الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
2078 - سعيد بن بشير القرشي المصري
(1)
حدث عن: مالك بن أنس، وغيره.
وآخر يقال له:
2078 - [*] سعيد بن بشير الرازي
(2)
حدث عن أبيه، روى عنه محمد بن عمرو زنيج، ذكرهما الخطيب.
2079 - وسعيد بن بشير عن الحسن
(3)
قال الرازي: مجهول، وذكرناهم للتمييز.
2080 - (ع) سعيد بن جبير بن هشام الأسدي الوالبي مولاهم أبو محمد، ويقال: أبو عبد اللَّه الكوفي
(4)
قال أبو نعيم في "تاريخ أصبهان": سكن قرية سنبلان، ومصلاه في المسجد المعروف بجلجلة، التميمي، قتله الحجاج سنة: أربع وتسعين وهو ابن خمسين سنة، وكذا ذكر قبله ابن سعد، زاد: وهو ابن تسع وأربعين، وذكر عن إبراهيم بن يزيد أنه، قال: لما قيل ما خلف بعده مثله.
وقال ميمون بن مهران: ما على ظهر الأرض أحد إلا يحتاج إلى سعيد، وقال له: انظر كيف تحدث عني كأنك قد حفظت عني حديثا كثيرا.
ولما عمي عبد اللَّه أتاه أهل الكوفة للسؤال قال: تسألوني وفيكم ابن أم دهماء؛ يعني: سعيدًا.
وجاء رجل إلى عبد اللَّه بن عمر فسأله عن فريضة، فقال: ائت سعيد بن جبير؛ فإنه أعلم بالحساب مني، وهو يفرض فيها ما أفرض.
(1)
انفرد بترجمته صاحب الإكمال.
(2)
انفرد بترجمته صاحب الإكمال.
(3)
انفرد بترجمته صاحب الإكمال.
(4)
انظر: تهذيب الكمال 1/ 479، تهذيب التهذيب 4/ 11، تقريب التهذيب 1/ 292، خلاصة تهذيب الكمال 1/ 374، الكاشف 1/ 356، الثقات 4/ 275، تاريخ البخاري الكبير 3/ 461، تاريخ البخاري الصغير 1/ 210، 211، 312، 221، 226، 227، 284 شذرات الذهب 1/ 108، الوافي بالوفيات 15/ 206، الحلية 4/ 272، طبقات ابن سعد 9/ 8، سير الأعلام 4/ 321 والحاشية، ديوان الإسلام ت 1097، تاريخ أصبهان 711، طبقات أصبهان 22.
[*] قال مُعِدُّ الكتاب للشاملة: كذا تكرر الرقم بالمطبوع
وقال فطر: رأيته أبيض الرأس واللحية.
وفي قول المزي: روى عن: عائشة، وأبي هريرة، وأبي موسى، وعبد اللَّه بن معقل، وعدي بن حاتم. ثم نظر؛ لقول الآجري: قلت لأبي داود: سمع سعيد بن جبير من عبد اللَّه بن مغفل؟
فقال: لا إنما هو مرسل؛ يعني: حديث الخذف.
قيل لأبي داود: سمع سعيد من عدي بن حاتم؟ فقال: لا أُراه.
قيل له: سمع من عمرو بن حريث؟
قال: نعم.
قلت لأبي داود: مراسيل إبراهيم أو سعد إلى سعيد.
وفي "المراسيل" لعبد الرحمن: أنبا عبد اللَّه بن أحمد فيما كتب إلي، قال: سئل أبي عما روى سعيد بن جبير عن عائشة على السماع؟ فقال: لا أراه سماعًا منها إنما روى عن الثقة عن عائشة.
قال عبد الرحمن: وسُئل أبو زرعة: سمع ابن جُبير من علي؟ فقال: مرسل.
وسمعت أبي يقول: لم يسمع سعيد من عائشة.
وفي "التاريخ الأوسط للبخاري": عن أبي معشر، عن سعيد بن جبير.
قال: رأيت عقبة بن عمرو. وثنا أبو معمر، ثنا عبد الوارث نحوه.
ثنا يحيى: مات أبو مسعود أيام علي، ولا أحسبه حفظه؛ لأن سعيد بن جبير لم يدرك أيام علي، واسمه عقبة بن عمرو.
وقال بعضهم: عامر، ولا يصح عامر.
وفي "كتاب أبي العباس": قلت لابن معين: سعيد بن جبير لقي أبا هريرة؟ قال: قد روى هكذا عنه، ولا يصح أنه سمعه منه.
ولما ذكره البخاري قال: سمع من فلان وفلان، وعن أبي هريرة.
وقال البزار في كتاب "المسند": ولا أحسب سعيد بن جُبير سمع من أبي موسى الأشعري.
وقال أبو داود الثوري: بلغني عن سفيان الثوري، أنه قال: أعلم التابعين سعيد بن جبير.
وفي الكامل: كان سعيدًا عبدًا لرجل من بني أسد بن خزيمة، فاشتراه سعيد بن
العاص في مائة عبد. فأعتقهم جميعًا.
وفي الكلاباذي عن الفلاس: قتل آخر سنة أربع وتسعين وهو ابن خمسين سنة إلا نصف سنة. وفي "كتاب ابن خلفون" عن يحيى بن بكير: قتل سنة أربع وتسعين.
