الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ذكره الخطيب في "المتفق والمفترق".
ذكرناه للتمييز.
1768 - [*](س ق) زيد بن حبان البرقي. كوفي الأصل مولى ربيعة وأخو عمرو
.
قال ابن ماكولا في كتاب "المختلف والمؤتلف": في حديثه ضعف.
وقال أبو جعفر العقيلي: حدث عن مسعر بحديث لا يتابع عليه.
وذكره أبو العرب والساجي في: جملة الضعفاء، وابن شاهين في: جملة الثقات.
وفي "تاريخ الرقة" لأبي علي: محمد بن سعيد بن عبد الرحمن القشيري: وهو أخو بشر بن حبان.
وأما قول المزي: أن زيدا بن حدير له ذكر في البخاري في "كتاب المغازي"، وهو: قوله لابن مسعود: أتأمر علقمة أن يقرأ وليس بأقرئنا. لم يزد على هذا، وهو في هذا ليس براو ولا مروي عنه، وليس كل من له ذكر في "كتاب البخاري"، أو غيره من الكتب الستة من غير أن يروى عنه أو يروي هو شيئا تُفرد له ترجمة، هذا المقوقس وهرقل لهما ذكر كثير في "الصحيح" فعلى هذا كان ينبغي له أن يذكرها وكذلك غيرهما، واللَّه الموفق.
1935 - (4) زيد بن الحواري، أبو الحواري العمّي البصري، قاضي هراة -أيام قتيبة بن مسلم- ووالد عبد الرحمن وعبد الرحيم، ومولى زياد ابن أبيه
(1)
وقال علي بن مصعب: سُمِّي العمّي؛ لأنه كلما سُئل عن شيء، قال: حتى أسأل عمي. كذا ذكره المزي.
وفي "كتاب الرشاطي": هو منسوب إلى بني العم من تميم.
وقال محمد بن سعد في كتاب "الطبقات الكبير": كان ضعيفا في الحديث.
وقال محمد بن عثمان بن أبي شيبة: وسألته، يعني: علي بن المديني، عنه، فقال:
(1)
انظر: تهذيب الكمال 1/ 452، تهذيب التهذيب 3/ 407، تقريب التهذيب 1/ 274، خلاصة تهذيب الكمال 1/ 351، الكاشف 1/ 338، تاريخ البخاري الكبير 3/ 392، الجرح والتعديل 3/ 2535، ميزان الاعتدال 2/ 102، لسان الميزان 7/ 223.
[*] قال مُعِدُّ الكتاب للشاملة: كذا الترقيم بالمطبوع، وهو غلط، وهذا الرقم سبق لترجمة أخرى (غير) هذه: رفاعة بن شداد بن عبد الله بن قيس بن جعال، أبو عاصم البجلي الكوفي الفتياني
كان ضعيفا عندنا.
وقال أبو حاتم الرازي: كان شعبة لا يحمد حفظه.
وقال أبو عمر ابن عبد البر في كتابه "الاستغناء": ليس بالقوي عندهم.
وقال الحسن بن سفيان الفسوي الشيباني في كتاب "الأربعين" له: زيد العمي ثقة.
وقال أبو إسحاق الجوزجاني: صالح.
وقال العجلي: بصري، ضعيف الحديث ليس بشيء. وقال أبو محمد ابن حزم في "الْمُحلَّى": هالك.
وذكره أبو حفص ابن شاهين في: جملة الثقات.
وأبو القاسم البلخي، وأبو العرب، والعقيلي، وأبو علي ابن السكن في: جملة الضعفاء.
وقال أبو حاتم ابن حبان: يروي عن أنس أشياء موضوعة لا أصول لها حتى يسبق إلى القلب أنه المتعمد لها، وكان يحيى يمرض القول فيه، وهو عندي لا يجوز الاحتجاج بخبره ولا أكتبه إلا للاعتبار وهو الذي يروي عن أنس مرفوعا:"مَنِ احْتَجَمَ يَوْمَ الثُّلاثَاءِ لِسَبْعَ عَشْرَةَ مَضَيْنَ مِنَ الشَّهْرِ كَانَ دَوَاءَ لِدَاءِ سَنَةٍ".
وعن أنس مرفوعا أيضًا: "مَنْ كَانَ مِنْكُمْ يُحِبُّ أَنْ تُسْتَجَابَ دَعْوَتُهُ، وَتُكْشَفَ كُرْبَتُهُ، فَلْيُيَسِرْ عَلَى مُعْسِرٍ".
وقال أبو أحمد ابن عدي -الذي أوهم المزي نقل كلامه وكأنه نقل الترجمة بكمالها من كتاب "الكمال" إلا كلام أبي داود فقط-: ولزيد غير ما ذكرت أحاديث كثيرة فبعضها يرويه عنه قوم ضعفاء مثل سلام الطويل، ومحمد بن الفضل، وابنه عبد الرحيم فيكون البلاء منهم لا منه، وهو في: جملة الضعفاء، يكتب حديثه على ضعفه.
وفي "تاريخ هراة" للإمام أبي إسحاق أحمد بن محمد بن ياسين الحداد: أنبا عنه محمد بن المنذر سمعت أبا غانم محمد بن سعيد بن هناد يذكر عن أبيه، عن جده، أن الثوري قدم هراة وزيد قاضي عليها أيام أبي جعفر.
وقال في موضع آخر من "التاريخ": قلت لصالح بن محمد الحافظ: فزيد العمي كان قاضيا على هراة وسمع منه بها الثوري؟ فقال: نعم رأيت صاحبكم شكر عليه عن ابن هناد، عن أبيه، عن جده أن زيدا العمي كان قاضيا على هراة أيام أبي جعفر