الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
حديث أم عطية: "إِذَا خَفَضْتِ فَأَشِمِّي".
وذكره أبو حفض بن شاهين في المختلف فيهم، وفي "الثقات" بعد.
وقال أبو أحمد الحاكم: حديثه ليس بالقائم.
وذكره أبو محمد ابن الجارود، والعقيلي، وأبو العرب في: جملة الضعفاء.
وقال النسائي في كتاب "الضعفاء": منكر الحديث.
وفي كتاب "الكنى": ليس بثقة. والذي ذكره عنه ألمزي: لا أدري من هو؟ .
"لم أره في شيء من تصانيفه، فينظر، ويبعد أن يصفه بنكارة الحديث، وبعدم ثقته ولا يدرى من هو، هذا لا يجوز.
وقال ابن حبان: يروي المناكير عن المشاهير، لا يحتج بخبره ولا يكتب إلا للاعتبار.
وقال ابن عدي: له أحاديث حسان، يروي عنه المقدمي، والقواريري، ومحمد بن سلام وغيرهم، وهي أحاديث إفرادات، وفي بعض حديثه ما ينكر.
1797 - (ع) زائدة بن قدامة الثقفي، أبو الصلت الكوفي
(1)
قال يحيى بن آدم -فيما ذكره الكلاباذي-: أتيت زائدة أسمع منه الحديث، فقال: شاهدين عدلين يشهدان أنك صاحب سنة حتى أحدثك.
قال يحيى: فقلت: ما ظننت أني أعيش إلى زمان أسأل فيه على هذا بينة! قال: فقال زائدة: ما ظننت أني أعيش إلى زمن يسب فيه أصحاب رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم.
وقال علي بن الجعد: مات بالصائفة في السنة التي مات فيها الحسن بن قحطبة سنة ثلاث وستين. وكذا ذكر وفاته القراب.
وقال محمد بن سعد: كان ثقة مأمونًا صاحب سنة وجماعة، توفي سنة ستين أو إحدى وستين ومائة.
ولما ذكره ابن حبان في "الثقات" قال: كان من الحفاظ المتقنين، كان لا يعد السماع حتى يسمعه ثلاث مرار، وكان لا يحدث أحدًا حتى يشهد عنده عدل أنه من
(1)
انظر: تهذيب الكمال 1/ 421، تهذيب التهذيب 3/ 306، تقريب التهذيب 1/ 256، خلاصة تهذيب الكمال 1/ 332، الكاشف 1/ 317، تاريخ البخاري الكبير 3/ 432، الجرح والتعديل 3/ 2777، نسيم الرياض 3/ 443، الوافي بالوفيات 14/ 169، البداية والنهاية 10/ 134، سير الأعلام 7/ 375 والحاشية، طبقات ابن سعد 6/ 263، الثقات 6/ 339.
أهل السنة، مات سنة إحدى وستين. وكذا ذكر وفاته ابن قانع.
وقال المنتجالي: كان ثقة.
قال: وقال أبو نعيم: سمعت زائدة سأل سفيان عن: صيام أيام التشريق؟
فقال له سفيان: لو كنت من البغال لكنت بغلا ثقيلا.
قال أبو نعيم: وجاء زائدة إلى سفيان، فقعد فنظر إليه سفيان، ثم قال:[المتقارب]
وما الفيل تحمله ميتا
…
بأثقل من بعض جلسائنا
وكان زائدة لا يكلم أخدًا ختى يمتحنه، فأتاه وكيع فلم يحدثه.
وقال أحمد: كان زائدة إذا حدث بالحديث يتقنه.
وقال أبو أسامة: كنت عند سفيان فحدثه زائدة، عن شعبة، عن سلمة بن كهيل، عن سعيد بن جبير في قوله تعالى:{فَصَعِقَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ إِلَّا مَنْ شَاءَ اللَّهُ} [الزمر: 68]، قال: هم الشهداء.
فقال له سفيان: إنك لثقة، وإنك لتحدثني عن ثقة، وما يقول قلبي إن هذا من حديث سلمة فدعا بكتاب فكتب من سفيان بن سعيد إلى شعبة، فجاء كتاب شعبة إلى سفيان إني لم أحدث بهذا عن سلمة، ولكن حدثني عمارة، عن الهجري، عن سعيد بن جبير.
وقال عثمان بن سعيد: قلت ليحيى: زهير أحب إليك في الأعمش أو زائدة؟
قال: كلاهما ثبت.
وكان حماد بن زيد يقول: أخبرني العبد الصالح زائدة بن قدامة.
وقال الآجري: قال أبو داود، وقال ابن إدريس: لم أر الأعمش يمكن أحدًا ما مكن زائدة.
صحح الدارقطني له غير ما حديث في "سننه"، وقال: زائدة من الأثبات الأئمة، وكذلك البيهقي وابن القطان.
ولما ذكره ابن خلفون في "الثقات" قال: روى عن: سليمان بن فيروز أبي إسحاق الشيباني، وأبي الزناد عبد اللَّه بن ذكوان.
ولما ذكره أبو أحمد الحاكم نسبه بكريا، وقال: روى عنه سفيان بن سعيد الثوري إن كان ذلك محفوظًا.
وقال ابن أبي حاتم: ثنا سليمان بن داود القزاز، قال: سمعت أبا داود الطيالسي