الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وقال ابن أبي شيبة: ثنا أبو نعيم: ثنا حنش بن الحارث، قال: رأيت سويدًا يمر إلى امرأة له من بني أسد، وهو ابن سبع وعشرين ومائة سنة.
وقد قيل: إن لسويد صحبة: روى إبراهيم بن عبد الأعلى، عن سويد بن غفلة قال:"رَأَيْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم أَهْدَبَ الشَّعْرِ، مَقْرُونَ الْحَاجِبَينِ". وعن أسامة بن أبي عطاء: إنه كان عند النعمان بن بشير، وهو يومئذ أمير، إذ أقبل سويد بن غفلة، فقال له النعمان: ألم يبلغني أنك صليت مع رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم مرة؟ قال: لا بل مرارًا، "وَكَانَ صلى الله عليه وسلم إِذَا سَمِعَ النِّدَاءَ كَأَنَّهُ لا يَعْرِفُ أَحَدًا مِنَ النَّاسِ".
وعن المدائني: دعا اللَّهَ سويدٌ أن يميته فمات.
وفي "كتاب أبي نعيم الأصبهاني": كان يصفر لحيته.
وقال ابن عبد البر: كان شريك عمر بن الخطاب في الجاهلية، وشهد القادسية، فصاح الناس: الأسد، الأسد. فخرج إليه شويد فضربه، فمر سيفه في فقار ظهره، وخرج من عكوة ذنبه، وأصاب حجرًا ففلقه. وشهد مع علي صفين.
لما ذكره ابن قانع في "الصحابة": روى له، عن النبي صلى الله عليه وسلم:"أنه نَهَى عَنِ الْحَذْفِ".
وذكره في "الوفيات" فقال: توفي سنة ست وسبعين.
وفي "تاريخ يعقوب": قال سويد: أنا لدة رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم؛ ولدت عام الفيل.
2470 - (4) سويد بن قيس أبو صفوان، وقيل: أبو مَرْحَب، سكن الكوفة
(1)
ذكر أبو نعيم الأصبهاني: أنه قال: "بِعْتُ مِنَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم قَبْلَ الْهِجْرَةِ رِجْلَ سَرَاوِيلَ
(2)
".
(1)
انظر: طبقات خليفة 1320، التاريخ الكبير 4/ 141، 142، الجرح والتعديل 4/ 232، الاستيعاب 685، أسد الغابة 2/ 493 تهذيب الكمال 562، تهذيب التهذيب 4/ 279، الإصابة 2/ 100.
(2)
أخرجه الطيالسي ص 165، رقم 1192، وعبد الرزاق 8/ 68، رقم 14341، وأحمد 4/ 352، رقم 19121، والدارمي 2/ 338، رقم 2585، وأبو داود 3/ 245، رقم 3336، والترمذي 3/ 598، =
وقال ابن عبد البر: يختلف في حديثه.
وقال ابن منده: رواه غندر، عن شعبة، عن سماك قال: سمعت مالكًا أبا صفوان بن عمير يقول: "بِعْتُ مِنَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَبْلَ الْهِجْرَةِ رِجْلَ سَرَاوِيلَ".
وفي "تاريخ البخاري": وقال عبدان، عن أبيه، عن شعبة، عن سماك. فذكره.
وقال أبو معمر: ثنا أيوب بن جابر، عن سماك: سمعت أبا صفوان من بني ذهل: "بِعْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم".
وعند البغوي: عن سماك، عن صفوان أو أبي صفوان. وفي رواية: عن صفوان رجل منا. ورواه أيضًا عن مخرمة أو مخرفة، قال:"خرجنا تجارا". فذكر الحديث، وحديثه ألزم الدارقطني مسلمًا إخراجه؛ لصحة الطريق إليه.
وقال الحافظان أبو الفتح الأزدي، وأبو صالح المؤذن: تفرد عنه بالرواية سماك بن حرب.
وفرق ابن حبان في كتاب "الصحابة" بين سويد بن قيس الذهلي جالب البز هو ومخرفة، وبين سويد بن قيس أبي مرحب.
وفي كتاب "الصحابة" لأبي الفرج البغدادي: سويد بن قيس العبدي، وقيل: اسمه مالك بن عمير. وقيل: ابنُ عميرة. وقيل: ابن هبيرة.
وفرق أبو أحمد العسكري، والبرقي بين سويد بن قيس المكنى: أبا مرحب العبدي جالب البز، وبين مالك بن عميرة أبي صفوان الكندي قال:"بِعْتُ مِنَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم رِجْلَ سَرَاوِيلَ قَبْلَ الْهِجْرَةِ".
وفي كتاب "الصحابة" لابن زبر إشعار بعدم إسلامه حالتئذ، فإنه قال في نفس الحديث:"فلما أدبر سألنا عنه فقالوا: هذا رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم".
وفي "الطبقات" لخليفة: إشعار أن الخلاف إنما وقع في هذا الاختلاف في اسم أبي صفوان، وذلك أنه قال في (فصل من لم يحفظ لنا نسبه من عبد القيس): أبو
= رقم 1305، والنسائي 7/ 284، رقم 4592، وابن ماجه 2/ 748، رقم 2220، وابن حبان 11/ 547، رقم 5147، والحاكم 4/ 213، رقم 7407، والطبراني 7/ 89، رقم 6466.