الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
كذا ذكره المزي، وفي "كتاب ابن أبي حاتم" -في ترجمة: الربيع بن حبيب أبي سلمة الحنفي- قال أبي: ليس بقوي، وأحاديثه عن نوفل بن عبد الملك، عن أبيه، عن علي، عن النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم مناكير، ونوفل مجهول.
وقال أبو محمد: اتفاق أحمد ويحيى على توثيقه يدل على أن إنكار حديثه عن نوفل ليس منه، وإنما هو من نوفل.
وقال الساجي: منكر الحديث قال: وقال أبو عبد اللَّه بن أحمد، عن أبيه ما أرى به بأسًا. وقال ابن خلفون في "الثقات": ويُقال أيضًا أبو هاشم. وذكره ابن الجارود والعقيلي في جملة الضعفاء.
وقال أبو أحمد الحاكم: لم يذكر محمد بن إسماعيل -يعني: البخاري- ربيع بن حبيب بن الملاح في "التاريخ"، وقال: ربيع بن حبيب، عن نوفل بن عبد الملك مُنكر الحديث.
قال أبو أحمد: ولعمري؛ إن حديث الربيع بن حبيب، عن نوفل بن عبد الملك حديث مُنكر، لكن الحمل فيه عندي على نوفل لا على الربيع، والربيع ثقة.
وقال ابن عدي: وهذه الأحاديث مع غيرها يرويها، عن الربيع بن حبيب عبيد اللَّه بن موسى وليست بالمحفوظة، ولا تروى إلا من هذا الطريق.
وذكره ابن شاهين في "الثقات". وخرج الحاكم حديثه في "المستدرك". وذكره البخاري في فصل: (مَنْ مات من الخمسين ومائة إلى الستين).
1703 - (د) الرَّبِيع بن خَالِدٍ الضَّبِّيِّ
(1)
لم أجد ذكره في شيء من "التواريخ"، واللَّه أعلم، فينظر.
1704 - (خ م قد ت س ق) الرَّبِيعُ بْنُ خُثَيْمٍ بن عائذ بن عبد اللَّه الثوري أبو يزيد الكوفي
(2)
قال ابن حبان -لما ذكره في "الثقات"-: الربيع بن خثيم الثوري التميمي، أخباره في العبادة والزهد أشهر من أن يحتاج إلى الإغراق في ذكره، مات بعد قتل
(1)
انظر: تهذيب الكمال 9/ 70، تهذيب التهذيب 3/ 209.
(2)
انظر: التاريخ الكبير للبخاري 3/ 269، الثقات لابن حبان 4/ 224، الجرح والتعديل 3/ 459، تهذيب الكمال 9/ 70، تهذيب التهذيب 3/ 210.
الحسين بن علي سنة ثلاث وستين، ثَنَا محمد بن معاذ، ثَنَا الفريابي، ثنا محمد بن فضيل، عن أبيه، عن سعيد بن مسروق: أن الربيع سرق له فرس قد أعطى فيه عشرين ألفًا، فاجتمع إليه حية وقالوا: ادع اللَّه تعالى عليه. فقال: اللهُمَّ إِنْ كان غنيًّا فاغفر له، وإن كان فقيرًا فأغنه.
وفي كتاب "الزهد" لأحمد بن حنبل: عن أبيه قال سعيد بن مسروق قال: قال ابن مسعود للربيع: واللَّه لو رآك رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم لأحبك.
وعن بكر بن ماعز: قال ابن الكواء للربيع: ما أراك تَغْتَاب أحدًا ولا تذمه. قال بكر: وكان الربيع أصابه خبل من الفالج، فكان لُعَابه يسيل. وعن أبي وائل قال: أتينا الربيع في داره فقال رجل: إنكم لتأتون رجلا إِنْ حدَّثكم لم يكذبكم، وإن ائتمنتموه لم يخنكم.
وعن الثقفي قال: ما جلس الربيع مجلسًا ولا على ظهر طريق يخاف أن يرى مظلومًا فلا ينصره أو ما أشبهه.
وقال أحمد بن صالح العجلي: تابعي ثِقة، وكان خيارًا، وكان استأذن على ابن مسعود قالت الجارية: ذاك الأعمى بالباب. قال: فيقول ابن مسعود: ليس هو أعمى، ذاك الربيع بن خثيم.
وكان يهادى بين رجلين إلى مسجد قومه، حتى يُقام في الصف، فكان أصحاب عبد اللَّه يقولون: قد رخص لك فلو صليت في بيتك، وكان شِقه قد سقط، فيقول: إنه إن شاء اللَّه كما تقولون، ولكني أسمعه ينادي حي على الفلاح، فمن سمعه منكم يقول ذاك فليجبه إِنِ استطاع ولو حبوًا، ولو زحفًا.
ثنا إسماعيل بن خليل، ثنا محمد بن فضيل، عن أبي حَيَّان، عن أبيه قال: ما سمعت الربيع يذكر شيئًا من أمور الدنيا غير أني سمعته: كم للتميم مسجدًا.
ثنا أبو نعيم، ثنا سفيان، عن منصور، عن إبراهيم قال: أخبرني من صحب الربيع عشرين سنة، فما سمع منه كلمة تُعاب.
ثنا أبو نعيم، ثنا يونس -يعني: ابن أبي إسحاق- عن بكر بن ماعز قال: جاءت بنت الربيع فقالت: يا أبتِ، أذهب ألعب؟ وهو ساكت، فلما أكثرت عليه قال له بعض جُلسائه: لو أمرتها تذهب. قال: لا واللَّه لا يكتب عليَّ اليوم أني أمرتها بلعب.
وفي "معجم" ابن المقرئ، قيل لمنذر الثوري: شهد ربيع بن خثيم مع علي