الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
محمد بن عيسى في كتاب "الصحابة"، وأبو سليمان بن زبر، والبرقي، ويعقوب بن سفيان الفسوي، وأبو أحمد العسكري وصحح أنه المتكلم بعد الموت، وابن أبي خيثمة، وخليفة بن خياط، والطبراني، والخطيب في "المبهمات"، وزاد: وشهد بيعة الرضوان، وقال في كتابه "رافع الارتياب": وصاحب هذه القصة -يعني: المتكلم بعد الموت- هو: زيد بن خارجة، لا خارجة بن زيد، الأول: صحابي، والثاني: تابعي، والبغوي، ومحمد بن جرير الطبري، وأبو الفرج البغدادي، وغيرهم.
وفي "كتاب أبي منصور الباوردي": روى عنه أبو الطفيل عامر بن واثلة.
ولما ذكره ابن قانع في "الصحابة" نسبه: زيد بن خارجة بن زيد بن عمرو بن أبي زهير.
فهذا كما ترى نزول المزيّ في الحضيض، وارتفاع غيره في العرعرة بنقل كلام صاحب "الأطراف" على صورة الاستغراب، ونقل عن ابن حبان ما لم يتصوره في ذهنه ولا خطر يومًا بباله.
وفي قوله ويقال: إن الذي تكلم بعد الموت خارجة بن زيد.
نظر؛ لما أسلفنا من قول من صحح ذلك، ولما ذكرناه من أن خارجة استشهد بأحد إجماعا.
فلا يتصور ما يذكر عنه من الكلام؛ لأن فيه ذكر النبي، وصاحبيه، وعثمان رضي الله عنهم، وقد سبقنا إلى هذا ابن الأثير، ولو لم يقله لقلناه.
وفي قوله عن ابن حبان: زيد بن جارية يروي عن معاوية نظر، والذي في كتاب أبي حاتم البُستي في ثلاث نسخ زيد بن خارجة. واللَّه أعلم. [الوافر]
أبا الحجاج قد صعد الثريا
…
كلامي إذ نزلت إلى الحضيض
بلغت به المدى لما تعبنا
…
وصابرت الجهاد لكالمهيض
وجئت بقول أهل العلم طرا
…
لشغلك أنت بالسند العريض
1937 - (ع) زيد بن خالد الجهني، أبو عبد الرحمن، ويقال: أبو طلحة المدني
(1)
(1)
انظر: تهذيب التهذيب 3/ 410، تقريب التهذيب 1/ 274، خلاصة تهذيب الكمال 1/ 352، تاريخ البخاري الكبير 3/ 384، الجرح والتعديل 3/ 562، أسد الغابة 2/ 284، تجريد أسماء الصحابة =
قال ابن حبان في كتاب "الصحابة": مات سنة ثمان وسبعين، وقد قيل: وستين.
وقال العسكري: يكنى أبا محمد.
وقال البغوي، والهيثم بن عدي، والكلبي في "الجامع"، ومحمد بن سعد، وأبو أحمد الحاكم: في آخر من مات آخر أيام معاوية.
وفي موضع آخر قال البغوي: سنة ثمان وستين. وكذا ذكره أبو علي ابن السكن وحكاه عن يحيى بن بكير. وذكره أبو موسى الزمن في "تاريخه"، والواقدي زاد: في خلافة عبد الملك.
وفي "معجم أبي القاسم الطبراني": روى عنه السائب بن خلاد الأنصاري، والسائب بن يزيد، وأبو صالح السَّمّان ذكوان، وابنه خالد بن زيد خالد، وأيوب بن خالد الأنصاري، وعكرمة مولى ابن عباس.
وفي "كتاب ابن السكن": وابنه عبد الرحمن، وخالد، ومنظور، بنو زيد بن خالد، رووا عن أبيهم، وكذا عروة بن الزبير.
وقال أبو نعيم الحافظ: شهد الحديبية مع رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم.
وقال أبو عبد الرحمن العتبي في "تاريخه": ولد في السنة الرابعة من مولده صلى الله عليه وسلم.
ولما ذكره ابن أبي خيثمة في "تاريخه الأوسط" رواية أبي محمد عبد اللَّه بن عبد الرحمن بن عيسى بن خلف عنه، ومن خطه مجوّدا نقلت. قال: روى عنه خلاد بن السائب.
وقال أبو عمر: يكنى: أبا زرعة، مات بمصر سنة خمسين وهو ابن ثمان وسبعين سنة.
وقيل: سنة اثنتين وسبعين.
وقيل: وهو ابن ثمانين سنة، وكان صاحب لواء جهينة يوم الفتح.
وفي "كتاب ابن الأثير": توفي سنة اثنتين وسبعين. انتهى.
على ما قاله العتبي يكون سِنّه يزيد على الثلاثين ومائة سنة.
= 10/ 198، الإصابة 2/ 603، طبقات ابن سعد 2/ 376، 4/ 344، 345، 5/ 83، 250، الوافي بالوفيات 15/ 41، الثقات 3/ 139، أسماء الصحابة الرواة ت 40.