الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
به. توفي بالعراق بعد صفين سنة سبع وثلاثين.
وفي "كتاب ابن حبان": كبر علي عليه أربعًا.
ولما ذكره المرزباني في "المعجم" أنشد له ما قاله يوم أحد: [الرجز]
لا همّ إني تائب من ذنبي
ومن فراري وحديث صحبي
رب فثبت قدمي وقلبي
سبحانك اللهم أنت حسبي
2436 - (ق) سهل بن زنجلة، وهو سهل بن أبي سهل، وسهل بن أبي الصفدي، وسهل بن أبي السفدي الرازي أبو عمرو الخياط الحافظ الأشتر
(1)
قال مسلمة الأندلسي في كتاب "الصلة": رازي ثقة.
وفي "تاريخ أبي إسحاق الحربي": وسئل أبو إسحاق عن حديث سهل بن زنجلة، عن مكي، عن مالك، عن نافع، عن ابن عمر: أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم "صَلَّى عَلَى النَّجَاشِيِّ، فَكَبَّرَ عَلَيْهِ أَرْبَعًا"؟ فقال: ما خلق اللَّه تعالى من هذا شيئًا، لو كان من هذا شيء كان في "الموطأ".
وفي "تاريخ الخطيب": قال مكي: حدثتهم، عن مالك بالبصرة، عن نافع. فذكر الصلاة على النجاشي، وهو خطأ، إنما حدثنا مالك، عن الزهري، عن سعد، عن أبي هريرة: أن النبي صلى الله عليه وسلم "صَلَّى عَلَى النَّجَاشِيِّ، فَكَبَّرَ عَلَيْهِ أَرْبَعًا
(2)
".
وكناه أبو حاتم البستي في كتاب "الثقات"، الذي زعم المزي أنه نقل توثيقه من عنده: أبا عثمان. كذا هو ثابت في نسختين جيدتين؛ إحداهما بخط أبي إسحاق الصريفيني الحافظ.
وفي "تاريخ القدس": رازي، ثقة، من أهل الري، متفق عليه، ذو تصانيف، رحال، سمع جرير بن عبد الحميد، وإسحاق بن سليمان، ومروان بن معاوية، وأبا ضمرة
(1)
انظر: تهذيب الكمال 12/ 186، تهذيب التهذيب 4/ 221.
(2)
أخرجه ابن أبي شيبة 7/ 279، رقم 36074.