الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أنس بن عياض، وعبد اللَّه بن إدريس، وعبد الرحمن بن مهدي، وعمرو بن خالد الحراني.
2437 - (ع) سهل بن سعد بن مالك الساعدي أبو العباس، ويقال: أبو يحيى المدني. وقيل: سهل بن سعد بن سعد بن مالك. والأول أصح
(1)
ذكر أبو القاسم الطبراني في "الكبير": عن أبي حازم: أن سهلا كان في مجلس قومه وهو يحدثهم عن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم، وبعضهم مقبل على بعض يتحدثون، فغضب وقال:(واللَّه لأخرجن من بين أظهرهم، ثم لا أرجع إليهم أبدًا). قال أبو حازم: فقلت له: إلى أين تذهب؟ قال: (أجاهد في سبيل اللَّه تعالى). قلت: ما بك جهاد، وما تستمسك على الفرس، وما تستطيع أن تضرب بالسيف، وما تستطيع أن تطعن بالرمح! قال:(يا أبا حازم؛ أذهب فأكون في الصف فيأتيني سهم عابر، أو حجر، فيرزقني اللَّه الشهادة). قال: فذهب لعمري فما رجع إلا مطعونًا.
قال أبو حازم: وكان قد أحصن سبعين امرأة؛ فإما متن، أو فارقهن، كان لا يرى بذلك بأسًا، روى عنه: أبو هريرة، وسعيد بن المسيب.
وقال ابن حبان: كَانَ اسْمُهُ: حَزْنًا، "فَسَمَّاهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: سَهْلا".
وقال العسكري: مات وهو ابن مائة سنة أو أكثر.
وقال الواقدي: عاش مائة سنة.
وكذا ذكره إبراهيم بن المنذر في كتاب "الطبقات"، وأبو نعيم الحافظ، وأبو حاتم الرازي بلفظ أو أكثر، وابن زبر، والقراب، عن علي بن المديني، وغيرهم.
وقال ابن فتحون: وهو أخو سهيل، وله صحبة.
(1)
تهذيب الكمال 1/ 555، تهذيب التهذيب 4/ 252، تقريب التهذيب 1/ 336، خلاصة تهذيب الكمال 1/ 426، الكاشف 1/ 407، تاريخ البخاري الكبير 4/ 97، تاريخ البخاري الصغير 1/ 209، 253، الجرح والتعديل 4/ 853، أسماء الصحابة الرواة ت 19، أسد الغابة 2/ 472، تجريد أسماء الصحابة 1/ 244، الاستيعاب 2/ 664، الإصابة 3/ 200، طبقات ابن سعد 3/ 625، 5/ 43، سير الأعلام 3/ 422، الوافي بالوفيات 11، 16 نقعة الصديان ت 225، الاستبصار 105، 106.