الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وقال مصعب: قتل بظهر الحيرة لا عقب له، وكذا ذكره الزبير بن أبي بكر، وغيره.
وفي "تاريخ نيسابور": قدم سعيد مع سعيد بن عثمان بن عفان خراسان غازيا، روى عنه: همام بن خناس المروزي، ولا أدري لقيه بمرو أو بالكوفة.
وفي "المعجم الكبير" لأبي القاسم: أمه عاتكة بنت هشام بن حذيم بن سعد بن رباب بن سهم.
وذكره ابن سعد في الطبقة الثالثة فيمن أسلم في الخندق وبعده، وقال: كان له من الولد فاطمة تزوجها عمار بن ياسر، فولدت له ولم يكن لسعيد عقب، وقسم النبي صلى الله عليه وسلم شيئا وجده في البيت فأعطى سعيدًا منه.
وقال أبو القاسم البغوي: لا أعلم بهذا الإسناد إلا هذا الحديث يعني: الحديث الذي أسنده المزي. "مَنْ بَاعَ دَارًا"، ويشبه أن يكون قد وهم لما ذكره ابن البيع في "تاريخ نيسابور" عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم: "الطَّاعُونُ شَهَادَةٌ
(1)
": [الكامل]
إذا أبت نفسك في الذي هديته
…
وذكرت بعد الجهد لفظا عبته
ما زدت شيئا غير ما قد
…
قاله عبد الغني سوى حديثا سقته
لا تنه عن خلق وتأتي مثله
…
عار عليك إذا تكون فعلته
2085 - (د ت س ق) سعيد بن حسان القرشي المخزومي المكي القاصّ
(2)
قال أحمد بن صالح العجلي: ثقة.
وذكره ابن خلفون، وابن شاهين في الثقات.
وخرج أبو عوانة حديثه في "صحيحه"، وكذلك الحاكم، وابن حبان، وأبو علي الطوسي، وأبو محمد الدَّارمي، ومحمد بن عبد الواحد المقدسي.
وقال ابن سعد: كان ثقة قليل الحديث.
(1)
أخرجه الطيالسي ص 282، رقم 2113، وأحمد 2/ 132، رقم 13827، والبخاري 3/ 1041، رقم 2675، ومسلم 3/ 1522، رقم 1916. وأخرجه أيضًا: أبو عوانة 4/ 500، رقم 7478، والديلمي 2/ 465، رقم 3988.
(2)
انظر: تهذيب الكمال 10/ 383، تهذيب التهذيب 4/ 14.