الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قول المزي، يقال: هذا الرجل ابن حازم.
ووقع في كتاب "الثقات": رأيت أنسًا، فاللَّه أعلم، أسقط الناسخ (نا) وأراد إنسانًا أم لا، واللَّه تعالى أعلم.
2057 - (ق) سعد بن عمار بن سعد القرظ المدني المؤذن، والد عبد الرحمن
(1)
قال أبو الحسن في كتاب "بيان الوهم والإيهام": لا نعرف حاله ولا حال أبيه، ولا حال ابنه.
2058 - (س) سعد بن عياض الثمالي، الكوفي
(2)
قال أبو عمر: لا تصح له صحبة.
وفي "تاريخ البخاري": خرج فمات بأرض الروم.
وذكر مسلم في "الوحدان" أبا إسحاق تفرد عنه بالرواية.
وخرج الحاكم حديثه في "المستدرك".
وقال ابن سعد: كان قليل الحديث.
2059 - (ع) سعد بن مالك بن سنان بن عبيد بن ثعلبة بن عبيد بن الأبجر، وهو خدرة: أبو سعيد الخدري، الأنصاري، الخزرجي
(3)
قال أبو نعيم الأصبهاني: سعد بن مالك بن سنان.
وقيل: ابن عبيد بن ثعلبة، توفي بالمدينة يوم الجمعة سنة أربع وسبعين، ودفن بالبقيع، وله عقب، وكان يحفي شاربه، ويصفر لحيته.
وقال أبو أحمد العسكري: كان يقال له: عفيف المسألة؛ لأنه عف فلم يسأل أحدا.
(1)
انظر: تهذيب الكمال 10/ 292، تهذيب التهذيب 3/ 415.
(2)
انظر: تهذيب الكمال 10/ 293، تهذيب التهذيب 3/ 416.
(3)
انظر: تهذيب الكمال 1/ 473، تهذيب التهذيب 3/ 479، تقريب التهذيب 1/ 289، خلاصة تهذيب الكمال 1/ 371، الكاشف 1/ 353، تاريخ البخاري الكبير 4/ 44، تاريخ البخاري الصغير 1/ 103، 135، 139، 161، 167، الجرح والتعديل 4 ترجمة 406، أسد الغابة 2: 365، 6/ 142، تجريد أسماء الصحابة 1/ 218، الاستيعاب 2/ 602، الإصابة 3/ 78، الحلية 1/ 369، طبقات ابن سعد 9/ 80، سير الأعلام 3/ 168، الوافي بالوفيات 15/ 200، البداية والنهاية 9/ 2، الثقات 3/ 150.
وقال الجهمي: قيل ذاك لوالده؛ لأنه طوى ثلاثًا فلم يسأل، فقال النبي صلى الله عليه وسلم:"من أراد أن ينظر إلى عفيف المسألة فلينظر إلى مالك بن سنان". وقتادة بن النعمان أخو أبي سعيد لأمه، ومات أبو سعيد سنة خمس وستين.
وقال ابن عيينة: أدرك أبو سعيد الحرة، وكانت سنة ثلاث وستين، وذكر بعضهم أن أبا شيبة الخدري أخوه. وفي "تاريخ البخاري"، و"كتاب" أبي منصور الباوردي: مات بعد الحرة بسنة.
وقال أبو هارون العبدي: رأيت لحيته بيضاء خصلا خصلا، قال: ورأيته ممعط اللحية، فقلت: تعبث بلحيتك فقال: لا، هذا ما لقيت من ظلمة أهل الشام دخلوا علي زمن الحرة فأخذوا ما كان في البيت من متاع وخرقي، ثم دخلت طائفة أخرى فلم يجدوا في البيت شيئا فأشفقوا أن يخرجوا بغير شيء، فقالوا: اضجعوا الشيخ فأضجعوني فجعل كل واحد منهم يأخذ من لحيتي خصلة، فأنا أتركها حتى أوافي بها ربي عز وجل.
وقال أبو الحسن علي بن المديني: مات سنة ثلاث وستين.
