الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
على وجه الأرض مثله.
وأخباره كثيرة مشهورة اقتصرنا منها على ما أصلناه من ثناء الناس عليه؛ لأن الإنسان يصف نفس بعبادة وما أشبهها، قال اللَّه تعالى:{فَلَا تُزَكُّوا أَنْفُسَكُمْ} [النجم: 32]، ولو أردنا أن نذكر ترجمته في العبادة كما ذكرها المزي من عند أبي نعيم فقط لوجدنا جماعة من العلماء ذكروا من ذلك شيئا كثيرًا، لكنا آثرنا الإيجاز على العادة، واللَّه تعالى الموفق، وهو حسبنا ونعم الوكيل.
في فقهاء قُرطبة أيام الأمير الأموي فقيه يسمى:
2081 - سعيد بن جبير
(1)
ذكره ابن عبد البر في "تاربخ قرطبة"، ذكرناه للتمييز.
2082 - (4) سعيد بن جُمهان، أبو حفص الأسلمي البصري
(2)
خرج ابن حبان حديثه في "صحيحه"، وكذلك أستاذه إمام الأئمة، وأبو عبد اللَّه بن البيع، وأبو محمد الدارمي، وأما أبو علي الطوسي فحسنه.
وذكره ابن خلفون في "الثقات"، وفي "تاريخ البخاري الصغير"، وذكر حديثه، فقال: فيه عجائب.
وقال المروذي: قلت له: يعني أبا عبد اللَّه ما تقول في سعيد بن جمهان، فقال: ثقة، فقلت: يُروى عن يحيى بن سعيد أنه سئل عنه فلم يرضه، فقال أبو عبد اللَّه: باطل وغضب.
وقال: ما قال هذا أحد عن علي بن المديني أنه قال: ما سمعت يحيى يتكلم فيه بشيء.
وقال الساجي: لا يتابع على حديثه، حُدِّثَ عن عبد اللَّه، قال: سألت أبي عن سعيد بن جمهان، فقال: مجهول هو.
قال: لا حدث عنه حماد بن سلمة، وحديثه "الخلافة ثلاثون سنة".
(1)
انفرد بترجمته صاحب الإكمال.
(2)
انظر: تهذيب الكمال 1/ 482، تهذيب التهذيب 4/ 14، تقريب التهذيب 1/ 292، خلاصة تهذيب الكمال 1/ 375، الكاشف 1/ 357، تاريخ البخاري الكبير 3/ 462، تاريخ البخاري الصغير 1/ 197، الجرح والتعديل 4/ 30، ميزان الاعتدال 2/ 131، لسان الميزان 7/ 227، مجمع 3/ 127 - 10/ 72، الثقات 4/ 278.