الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
المنكدر، عن جابر:"جمع النبي صلى الله عليه وسلم بين الصلاتين"
(1)
. وهذا حديث ليس لمحمد بن المنكدر فيه ناقة ولا جمل، وهذا يسقط مائة ألف حديث. والربيع ضعيف ليس بالقوي يخطئ كثيرًا. وخرج الحاكم حديثه في "المستدرك". وقال ابن قانع: ضعيف. وفي كتاب "الزهرة": روى عنه البخاري ثلاثة أحاديث. وقال مسلمة في كتاب "الصلة": ثقة.
من اسمه: ربيعة
1724 - (ت س) ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب بن هاشم القرشيّ، ابن عم النبي صلى الله عليه وسلم، والد المطلب، وأخو نوفل، وأبي سفيان بن الحارث وأمية
(2)
قال أبو حاتم ابن حبان: كنيته أبو أروى، مات سنة ثلاث وعشرين، بعد أخيه أبي سفيان بسنتين، وله دار بالمدينة في بني جديلة. وقال الطبراني: أمه عزة بنت قيس بن طريف. كذا في أصل سماعنا عن "المعجم الكبير"، وهو قديم في غاية الصحة.
وكذا ذكره الكلبي والبلاذري وأبو عبيد والعسكري. وقال الباوردي: كان أسن من عمه العباس بن عبد المطلب بسنتين.
وقال أبو بكر محمد بن عمر بن سليم الجعابي في كتاب "الصحابة": هو وابنه أبو حمزة، واسمه محمد، وأخوه عبد المطلب، لهم صُحبة. وفي كتاب "الصحابة" للبرقي: قال أبو عبيد، عن ابن الكلبي: وفي قول النبي صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع: "وَأَوَّلُ دَمٍ أَضَعُ: دَمُ رَبِيعَةَ بْنِ الْحَارِثِ"
(3)
. قال: لم يقتل ربيعة، وقد عاش إلى خِلافة عمر، ولكن قيل: إِنَّ له صغر في الجاهلية، فأهدر النبي صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ
(1)
أخرجه النسائي في الكبرى 1/ 504، رقم 1620.
(2)
انظر: تهذيب التهذيب 3/ 253، تقريب التهذيب 1/ 246، خلاصة تهذيب الكمال 1/ 321، الكاشف 1/ 306، تاريخ البخاري الكبير 3/ 283، الجرح والتعديل 3/ 2119، أسد الغابة 2/ 209، تجريد أسماء الصحابة 1/ 178، الإصابة 2/ 461، الاستيعاب 2/ 409، طبقات ابن سعد 4/ 47، 9/ 67، سير الأعلام 1/ 147، 186، 187، الوافي بالوفيات 14/ 106، البداية والنهاية 7/ 142، الثقات 3/ 128.
(3)
أخرجه عبد بن حميد ص 341، رقم 1135 ومسلم 2/ 886، رقم 1218 وأبو داود 2/ 182، رقم 1905، وابن ماجه 2/ 1022، رقم 3074.