وفي كتاب "الزهد" لأحمد بن حنبل: دخل سعيد بن جبير الكعبة فقرأ القرآن في ركعة، وكان يختم القرآن العظيم في كل ليلتين، وكان يبكي حتى عمش، وكان يخرج كل سنة مرتين: مرة للعمرة، ومرة للحج.
وآخر دوره من الكوفة، ثم رجع من عمرته، ثم أحرم بالحج في النصف من ذي القعدة، وكان له ديك يوقظه للصلاة فلم يصح ليلة من الليالي فأصبح سعيد ولم يصل، فقال: ما له قطع اللَّه صوته فما صاح بعدها، فقالت له أمه: بني لا تدع على أحد بعد.
وقال ميمون بن مهران: لقد مات سعيد وما على ظهر الأرض أحد إلا وهو يحتاج إلى سعيد.
وقال ابن حبان إذ ذكره في "الثقات": كان فقيهًا، عابدًا، ورعًا، فاضلا، وكان يكتب لعبد اللَّه بن عتبة بن مسعود حيث كان على قضاء الكوفة، ثم كتب لأبي بردة بن أبي موسى حيث كان على القضاء بها.
وفي كتاب "أخبار الكتاب" للجاحظ، ومن نسخة كتبت عنه أنقل: كان سعيد بن جبير مع نسكه وزهده وعلمه كاتب عبد اللَّه بن مسعود، ثم كاتب أبي بردة بن أبي موسى الأشعري.
وفي "كتاب المنتجيلي": لما قيل للحسن قتل الحجاج سعيدا في شعبان سنة أربع وتسعين وسنه تسع وأربعون سنة. قال: اللهم أنت على فاسق ثقيف، واللَّه لو أن من بين المشرق والمغرب اشتركوا في قتل سعيد لكبهم اللَّه تعالى في النار.
وقال أبو اليقظان: كان أسود.
وقال ابن معين: كان له ابنان عبد اللَّه وعبد الملك. يروي عنهما، وعن قتادة قيل لسعيد: خرجت على الحجاج؟ قال: نعم. وما خرجت عليه حتى كفر.
وفي "تاريخ ابن أبي خيثمة": رأيت في "كتاب علي": قال يحيى: مرسلات سعيد أحب إلي من مرسلات عطاء ومجاهد.
وفي كتاب "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم: عن أشعث.
قال: كان يقال: سعيد جهبذ العلماء.
وعن مجاهد، أن ابن عباس، قال لسعيد: حدّث.
قال: أحدث وأنت هنا! قال: أو ليس من نعمة اللَّه عليك أن تحدث وأنا شاهد؛ فإن أخطأت علمتك.
وفي "كتاب ابن قانع" عن أحمد بن حنبل: مولده سنة ست وأربعين.
وفي "تاريخ البخاري": كان سفيان يقدم سعيدًا على إبراهيم في العلم، وكان أعلم من مجاهد وطاوس، وذكره ابن أبي حاتم.
وقال ابن أبي خيثمة: ثنا أبي، ثنا جرير، عن الأعمش، عن مسعود بن ملك، قال: قال لي علي بن حُسين: تستطيع أن تجمع بيني وبين سعيد.
قال: ما حاجتك إليه؟
قلت: أُريد أن أسأله عن أشياء.
ثنا ابن الأصبهاني، أنبا عبد السلام بن حرب، عن خصيف، قال: كان أعلمهم بالطلاق ابن المسيب، وأعلمهم بالحج عطاء، وأعلمهم بالحلال والحرام طاوس، وأعلمه بالتفسير مجاهد، وأجمعهم لذلك كله سعيد بن جبير.
وعن يزيد بن أبي زياد، قال: كنت فيمن كفل بنفس سعيد مخافة أن يطرح نفسه في الجسر إذا عبر على الفُرات.
وقال أبو عبد اللَّه البرقي في "تاريخه": أنبا ابن عبد الحكم، قال: سمعت مالكا يحدث قال: حدثني ربيعة بن أبي عبد الرحمن، عن سعيد بن جبير، وكان سعيد من العبّاد العلماء قتله الحجاج وجسده في الكعبة، وناسًا معه منهم طلق بن حبيب، فسار بهم إلى العراق فقتلهم عن غير شيء يعلو به عليهم إلا العبادة، فلما قتل سعيد خرج منه دم كثير حتى راع الحجاج فدعا طبيبًا فسأله، فقال: إن أمنتني أخبرتك فأمّنه، فقال: قتلته ونفسه معه.
وفي "تاريخ الأطباء" لابن أبي الأصيبعة: اسم الحكيم الذي سأله تياذوق.
وفي "تاريخ الطبري": لما هرب سعيد من الحجاج ذهب إلى أصبهان، ثم إلى أذربيجان، فطالت بها عليه السنون فاغتم، فلما ولي عثمان بن حيان قيل له: هذا رجل سوء فاظعن، فقال: قد واللَّه فررت حتى استحييت من اللَّه تعالى.
وروى الطبري في "طبقات الفقهاء": كان عالمًا، عابدًا، فاضلا، بكاء.
وفي "المجالسة": لما قتل قال الحسن البصري: لقد أطفئ من اللَّه نور ما أصبح