الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
2329 - سليمان بن جنادة بن أبي أمية الدوسي والد عبد اللَّه
(1)
روى عن أبيه، عن عبادة في القيام للجنازة حتى توضع في اللحد. قال البخاري: هو منكر، ولم يتابع في هذا. كذا ذكره المزي، ولا أستبعده، والذي رأيت: أن البخاري قال في "تاريخه الكبير": سليمان بن جنادة بن أبي أمية الدوسي، عن أبيه، عن عبادة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، في الجنازة: "كَانَ لا يَجْلِسُ حَتَّى تُوضَعَ
(2)
". ثم: "خَالِفُوا الْيَهُودَ". قاله نصر بن علي، عن صفوان بن عيسى، عن بشر بن رافع، عن عبد اللَّه بن سليمان، عن أبيه: هو منكر. كذا هو بخط أبي ذر، وكذا هو في "التاريخ الأوسط"، وكتاب "الضعفاء" له، ومن خط ابن بابلت: هو منكر الحديث. واللَّه أعلم.
وذكره العقيلي في جملة الضعفاء.
2330 - (د س ق) سليمان بن الجهم بن أبي الجهم أبو الجهم الأنصاري الجوزجاني مولى البراء بن عازب
(3)
خرج الحاكم حديثه في "مستدركه" وصحح إسناده.
ولما ذكره ابن خلفون في "الثقات" قال: قال محمد بن عبد اللَّه بن نمير: سليمان بن الجهم شيخ كوفي، ليس به بأس، ثقة.
وقال أحمد بن صالح: كوفي، تابعي، ثقة.
وذكره الحافظ أبو القاسم ضمرة بن يوسف السهمي في "تاريخ جرجان" محتجًّا بقول البخاري فيه: ويقال: الجرجاني. انتهى.
وكذا نسبه ابن حبان في "الثقات".
2331 - سليمان بن حبيب المحاربي أبو أيوب، ويقال: أبو بكر. ويقال: أبو ثابت الدمشقي الداراني القاضي
(4)
(1)
انظر: تهذيب الكمال 11/ 379، تهذيب التهذيب 4/ 155.
(2)
أخرجه الطيالسي ص 291، رقم 2190، وأحمد 3/ 25، رقم 11211، والبخاري 1/ 441، رقم 1248، ومسلم 2/ 660، رقم 959، وأبو داود 3/ 203، رقم 3173، والترمذي 3/ 360، رقم 1043 وقال: حسن صحيح. والنسائي 4/ 44، رقم 1917.
(3)
انظر: تهذيب الكمال 11/ 381، تهذيب التهذيب 4/ 156.
(4)
انظر: تهذيب الكمال 1/ 533، تهذيب التهذيب 4/ 177، تقريب التهذيب 1/ 322، خلاصة تهذيب =
قال محمد بن سعد: كان قليل الحديث.
ولما ذكره ابن حبان في "الثقات" قال: ولاه عمر بن عبد العزيز القضاء، ومات سنة ست وعشرين ومائة بالشام، وقد قيل مات سنة خمس عشرة ومائة. وخرج حديثه في "صحيحه"، وكذلك الحاكم.
ولما ذكره ابن خلفون في "الثقات" قال: قيل: إنه قضى أربعًا وخمسين سنة. وذكر خليفة، وابن أبي خيثمة، وابن قانع، والكلاباذي، والإمام أحمد في "تاريخه الكبير"، وإسحاق القراب: أنه توفي سنة ست وعشرين.
وقال الهيثم بن عدي في "التاريخ"، و"الطبقات": توفي زمن الوليد بن يزيد. انتهى. الوليد تولى بعد موت هشام في شوال سنة خمس وعشرين ومائة، وكذلك قاله يعقوب بن سفيان في "تاريخه الكبير".
وقال أبو زرعة الدمشقي في "تاريخه الكبير": وحدثني عبد الرحمن بن إبراهيم، عن الوليد بن مسلم، عن سعيد بن عبد العزيز: أن يزيد بن عبد الملك جعل الزهري قاضيًا مع سليمان بن حبيب المعروف بابن قتة، وكان له شعر حسن وهو القائل
(1)
: [الطويل]
مررت على أبيات آل محمد
…
فلم أرها كعهدها يوم حلَّتِ
وكانوا رجاء ثم عادوا رزية
…
لقد عظمت تلك الرزايا وجلتِ
وإن قتيل الطف من آل هاشم
…
أذل رقاب المسلمين فذلت
وعند غني قطرة من دمائنا
…
سنجزيهمُ يوما بها حيث حلت
إذا افتقرت قيس جبرنا فقيرها
…
وتقتلنا قيس إذا النعل زلت
= الكمال 1/ 410، الكاشف 1/ 391، تاريخ البخاري الكبير 4/ 6، تاريخ البخاري الصغير 1/ 304، الجرح والتعديل 4/ 470، البداية والنهاية 10/ 21، الوافي بالوفيات 15/ 359، سير الأعلام 5/ 309، الثقات 4/ 313.
(1)
انظر: الكامل في اللغة والأدب 1/ 181، شرح ديوان الحماسة 1/ 298، التذكرة الحمدونية 1/ 489، الحماسة المغربية 1/ 80.