الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وقال ابن السمعاني: نسب إلى بيع الشعير.
وذكره ابن خلفون في "الثقات" ونسبه أسديًا.
وقال: هو عندي في الطبقة الثالثة من المحدثين.
ولما ذكر أبو الفتح الأزدي من حديثه عن شعبة والثوري، عن عاصم، عن عكرمة، عن ابن عباس: "أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى رجلا يصلي لم تصب أثفه الأرض، فقال: لا صلاة لمن لم يصب أنفه الأرض
(1)
".
قال: وهذا حديث لا يحفظ أن أحدًا رفعه عن شعبة وسفيان إلا سلم وأخطأ فيه ورواه الناس كلهم مرسلا.
وفي "تاريخ البخاري الكبير" قال: جراح بن مخلد مات بعد المائتين.
ورأيت حاشية بخط بعض الطلبة عن ابن زبر: مات سنة اثنتين.
وفي الرواة شيخ اسمه:
2269 - سلم بن قتيبة، الباهلي الأمير
(2)
روى عن التابعين.
2270 - سلم بن قتيبة أبو إبراهيم الوراق
(3)
يروي عن التابعين أيضًا، ذكرهما ابن حبان في "الثقات". - وذكرناهما للتمييز.
2271 - (د) سَلْمُ بْنُ قَيْسٍ الْعَلَوِيُّ، وليس من ولد علي بن أبي طالب، بصري
(4)
قال الميموني: سألت خالد بن خداش عنه؟
فقال لي: ما علمت إلا خيرًا، ولكن شعبة تكلم فيه.
قلت: من قصة الهلال؟
قال: نعم.
(1)
أخرجه الحاكم 1/ 404، رقم 997 وقال: صحيح على شرط البخاري. والبيهقي 2/ 104، رقم 2485.
(2)
انفرد بترجمته صاحب الإكمال.
(3)
انفرد بترجمته صاحب الإكمال.
(4)
انظر: تهذيب الكمال 11/ 236، تهذيب التهذيب 4/ 118.
قال شعبة: كان يرى الهلال قبل الناص بليلة.
وقال النسائي: تكلم فيه شعبة.
وقال الساجي: فيه ضعف.
وذكره العقيلي في: جملة الضعفاء.
وقال أبو الفضل ابن طاهر في كتاب "الأنساب": وثقه أبو زكريا يحيى بن معين، والإمام أبو بكر بن أبي داود، وهو منسوب إلى بني علي بن ثوبان من الأزد.
وقال السمعاني: نسب إلى بطن من الأزد ضعفه شعبة، ووثقه يحيى.
وذكره ابن شاهين في "الثقات".
وقال: ذكر ليحيى بن معين قول شعبة، فقال: ليس به بأس حديد البصر يرى الهلال قبل الناس. انتهى.
وأما بنو علي بن ثوبان فلم أر من ذكره غير ابن طاهر فكن على حذر قد ينفع الحذر.
وفي "كتاب المنتجيلي" عن شعبة، قال: كان شعبة يقول: إني أرى الكوكب بالنهار كأنها رؤوس البقر، ويشبه أن يكون مستند المضعفين له قول شعبة وهو يندفع بأمور: الأول: ما اعتذر به يحيى بن معين وهو أحسنها.
الثاني: قول قتيبة في انتقاض أشفار عينيه.
الثالث: لقول أبي داود كان ينظر في النجوم وذاك ليس عيبًا على العالم معرفة الطالع والغارب ولهذا إن أبا داود القائل فيه: هذا لم يره عيبًا فلذلك خرج حديثيه في كتابه وعند المنجمين قاعدة أن الهلال إذا انفصل من الشعاع على (. . .) أمكن رؤيته فلعله كان يعتمد ذاك ولقد عهدنا بعض أئمتنا المقتدى بهم يرون ذلك ويعتمدونه ولا ينكرونه.
ولما ذكره ابن خلفون في "الثقات" كناه أبا محمد.
وقال: هو عندي في الطبقة الرابعة من المحدثين.