الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وإذا أردت التفصيل فعليك بمطالعة مقدمة "لامع الدراري على جامع البخاري" في الفائدة التاسعة.
وفاته:
وبعد هذه الحياة الحافلة بالعلم وجمع الأحاديث ونشرها، توفي الإِمام أبو داود بالبصرة التي أتخذها موطنًا له، وكانت وفاته في شوال سنة خمس وسبعين ومائتين، ودفن إلى جانب قبر سفيان الثوري - عليهما رحمة الله -.
ابنه أبو بكر:
وقد ترك الإِمام أبو داود ابنًا يسمى "عبد الله"، وقد صار حافظًا كبيرًا، وهو أبو بكر عبد الله بن أبي داود فهو إمام ابن إمام، وُلد أبو بكر سنة ثلاثين ومائتين، وتوفي سنة ست عشرة وثلاثمائة (1).
مؤلَّفاته:
1 -
" المراسيل": وقد طُبع بالقاهرة سنة 1310 هـ.
2 -
"الردّ على القدريّة": كما ذكره السيوطي في "التدريب"(ص 56)، والحافظ ابن حجر في "تهذيب التهذيب" باسم "الردّ على أهل القدر"، وذكر أنَّ راوي هذا الكتاب عنه أبو عبد الله محمد بن أحمد بن يعقوب المتوثي البصري (2). وقال فؤاد سزكين (3): ذَكَرَه ابن حجر في كتابه "الإِصابة".
3 -
"النَّاسخ والمنسوخ": ذكر ابن حجر أنَّ راوي هذا الكتاب عنه (4)
(1)"تذكرة الحفاظ"(2/ 43).
(2)
انظر: "تهذيب التهذيب"(4/ 170).
(3)
"تاريخ التراث العربي"(1/ 238).
(4)
"تهذيب التهذيب"(4/ 170).