الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ومن شيوخ الإِمام أبي داود: سليمان بن حرب (1) وأبو عمرو الحوضي (2)، وأبو الوليد الطيالسي (3)، وغيرهم كثير.
وقد شارك البخاري ومسلمًا في بعض شيوخهما كأحمد بن حنبل، وعثمان بن أبي شيبة، وقتيبة بن سعيد.
تلاميذه:
توافد عليه الطلبة من كل جهة من الشرق والغرب، فأكب على إفادتهم وإرواء غُلَّتهم بما كان يملكه من المادة الغزيرة في علم الحديث والرواية، فتوسَّع نطاق طلابه، ولا يمكن إحصاؤهم، وربما كان يجتمع في مجلس درسه ألوف من الرجال.
قد روى عنه خلق من الأئمة، قال الذهبي (4): كفى به فخرًا أن الإِمام الترمذي (5) والنسائي من تلاميذه، وحسبه فضلًا أن يروي عنه شيخه أحمد بن حنبل حديثًا ويكتبه عنه، وهو ما رواه أبو داود من حديث حماد بن سلمة عن أبي العُشَراء الدارمي عن أبيه:"أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن العتيرة فحسنها"(6).
قال الحافظ ابن كثير: حدث عنه جماعة، منهم ابنه أبو بكر
(1) انظر ترجمته في: "سير أعلام النبلاء"(10/ 330).
(2)
انظر ترجمته في: "سير أعلام النبلاء"(10/ 354).
(3)
انظر ترجمته في: "سير أعلام النبلاء"(10/ 341).
(4)
"طبقات الحفاظ"(ص 261).
(5)
انظر روايته في: "جامع الترمذي" باب ما جاء في الرجل ينام عن الوتر أو ينساه (2/ 332).
(6)
"البداية والنهاية"(11/ 55)، و"مناقب أحمد" لابن الجوزي (ص 45)، و"تذكرة الحفاظ"(ص 592).