وفي قول المزي: روى عنه أبو الخليل مرسلا، نظر؛ لأن الترمذي لما خرج حديثه في كتاب "النكاح" عنه، عن أبي سعيد، قال: حسن.
وكذا ذكره الطوسي في "أحكامه"، ورواه النسائي أيضًا كذلك ولم يعترضه، واللَّه أعلم.
والذي قاله ابن عساكر: روى عن قتادة، عن أبي الخليل، عن أبي علقمة، عن أبي سعيد، لا يكفي في الانقطاع إذ لم ينص عليه، وإلا فقد رأينا الإنسان يروي عمن سمع حديثا، ثم يرويه عن آخر عنه، هذا إذا كان ذلك الشيخ معروفا بالأخذ عن ذلك الشيخ، ولم يحكم أحد من الأئمة بانقطاع ما بينهما.
روى عن أبي سعيد الخدري عبد اللَّه بن عبد الرحمن بن أبي صعصعة المازني، الأنصاري، عند أبي داود والنسائي، وغيرهما، وعمار مولى الحارث بن نوفل عند أبي داود، والنسائي، وأبو داود، عن أبي سعيد.
قال النسائي: هو خطأ، والصواب: داود السراج، وابن أخي أبي سعيد، ويقال: بل هو مولاه، روى الترمذي من حديث ابن أرطاة، عن رباح بن عبيدة، عن ابن أخي أبي سعيد.
وقال أبو خالد الأحمر عن مولى لأبي سعيد، عنه: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا أكل أو شرب قال: "الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَطْعَمَنَا. .
(1)
" الحديث.
وفي "كتاب أبي داود" من حديث عمرو بن الحارث: عن بكير، عن عبد اللَّه بن مقسم، عن رجل لم يسم، عن أبي سعيد: أن عليًا وجد دينارا فأتى به فاطمة. . . الحديث.
وعنده أيضًا من حديث أبي يحيى، قال: جاء صاحب لنا فأخبرنا أنه سمع أبا سعيد، يقول: أن الهوام من الجن. وفي "كتاب أبي عيسى" من حديث الوليد ابن المغيرة، أنه سمع رجلا من ثقيف يحدث عن رجل من كنانة، عن أبي سعيد في قوله تعالى:{ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا. .} [فاطر: 32] الحديث. وفي "كتاب ابن سعد": من ولده: عبد اللَّه، وحمزة، وسعيد، وعبد الرحمن، قال: ولما أقبل النبي صلى الله عليه وسلم من أحد تلقيته ببطن مياه، فدنوت منه فقبلت ركبته، قال: "آجَرَكَ اللَّهُ فِي أَبِيكَ
(2)
".
روى عنه: أبو جرمه، وأبو حمزة، وهلال بن حصن أخي بني مرة، وحمزة بن أبي سعيد، ومحمد بن يحيى بن حبان، وبنت أبي سعيد.
قال: وشهد مع النبي صلى الله عليه وسلم غزوة بني المصطلق، وكانت في شعبان قبل الخندق بثلاثة أشهر.
وفي قول المزي: وقيل: مات سنة أربع وستين، وهو ابن أربع وسبعين سنة، وفي ذلك نظر؛ لما ذكره شيخنا الحافظ أبو محمد الدمياطي في "كتاب الخزرج": -ولو لم يقله لقلناه لوضوحه- توفي سنة أربع وستين وهو ابن أربع وسبعين، وهو الأصح من وجهين:
أحدهما: أن النبي صلى الله عليه وسلم قدم المدينة، وهو ابن عشر.
الثاني: أن ابن عباس شهد موته، ومات ابن عباس قبل السبعين، واللَّه تعالى أعلم.
(1)
أخرجه ابن أبي شيبة 6/ 72، رقم 29564، وأبو نعيم في الحلية 1/ 70، والبيهقي في شعب الإيمان 5/ 123، رقم 6040.
(2)
أخرجه أحمد 5/ 142، رقم 21316، وأبو داود 2/ 104، رقم 1583، وابن خزيمة 4/ 24، رقم 2277، وابن حبان 8/ 63، رقم 3269، والحاكم 1/ 556، رقم 1452، والضياء 4/ 24، رقم 1254.