الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
البخاري لرأى فيه يوم الأحد لأربع عشرة بقيت من ربيع الآخر، وكذا هو في "كتاب ابن عدي" عنه أيضًا، زاد أبو أحمد عن أبي زرعة: ثلاثة ليست لهم محاباة عندنا فذكر منهم سفيان.
وقال النسائي للمنجنيقي: لا تكتب عنه.
فقال له: اختر أنت يا أبا عبد الرحمن لنفسك وأنا فكل من كتبت عنه فإني أحدث عنه.
قال أبو أحمد: ولسفيان حديث كثير وإنما بلاؤه أنه كان يتلقن ما لقن، ويقال: كان له وراق يلقنه من حديث موقوف فيرفعه، وحديث مرسل فيوصله، أو يبدل في الإسناد قومًا بدل قوم، واللَّه تعالى أعلم.
وقال الآجري: حضرت أبا داود يعرض عليه الحديث عن مشايخه فعرض عليه حديث سفيان بن وكيع فأبى أن يسمعه.
وفي كتاب "الطبقات" للفراء، قيل لأحمد بن حنبل: إن سفيان قال عنك كذا وكذا، فقال: صدق.
2256 - (م 4) سفينة أبو عبد الرحمن، ويقال: أبو البختري، مولى رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم، يقال: اسمه مهران، ويقال: نجران، ويقال: رومان، ويقال: رباح، ويقال: قيس، ويقال: شنبه. انتهى
(1)
في كتاب "الصحابة" لأبي نعيم: اسمه عيسى، وفي نسخة أخرى أخو عيسى روت عنه أمة الرحمن، وكان جدها.
قالت: رأيته وهو شيخ كبير قد ربط على عينيه خرقة، قال: دعا لي النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: عصمك اللَّه وولدك من الشيطان، وفي موضع آخر اسمه: أحمر، وتبعه عليه ابن عساكر.
(1)
انظر: تهذيب الكمال 1/ 517، تهذيب التهذيب 1/ 312، خلاصة تهذيب الكمال 1/ 439، الكاشف 1/ 379، تاريخ البخاري الصغير 1/ 188، 197، الجرح والتعديل 4/ ترجمة 1392، أسد الغابة 2/ 411، تجريد أسماء الصحابة 1/ 228، الاستيعاب 2/ 632، الإصابة 3/ 132، الحلية 1/ 368، سير الأعلام 3/ 172، الوافي بالوفيات 15/ 405، البداية والنهاية 8/ 323، طبقات ابن سعد 1/ 498، أسماء الصحابة الرواة ت 151، الثقات 3/ 180.
وقال أبو عمر ابن عبد البر: اسمه عُمير، ومات في زمن الحجاج.
وفي "كتاب العسكري": اسمه سليمان، وكان من مولدي الأعراب وله ولد منهم: بقية.
وقال الشيرازي في "الألقاب": اسم أبيه: فروخ، وأمه هند بنت زردخت، وفي موضع آخر كان بلخيًا.
وفي كتاب "الروض" للسهيلي: اسمه أيمن، وقيل: طهمان.
وقيل: مرقنة، كدا هو في عدة نسخ وفي بعضها وهو الصواب: شنبة بن مرفنة.
وفي "كتاب البرديجي": اسمه مثعب.
وفي "كتاب ابن عساكر": وقيل: ذكوان.
وقيل: مروان.
وفي "تاريخ البخاري الكبير": قال سريج، ثنا حشرج، قلت لسعيد: أين لقيت سفينة، قال: ببطن نخلة زمن الحجاج.
قال أبو عبد اللَّه: في إسناده نظر.
وذكره في "الأوسط" في فصل من مات ما بين المائتين إلى التسعين.
وقال أبو زكريا ابن منده: هو آخر من مات من موالي النبي صلى الله عليه وسلم.
وفي قول المزي: اسمه مهران، مصدرًا بذكره نظر لما ذكره أبو عمر ابن عبد البر، وذكر قول من قال: مهران هو غير سفينة، واللَّه تعالى أعلم.
وفرق ابن أبي خيثمة في "تاريخه الأوسط" بين سفيان ومهران، وكذا فعله غيره.
وفي قول المزي: اسمه مهران، قاله الواقدي، ويقال: نجران.
قاله محمد بن سعد، نظر، وذلك أن الذي في "الطبقات": سفينة مولى النبي صلى الله عليه وسلم، اسمه: مدار، وكان من مولدي العرب لم يزد على هذا شيئًا، إلا ما كان من أخباره، واللَّه تعالى أعلم، على أنني أظن أن المزي ما نقله من أصل فلعله اختلط عليه في النقل أو على عبد الغني الذي قلده.