الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قال ابن الجنيد: ضعيف.
وقال ابن حبان: كان رجلا صالحا، يهم ولا يعلم، ويخطئ ولا يفهم، حتى غلب في حديثه المناكير التي يرويها عن المشاهير، كان عبد الرحمن يحدث عنه، ثم تركه.
وروى عن الزهري، عن أنس: "حَلَبَ لرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم شَاةً فَشَرِبَ لَبَنِهَا، ثُمَّ دَعَا بِمَاءٍ، فَمَضْمَضَ فَاهُ، وَقَالَ: إِن لَهُ رَسَمًا
(1)
" وهو خطأ فاحش.
وكناه الحاكم: أبا وهب، وقال: ليس بالقوي عندهم.
وقال المنتجالي: كان مكيا صالحا يقوم الليل كله.
وفي كتاب ابن الجارود: ضعيف. وفي موضع آخر: صويلح.
ولما خرج أبو بكر بن خزيمة حديثه في كتاب الصلاة -من "صحيحه"- قال: في قلبي منه شيء واعتمده الحاكم عبد اللَّه، وأبو عوانة.
وقال النسائي في كتاب "الجرح والتعديل": ضعيف.
وذكره العقيلي، والبلخي في: جملة الضعفاء.
وقال الساجي: ليس بحجة في الأحكام.
1847 - (د س) زميل بن عباس أو عياش، القرشي الأسدي، مولى عروة
(2)
كذا ذكره أبو القاسم في "الأطراف"، وخرج الحاكم حديثه في "مستدركه".
وقال ابن عدي: حديث عروة عن عائشة: (أهدي له ولحفصة طعام) معروف بزُمَيل هذا، وإسناده لا بأس به.
وفي "كتاب ابن الجارود": لا يعرف لزميل سماع من عروة، ولا ليزيد من زميل،
= ضعفاء الرجال 3/ 229، تهذيب الكمال 9/ 386، تهذيب التهذيب 3/ 292.
(1)
أخرجه ابن ماجه 1/ 167، رقم 501، قال البوصيري 1/ 72: هذا إسناد ضعيف.
(2)
انظر: التاريخ الكبير للبخاري 3/ 450، الثقات لابن حبان 6/ 347، الجرح والتعديل لابن أبي حاتم 3/ 620، الكامل في ضعفاء الرجال لابن عدي 3/ 234، تهذيب الكمال 9/ 389، تهذيب التهذيب 3/ 293.