الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
كذا ذكره ابن خلفون في "الثقات"، وخرج حديثه في "صحيحه".
وقال أبو عمر ابن عبد البر في كتاب "التمهيد": هو من تابعي أهل المدينة، ثقة فيما نقل، والشفاء امرأة صحابية قرشية، وهي أم سليمان بن أبي حثمة.
وقال أحمد بن صالح: تابعي ثقة. وذكره ابن خلفون في كتاب "الثقات". وقال مسلم في الطبقة الأولى من أهل المدينة: رافع بن إسحاق مولى الشفاء، ويُقال له مولى أبي أيوب.
1676 - (س) رَافِعُ بن أُسَيْدِ
(1)
لم أجد له ترجمة مفردة في "تاريخ"، ولا كتاب من كتب "المختلف والمؤتلف" واللَّه أعلم.
1677 - رافع بن أشرس المروزيّ
(2)
روى عنه: أحمد بن سيار، ومحمد بن الليث، في "كتاب مسلم". كذا ذكره أبو إسحاق الصريفيني، ولم ينبِّه عليه المزيّ.
1678 - (ع) رَافِعُ بْن خَدِيجٍ بن رافع بن عدي بن يزيد بن جشم الأوسي الأنصماري، أبو عبد اللَّه، ويُقال: أبو رافع المدني
(3)
قال البخاري في "تاريخه": مات قبل ابن عمر قاله عبد اللَّه بن صالح، عن الليث، عن يونس، عن ابن شهاب: مات في زمن معاوية. وقال زمعة عن الزهري: قال ابن عمر لرافع: يا أبا خديج.
وذكره في "الصغير والأوسط" في فصل: (مَنْ مات بعد الخمسين إلى الستين). زاد عن أبي حنيفة رجل من رهط زياد بن كليب قال: كنت بالمدينة فإذا جنازة قيل:
(1)
انظر: التاريخ الكبير للبخاري 3/ 294، الثقات لابن حبان 4/ 243، الجرح والتعديل 3/ 484، تهذيب الكمال 9/ 21، تهذيب التهذيب 3/ 198.
(2)
انظر: الجرح والتعديل 3/ 482.
(3)
انظر: تهذيب التهذيب 3/ 229، تقريب التهذيب 1/ 241، خلاصة تهذيب الكمال 1/ 314، الكاشف 1/ 300، تاريخ البخاري الكبير 3/ 299، تاريخ البخاري الصغير 1/ 105، 106، الجرح والتعديل 3/ 2172، أسد الغابة 2/ 190، تجريد أسماء الصحابة 1/ 173، الإصابة 2/ 436، البداية والنهاية 9/ 3، الجمع بين رجال الصحيحين 545، الاستيعاب 2/ 479، شذرات 1/ 82، طبقات ابن سعد 9/ 65، والفهرس.
جنازة جبير بن مطعم إذ أتوا بجنازة رافع بن خديج.
وفي "كتاب أبي أحمد العسكري": له ابن عم يُقال له: ظهير بن رافع بن خديج بن عدي، وليس بابنه، مات رافع أيام معاوية، وكان يخضب بالصفرة، وأجازه النبي صلى الله عليه وسلم أُحد.
وفي "طبقات ابن سعد": أمه حليمة بنت عروة بن مسعود، ومن ولده: سهل، وعبد الرحمن، ورفاعة، وعبيد اللَّه، وزياد، وعبد اللَّه، وأسيد، وإبراهيم، وعبد الحميد. ولرافع عقب اليوم بالمدينة وبغداد، وكان له أخ يُقال له رفاعة، وله صُحبة، وانتقض جرحه الذي كان أصابه بأُحد أو حنين -شك عمرو بن مرزوق-. زاد البيهقي في "الدلائل": لما أصابه السهم أتى النبيّ صلى الله عليه وسلم لنزعه فقال: "إِنْ شِئْتَ نَزَعْتَ السَّهْمَ وَالْقُطْنةَ جميعًا، وَإنْ شِئْتَ نَزْعَتَ السَّهْمَ وَتَرَكَتَ الْقُطْنةَ، وَشَهِدْتُ لَكَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَنَّكَ شَهِيدٌ". فقال: يَا رَسُول اللَّه، انزع السَّهْمَ ودع الْقُطْنةَ، وَاشْهَدْ لِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ. انتهى.
قال ابن سعد: قال محمد بن عمر: هو يوم أُحد لا شك فيه، فبقي إلى زمن معاوية، فمات بعد العصر، وقد روى عن أبي بكر وعمر وعثمان، وقال عثمان بن عبيد اللَّه بن أبي رافع: رأيته يُحفي شاربه كأخي الحلق. وفي "كتاب أبي عمر": "رده النبي صلى الله عليه وسلم يوم بدر؛ لأنه استصغره". ومات في زمن عبد الملك بن مروان. وفي "كتاب أبي نعيم": كان عريف قومه.
وفي "كتاب أبي داود" -في البيوع من كتاب "السنن"-: ثنا أبو بكر ابن أبي شيبة، عن وكيع، عن عمر بن ذر، عن مجاهد، عن ابن رافع بن خديج، عن أبيه، فذكر حديث المزارعة.
وقال في كتاب (اللباس) أيضًا: ثنا محمد بن العلاء، عن أبي أسامة، عن الوليد بن كثير، عن محمد بن عمرو بن عطاء، عن رجل من بني حارثة من الأنصار، عن رافع قال:"رأى النبي صلى الله عليه وسلم على رواحلنا أكسية فيها خطوط حمر".
وفي "كتاب أبي القاسم البغويّ": سكن الكوفة، ومات بالمدينة، وعن ابن عمر:"أنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قبله هو ورافع بن خديج يوم الخندق وهما ابنا خمس عشرة سنة". ثناه ابن زنجويه، قال: ثنا أحمد بن حنبل، ثنا ابن مهدي، عن حماد بن زيد، عن عبيد اللَّه، عن نافع. وحدَّثناه إسماعيل بن إسحاق، ثنا مسدد، ثنا حَمَّاد بن زيد.