الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وقال العجلي: هلالي، كوفي، ثقة، وذكره ابن خلفون في الثقات.
وفي قول المزي: الهلالي، وقيل: إنه من بني سليط يريد به المغايرة بين النسبتين نظر؛ لأنهما واحد: سليط بن كعب بن الحارث بن يربوع بن حنظلة بن مالك بن زيد مناة بن تميم، وهلال من ولد بشر بن رباح، بن يربوع بن حنظلة كذا ذكر هذا النسب أبو علي الهجري، في كتاب "النوادر" والعرب قد تنسب الرجل إلى عمه وما أشبهه، ثم إن أبا حاتم الرازي فرق بين سعيد بن خثيم أبي معمر الهلالي الكوفي.
الراوي عن جدته: ربيعة بنت عياض، الموثق عند ابن معين.
وقال أبو زرعة: لا بأس به، وكذا فرق بينهما أيضًا البخاري وأبو الفضل الهروي، الحافظ في كتاب "مشتبه أسماء المحدثين"، والمزي جمع بينهما فينظر، ولا أظن له في الجمع بينهما سلفًا.
وأما ابن حبان: فإنه لما ذكر سعيد بن خثيم الهلالي، روى عن حنظلة بن أبي سفيان، روى عن: عمرو بن محمد الناقد.
قال: هذا ليس سعيد بن خثيم الذي يقال له: أبو معمر الذي روى عن جدته، وأبيه ذاك من أتباع التابعين.
وقال ابن الجوزي: قال أبو الفتح الأزدي: سعيد بن خثيم، كوفي، منكر الحديث.
وفي "تاريخ ابن الأثير"، مات سنة ثمانين ومائة.
وقال ابن عدي: وقد روى سعيد غير ما ذكرته أحاديث ليست بمحفوظة، وهو عم أحمد بن رشد.
وقال في موضع آخر: ولسعيد غير ما ذكرت من الحديث قليل، ومقدار ما يرويه غير محفوظات.
2098 - (د س ق) سعيد بن أبي خيرة البصري
(1)
خرج الحاكم حديثه في "مستدركه".
2099 - (خت) سعيد بن داود بن سعيد بن أبي زنبر الزنبري، أبو عثمان المدني. سكن بغداد، وقدم الري
(2)
(1)
انظر: تهذيب الكمال 10/ 416، تهذيب التهذيب 4/ 21.
(2)
انظر: تهذيب الكمال 10/ 417، تهذيب التهذيب 4/ 21.
قال صاحب "الكمال"، وقبله ابن عساكر: ذكره أبو أحمد ابن عدي، في "مشايخ البخاري"، ولم يذكره غيره. كذا ذكره وقد حرصت أن أجد ما قالاه في "كتاب ابن عدي"، وفي غير ما نسخة قديمة فلم أجده، فينظر.
والاستشهاد الذي أشار إليه المزي هو قول البخاري في "كتاب التوحيد" إثر حديث ذكره عن المتقدمين، عن عمه، عن عبد اللَّه، عن نافع، عن ابن عمر، يرفعه:"إِنَّ اللَّهَ يَقْبِضُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ الأرْضَ" ثم قال: رواه سعيد عن مالك فزعم أبو مسعود أنه الزنبري، فينظر في قوله: أهو إياه أو غيره.
وقال الخليل في كتاب "الإرشاد": يكثر عن مالك بن أنس، ولا يحتج به.
وقال ابن أبي حاتم: قلت لأبي ما تقول فيه؟ قال: ليس بالقوي.
قلت: هو أحب إليك، أو عبد العزيز بن يحيى المديني. قال: ما أقرب بعضهم من بعض.
وقال الساجي: عنده مناكير.
وقال الساجي: يحدث عن مالك بشيء أنكر عليه.
وقال الحاكم أبو عبد اللَّه: يروي عن مالك أحاديث مقلوبة وصحيفة أبي الزياد أيسر من غيرها؛ فإن أحاديث أبي الزياد محفوظة كلها لأبي الزياد، وإن لم يكن لمالك في بعضها أصل، وقد روى خارج النسخة عن مالك أحاديث موضوعة، منها: عن نافع، عن ابن عمر مرفوعا:"إِذَا كَانَ لأحَدِكُمْ ثَوْبَانِ فَلْيَلْبَسْهُمَا إِذَا صَلَّى، فَإِنَّ اللَّهَ تعالى أَحَقُّ مِنْ يُجَمَّلَ لَهُ".
وقال سعيد النقاش: روى عن مالك أحاديث موضوعة.
وقال السمعاني: لا يحتج به.
وفي "سؤالات السلمي" عن الدارقطني: ضعيف.
وقال ابن حبان: يروي عن مالك أشياء مقلوبة قلبت عليه صحيفة ورقاء عن أبي الزياد، فحدث بها كلها عن مالك، عن أبي الزياد لا يحل كتب حديثه إلا على جهة الاعتبار، وكتبنا نسخته عن مالك، وهي أكثر من مائة وخمسين حديثا أكثرها مقلوبة.
وقال أبو محمد: روى عن مالك أحاديث موضوعة.