الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
في غيرها نُسخة قديمة، وكذا نقله عنه الحافظ أبو إسحاق الصريفيني.
ولما ذكر الحاكم في "مستدركه" حديث "الدعاء عند المطر" في طريقه سَمَّاه رزقًا كما سَمَّاه الطبراني. ونسبة ابن ماكولا: رزيق بن سعيد بن عبد الرحمن المديني.
1758 - (ق) رُزَيْق أَبُو عَبْدِ اللَّه الألْهَانِيُّ الحمصي
(1)
قال أبو عبد اللَّه ابن خلفون لما ذكره في "الثقات": روى عن أبي عبد الرحمن القاسم بن عبد الرحمن الشامي، روى عنه: بقية بن الوليد.
وقال أبو حاتم ابن حبان في كتاب "المجروحين": ينفرد بالأشياء التي لا تشبه حديث الإثبات، لا يجوز الاحتجاج به إلا عند الوفاق، روى عن عمرو، عن أبي الدرداء يرفعه:"لا تَأْكُلَنَّ مُتَّكِئًا، وَلا عَلَى غِرْبَالٍ" الحديث. وفي "كتاب الصريفيني": روى عن أبي أمامة.
1759 - (ت) رَزِينُ بْنُ حَبِيبٍ الْجُهَنِيُّ، ويُقال: البكري، الكوفي الرماني، ويُقال: التمار، ويقال: البزاز، بياع الأنماط
(2)
روى عن: الأصبغ بن نباتة. روى عنه: عيسى بن يونس. قال: ومنهم من فرَّق بين رزين بياع الأنماط الراوي عن الأصبغ، والراوي عن يونس، وبين رزين بن حبيب الجهني بياع الرمان، ومنهم من جعلهما واحدًا. انتهى كلام المزي، وفيه نظر؛ من حيث إن البخاري فرَّق بينهما وقبله شيخاه أحمد ويحيى بن معين.
قال البخاري: رزين -بياع الأنماط- عن أصبغ بن نباتة، روى عنه عيسى بن يونس، قال مروان: ثنا رزيق -صاحب الأنماط- البكري، سمع سلمى مولى لهم. ثم قال: رزين بن حبيب الجهني التمار، قال إسماعيل بن زكريا البزاز: ثنا الصلت سمع الشعبي، وأبا رقاد العبسي سمع حذيفة "في النفاق"، سمع منه وكيع وأبو نعيم وعبيد اللَّه -هو ابن موسى- يعد في الكوفيين.
وقال ابن أبي حاتم: رزين بن حبيب الجهني بياع الرمان كوفي، ويقال: القزاز،
(1)
انظر: التاريخ الكبير 3/ 318، الثقات لابن حبان 4/ 239، الجرح والتعديل لابن أبي حاتم 3/ 505، تهذيب الكمال للمزي 9/ 185، تهذيب التهذيب 3/ 237.
(2)
انظر: التاريخ الكبير 3/ 324، الثقات لابن حبان 6/ 308، الجرح والتعديل لابن أبي حاتم 3/ 508، تهذيب الكمال للمزي 9/ 186، تهذيب التهذيب 3/ 237.