الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أبي الحسن، و"سؤالات" العتيقي، والأزهري، فلم أجد فيها إلا ربيعة الجرشي يروي عنه ابن معدان ثقة.
وكأن ما قاله المزي يشبه أن يكون قول أبي زرعة الدمشقي في التفرقة بينهما، فإنه قال في كتاب "طبقات الشاميين": ثلاثتهم قدم: يزيد بن الأسود، ويزيد بن نمران، وربيعة بن عمرو، ثنا محمد بن أبي أسامة، ثنا ضمرة، عن يحيى بن أبي عمرو السيباني قال: لما وقعت الفتنة قال الناس: نقتدي بهؤلاء الثلاثة: فأما ربيعة فقتل براهط، وأما يزيد فلحق بمروان، وأما يزيد بن الأسود فاعتزل. ثم قال بعد ذلك: يزيد الجرشي يكنى أبا الأسود، وربيعة بن عمرو أبو الغاز بن ربيعة، وهو جد هشام بن الغاز. انتهى.
1735 - (بخ م 4) ربيعة بن كعب بن مالك الأسلمي، أبو فراس المدني، خادم النبي صلى الله عليه وسلم
(1)
قال البخاري في "التاريخ الكبير": أراه له صحبة حجازي. وقال أبو عمر: ربيعة بن كعب بن مالك بن يعمر، كان يلزم رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم في السفر والحضر، وصحبه قديمًا. وقال ابن حِبَّان: مات ليالي الحرة.
وقال البغوي: ربيعة الأسلمي، ويُقال: الغِفَاري، روى حديثين عن النبيُّ صلى الله عليه وسلم. وأَبَى ذلك غيره، فزعم أنه روى اثني عشر حديثًا، ذكره الصريفيني وغيره.
وقال ابن سعد: لَمَّا تُوفي صلى الله عليه وسلم نزل ربيعة يَيْنَ، وهي من بلاد أسلم، وهي على بريد من المدينة. وقال ابن طاهر: مات سنة ثلاث وسبعين. كذا وجد بخطه مضبوطًا مجودًا.
وفي قول المزي: ويُقال: إنه أبو فراس الذي روى عنه أبو عمران الجوني. نظر، لما ذكره أبو أحمد الحاكم، فإنه لما ذكر أبا فراس ربيعة بن كعب في القسم الأول اللذين يُعرف أسماؤهم، أتبعه بقوله من أعرف منهم بكنيته، ولا أقف على اسمه، أبو فراس الأسلمي، عن النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، وعن المغيرة بن شعبة، قاله عبد العزيز بن عبد الصمد. عن أبي عمران، عن أبي فراس رجل من أسلم: قال رجل:
(1)
انظر: تاريخ خليفة 251، طبقات خليفة 111، التاريخ الكبير 3/ 280، الجرح والتعديل 3/ 472، الاستيعاب 494، الجمع بين رجال الصحيحين 136، أسد الغابة 2/ 216، 217، تهذيب الكمال 409، تهذيب التهذيب 3/ 262، الإصابة 1/ 511.