الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وفي كتاب "الزهرة": روى عنه -يعني: البخاري- ثلاثة أحاديث، وذكره في "بني إسرائيل" فلم ينسبه.
وفي كتاب "الجرح والتعديل"، عن الدارقطني: ثقة، ربما لم يكتب عنه مسلم.
وخرج الحاكم حديثه في "مستدركه"، وحسنه أبو علي الطوسي في "أحكامه"، وقال صالح بن محمد جزرة -فيما ذكره في "تاريخ نيسابور"-: كان يشرب -يعني: النبيذ- وهو صدوق في الرواية.
وقال مسلمة بن قاسم في كتاب "الصلة": ثنا عنه ابن المحاملي، وهو ثقة، وقال أبو علي الجياني في "أسماء رجال أبي داود": هو ثقة.
1923 - (د ت س) زيد بن أرطاة الفزاري الدمشقي، أخو عدي بن أرطاة
(1)
في "الجامع" لهشام بن محمد الكلبي: أرطاة بن حذافة بن لوذان.
وخرج ابن حبان حديثه في "صحيحه"، وكذلك الحاكم والدارمي.
وذكره أبو عبد اللَّه بن خلفون في "الثقات".
ولما خرج الترمذي حديثه: عن جبير بن نفير، عن أبي الدرداء:"إنما تنصرون وترزَقون بضعفائكم"
(2)
، قال: هذا حديث حسن صحيح.
1924 - (ع) زيد بن أرقم بن زيد بن قيس بن النعمان الخزرجي، أبو عمرو، ويقال: أبو عامر، ويقال: أبو عمارة، ويقال: أبو أنيسة، ويقال: أبو حمزة، ويقال: أبو سعد، ويقال: أبو سعيد، مدني نزل الكوفة
(3)
في كتاب العسكري: أبو أنيس، وفي "تاريخ الْمُسبّحي": أبو كعب.
(1)
انظر: التاريخ الكبير 3/ 387، الثقات لابن حبان 6/ 313، الجرح والتعديل لابن أبي حاتم 3/ 556، تهذيب الكمال 10/ 8، الكاشف لمعرفة من له رواية في الكتب الستة 1/ 414، تهذيب التهذيب 3/ 340.
(2)
أخرجه البزار 3/ 359، رقم 1159.
(3)
انظر: تهذيب التهذيب 3/ 394، تقريب التهذيب 1/ 272، خلاصة تهذيب الكمال 1/ 349، الجرح والتعديل 3/ 554، جمهرة أنساب العرب 365، مختصر تاريخ دمشق 9/ 105، أسد الغابة 2/ 9276، تجريد أسماء الصحابة 1/ 196، الإصابة 2/ 590، الاستيعاب 2/ 535، شذرات 1/ 74، سير الأعلام 3/ 165، طبقات ابن سعد 1/ 18، 2/ 65، 4/ 350، 6/ 52، 109، 226، 247.
وفي "الطبقات": مات زمن المختار، وقُتل المختار سنة سبع وستين، وله من الولد: قيس وسويد. وكذا ذكره البغوي.
وزعم الرازي أنه عمي قبل موته.
وفي "دلائل البيهقي": أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم لَمَّا دَخَلَ عَلَى زَيْدٍ يَعُودُهُ مِنْ مَرَضٍ كَانَ بِهِ، وقَالَ له: "لَيْسَ عَلَيْكَ مِنْ مَرَضِكَ بَأْسٌ، وَلَكِنْ كَيْفَ بِكَ عُمِّرْتَ بَعْدِي وَعَمِيتَ؟ قَالَ: إِذًا أَحْتَسِبُ وَأَصْبِرُ. قَالَ: إِذًا تَدْخُلَ الْجَنَّةَ، قَالَ: فَعَمِيَ بَعْدَمَا مَاتَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم، ثُمَّ رَدَّ اللَّهُ عَلَيْهِ بَصَرَهُ، ثُمَّ مَاتَ
(1)
".
وفي "كتاب أبي نعيم": زيد بن أرقم بن قيس، وقيل: زيد بن أرقم بن يزيد بن قيس.
وفي "كتاب ابن حبان": زيد بن أرقم بن ثابت بن زيد بن قيس، مات سنة خمس وستين.
وفي "معجم أبي القاسم": روى عنه قطبة بن مالك، وأبو الضحى مسلم بن صبيح، وزيد بن وهب، وعلي بن ذري الحضرمي، وأبو سليمان المؤذن، وحميد بن كعب، وثابت بن مرداس، وأبو بكر ابن أنس بن مالك.
وذكر أنه أصيب بصره بعد النبي صلى الله عليه وسلم، ثم رد اللَّه عليه بصره، وكان عليه السلام، قال له:"كَيْفَ بِكَ إِذَا عُمِّرْتَ بَعْدِي فَعَمِيتَ؟ " وذكر أيضًا: أن عليا لما ناشد من سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "مَنْ كُنْتُ مَوْلاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلاهُ
(2)
".
قال زيد: فكنت فيمن كتم، فذهب بصري، وكان علي قد دعا على من كتم.
وقال العسكري: توفي بعد قتل الحسين بقليل، وقال ابن عبد البر: وله يقول رابُّه عبد اللَّه بن رواحة - وكان يتيما في حجره، وسار به معه إلى مؤتة، وأول مشاهده المريسيع، وقيل: بل قاله في زيد بن حارثة
(3)
: [الرجز]
(1)
أخرجه الطبراني 5/ 211، رقم 5126، قال الهيثمي 2/ 309: روى أبو داود طرفا منه في عيادته فقط، ورواه الطبراني في الكبير، ونباتة بنت برير بن حماد لم أجد من ذكرها. وفي الحديث عن زيد بن أرقم أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل عليه يعوده من مرض كان به. فذكره.
(2)
أخرجه الطبراني 5/ 166، رقم 4969، والحاكم 3/ 118، رقم 4576، وقال: صحيح على شرط الشيخين. قال الهيثمي 9/ 164: في الصحيح طرف منه وفي الترمذي منه من كنت مولاه فعلي مولاه، وفيه حكيم بن جبير، وهو ضعيف.
(3)
انظر: الكامل في اللغة والأدب 3/ 160، خزانة الأدب 2/ 265، القرط على الكامل 1/ 185، رسالة =