الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
1715 - والربيع بن سليمان الحضرميّ
(1)
حدَّث عن صالح بن عبد الجبار.
ذكرهم الخطيب، وذكر هو، وغيره جماعة آخرين أرفع من هذه الطبقة، أضربنا عن ذكرهم؛ لكثرتهم، والاستغناء عن التمييز بهم، واللَّه تعالى أعلم.
1716 - (خت ت ق) الربيع بن صبيح السعدي، مولاهم، أبو بكر، ويقال: أبو حفص
(2)
قال ابن أبي شيبة: سألت عليًّا -يعني: ابن المديني- عن الربيع بن صبيح؟ فقال: هو عندنا صالح، وليس بالقوي.
وقال المروذي: وذكر -يعني أحمد- الربيع بن صبيح، فتكلَّم بكلام لين. وفي موضع آخر قال: كان معتزليًّا.
وفي "سؤالات الميموني": عن خالد بن خداش هو -في دينه رجل- صالح، وليس عنده حديث يحتاج إليه. قال الميموني: كأن خالدًا ضعف أمره. وقال أبو أحمد الحاكم: ليس بالمتين عندهم.
وقال بشر بن عمر: ذهبت إلى شعبة يومًا فإذا هو يقول: تُبَلغون عني ما لم أتكلم به، مَنْ سمعني منكم أقع في الربيع بن صبيح؟ ! واللَّه لا أحدثكم بحديثه؛ حَتَّى تأتوه فتكذبوا أنفسكم، إن في الربيع لِخِصالا لا تكون في الرجل الخصلة الواحدة منها فيسود، لقد بلغ الربيع ما لم يبلغه الأحنف -يعني من الارتفاع- وهو من سَادَات المسلمين. وقال ابن سعد: حدَّث عنه الثوري، وتركه عَفَّان فلم يحدث عنه، خرج غازيًا إلى السِنْد في البحر؛ فمات فدفن في جزيرة من جزائر البحر سنة ستين ومائة، في أول خِلافة المهدي، حدَّثني بذلك شيخ من أهل البصرة. وكذا ذكر وفاته البخاري والقراب وغير واحد من القدماء.
(1)
انفرد بترجمته صاحب الإكمال.
(2)
انظر: تهذيب الكمال 1/ 405، تهذيب التهذيب 3/ 247، تقريب التهذيب 1/ 245، خلاصة تهذيب الكمال 1/ 320، الكاشف 1/ 304، تاريخ البخاري الكبير 3/ 279، تاريخ البخاري الصغير 2/ 135، الجرح والتعديل 3/ 2084، ميزان الاعتدال 2/ 41، 1/ 334، لسان الميزان 7/ 225، مجمع الزوائد 4/ 115، الوافي بالوفيات 14/ 801، الحلية 6/ 304، البداية والنهاية 10/ 132، طبقات ابن سعد 7/ 2/ 36.