحة وسكون سين مهملة بعدها عين مهملة، ابن المبارك السامي بالمهملة، الباهلي البصري، قال أبو حاتم: صدوق، وقال النسائي في أسماء شيوخه: ثقة، وينظر كيف يجتمع الباهلي والسامي، مات سنة 244 هـ.
(قال: حدثنا معتمر قال: سمعت ليثًا) ابن أبي سليم (يذكر عن طلحة) بن مصرف، (عن أبيه) هو مصرف، (عن جده) هو كعب بن عمرو أو عمرو بن كعب (قال: دخلت - يعني على النبي صلى الله عليه وسلم) قائل لفظ: "يعني على النبي صلى الله عليه وسلم" إما مصرف أو غيره من الرواة (وهو يتوضأ) جملة حالية، والضمير يرجع إليه صلى الله عليه وسلم، (والماء يسيل (2) من وجهه ولحيته على صدره) صلى الله عليه وسلم (فرأيته) صلى الله عليه وسلم (يفصل (3) بين المضمضة والاستنشاق).
(1) ورجحه ابن العربي فقال: الأفضل فصلهما
…
إلخ. (ش). ["العارضة" (1/ 46)].
(2)
فيه طهارة الماء المستعمل "ابن رسلان". (ش).
(3)
وبه استدل ابن قدامة في "المغني"(1/ 170) على جواز الفصل، وحسّنه ابن الصلاح وابن الهمام كما في "العرف الشذي"(ص 52). وأوَّله ابن رسلان أنه تمضمض =