الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
1938 - (خت م د) زيد بن الخطاب بن نفيل، القرشي، أبو عبد الرحمن العدوي
(1)
أخو عمر لأبيه، وأسنّ منه، وأسلم قبله، قتل باليمامة شهيدًا، سنة: إحدى عشرة، فيما ذكره ابن قانع وأبو علي ابن السكن.
وزاد: ليس يعرف له عن النبي صلى الله عليه وسلم شيء، وأبو منصور الباوردي، وقبلهم خليفة بن خياط في كتابيه "التاريخ"، و"الطبقات"، وقاله قبله أبو معشر نجيح في كتاب "المغازي".
وفي "تاريخ الهيثم بن عدي الكبير": قتل في ربيع الأول، وأسلم قاتله، فقال له عمر في خلافته: لا تساكني. وقال أبو نعيم الأصبهاني، والطبراني في "الكبير": يكنى: أبا ثور، وروى عنه ابنه عبد الرحمن بن زيد.
وفي "كتاب ابن عبد البر": قتله أبو مريم الحنفي، وقيل: سلمة بن صبيح، ابن عم أبي مريم.
وضعف أبو عمر قول من قال: إن أبا مريم قتله، قال: ولو كان كذلك لما استقضاه عمر. انتهى كلامه، وفيه نظر لما نذكره بعد عن العسكري، انتهى.
وفي "كتاب المزي": قتله الرَّحَّال بن عُنْفُوه، وهو غير جيد؛ لأن الذي ذكره الأئمة أن زيدا هو قاتل الرحال لما ارتد عن الإسلام، حكاه أبو عمر وغيره من العلماء، عن أبي هريرة وغيره من الصحابة. والمزي في هذا تبع صاحب "الكمال".
وفي "كتاب العسكري": قتله أبو مريم الحنفي ضُبيح بن مُحرّش وهو غير الذي ولاه عمر القضاء، ذاك إياس بن ضُبَيْح، ويقال: بل قتله أخوه سلمة، ويقال: قتله لبيد بن غث العجلي.
قال الكلبي: قدم لبيد بعد ذلك على عمر، فقال: أأنت الجوالق؟ قال: أنا الذي أردت. أي: أنا لبيد.
(1)
انظر: خلاصة تهذيب الكمال 1/ 352 تهذيب التهذيب 3/ 411، تقريب التهذيب 1/ 274، الكاشف 1/ 338، تاريخ البخاري الكبير 3/ 379، تاريخ البخاري الصغير 1/ 34، الجرح والتعديل 3/ 562، أسد الغابة 2/ 285، تجريد أسماء الصحابة الرواة 1/ 198، الإصابة 2/ 604، الحلية 1/ 367، سير الأعلام 1/ 297، البداية والنهاية 56/ 336، طبقات ابن سعد 3/ 65، 67، 93، 376، 379، 415، 457، 4/ 163، 5/ 285، 7/ 91، 8/ 345، 348، الثقات 3/ 136.