الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ربيعة بن ثعلبة بن سعد بن ضبة بن أد وفد على النبي صلى الله عليه وسلم ذكره ابن لسعد. وحنظلة بن ضرار الضبي، قال الدولابي: قتل يوم الجمل وهو ابن مائة سنة، قالت عائشة رضي الله عنها:(ما زال جملي معتدلا حتى فقدت صوته).
ذكره ابن قانع في "الصحابة" منسوبًا في نسخة، وفي أخرى غير منسوب.
وعمرو بن يثربي الضبي له صحبة، قاله أبو حاتم ونسبه ضمريًا، وهو منسوب في "كتاب الكلبي" وغيره ضبيًا وهو الصحيح فيما ذكره غير واحد قتل يوم الجمل. وسعيد بن التوأم الضبي ذكره شباب في كتاب "الطبقات".
ويزيد بن عامر الضبي ذكره ابن الجوزي.
وسلمة بن عرادة الضبي من أنفسهم له صحبة ذكره أبو موسى.
وقال أبو أحمد العسكري: سلمان بن عامر له دار عند حوية أوس بالبصرة وبها مات.
وفي "كتاب الطبراني": روى عنه بشير بن عبد العزيز صحيفة جدة أبي نعامة العدوي.
وفي قول المزي: روت عنه حفصة بنت سيرين نظر، لأن الطبراني ذكر من غير ما طريق رواية حفصة عنه بواسطة الرباب، وكذا ذكره البغوي في "معجمه" زاد: روى عنه أبو نعامة، وكان جده لأمه عن أشياخ من قومه ونسوة من خالاته عنه.
قال البغوي: وروى سلمان عن النبي صلى الله عليه وسلم أحاديث صالحة.
وفي "كتاب الصريفيني" توفي في خلافة عئمان بن عفان رضي الله عنهما.
وفي "كتاب الفسوي" أن سلمان لما سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن أبيه، وولى، قال:"عَليَّ بالشَّيْخِ". . الحديث.
2274 - (ع) سلمان الخير الفارسي، أبو عبد اللَّه
(1)
(1)
انظر: تهذيب الكمال 1/ 520، تهذيب التهذيب 4/ 137، تقريب التهذيب 1/ 315، خلاصة تهذيب الكمال 1/ 401، الكاشف 1/ 382، الثقات 3/ 157، تاريخ البخاري الكبير 4/ 134، تاريخ البخاري الصغير 1/ 71، 72، 73، 74، الجرح والتعديل 4 ترجمة 1289، أسد الغابة 2/ 471، تجريد أسماء الصحابة 1/ 230، الاستيعاب 2/ 634، الإصابة 3/ 141، الحلية 1/ 367، طبقات ابن سعد 9/ 84، الوافي بالوفيات 15/ 433، طبقات أصبهان ت 3، تاريخ أصبهان ت 3، أسماء الصحابة الرواة ت 54.
قال الطبراني في "معجمه الكبير": وقد قيل في بعض الروايات أنه أسلم بمكة، وإسلامه بالمدينة أثبت.
وقال علي بن بذيمة: بيع متاع سلمان فبلغ أربعة عشر درهمًا.
روى عنه: أبو هريرة، وبريدة بن الحصيب الأسلمي، وأبو الجعد الضمري، وأبو سبرة الجعفي، وأبو وائل شقيق بن سلمة، وزيد بن وهب، ومسروق بن الأجدع، وسلامة العجلي، وعامر بن عطية، وأبو بجيلة الكوفي، وأبو الأزهر، وأبو الوقاص، وعبد الرحمن بن مسعود، وعطاء بن يسار.
وفي كتاب "معرفة الرجال" للبلخي: روى شيبان، عن أبي إسحاق، عن أبي قرة الكندي، قال: سمعت سلمان يذكر قدومه على النبي صلى الله عليه وسلم مكة وإسلامه، قال البلخي: وهذا منكر إنما قدم سلمان المدينة قبل مقدم النبي صلى الله عليه وسلم للهجرة.
وقال ابن حبان: وهو سلمان الخير، ومن زعم أنهما اثنان فقد وهم سكن الكوفة، ومات في خلافة علي سنة ست وثلاثين بعد الجمل.
وفي "الكامل" للمبرد: يُروى أن سلمان أخذ من بين يدي رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم تمرة من تمر الصدقة فوضعها في فيه فانتزعها منه، وقال: يا أبا عبد اللَّه، إنما يحل لك من هذا ما يحل لنا.
وفي كتاب "الزهد" لأحمد بن حنبل: عن الحسن، قال: كان عطاء سلمان خمسة آلاف وكان أميرًا على زهاء ثلاثين ألفًا من المسلمين، وكان يخطب في عباءة فإذا أخرج عطاؤه أمضاه، ويأكل من سفيف يده.
وذكر أبو زيد في كتابه "المنثور في ملح ذوات الخدور" من حديث مجالد عن عامر، وسئل: كان سلمان من موالي النبي صلى الله عليه وسلم؟ فقال: نعم وأفضلهم كان مكاتبًا فاشتراه وأعتقه.
وفي كتاب "العطار الدمشقي" الألقاب، لقبه: بَهْبُود، قال: واسم أبيه خشان.
وفي كتاب "الصحابة" لأبي موسى، قال سلمان: اشترتني امرأة، يقال لها: حلبسة، حليفة بني النجار بثلاث مائة درهم فمكثت معها ستة عشر شهرًا، فأرسل النبي صلى الله عليه وسلم إليها عليًا: إما أن تعتقيه، وكانت قد أسلمت، فقالت: إن شئت أعتقته، وإن شئت فهو لك فقال: أعتقيه أنت فأعتقته.
قال: ففدى لها رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم ثلاث مائة فسيلة.
وفي "كتاب البغوي" عنه قال: "عَادَنِي رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ: يَا سَلْمَانُ؛ شَفَى اللَّهُ سَقَمَكَ، وَغَفَرَ ذَنْبَكَ، وَعَافَاكَ فِي دِينِكَ، وَجسَدِكَ إِلَى مُدَّةِ أَجَلِكَ
(1)
".
قال أبو القاسم: توفي سنة ست وثلاثين قبل الجمل.
وفي "تاريخ أصبهان" لأبي نعيم: روى عنه أبو سلمة ابن عبد الرحمن، والنعمان بن حميد - فيما ذكره ابن حبان في "الثقات".
وفي "كتاب العسكري": كان لامرأة من اليهود اسمها: حُليسة، وسماه العرب الذين سبوه: مكيًا، واشترته حليسة بثلاث مائة درهم.
وقال أبو عمر: وقيل: إنه شهد بدرًا وأحدًا، وروى عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "لَوْ كَانَ الدِّينُ مُعَلَّقًا بِالثُّرَيَّا لَنَالَهُ رِجَلٌ مِنْ فَارِسٍ
(2)
".
وفي رواية سلمان: وقالت عائشة: كان لسلمان مجلس من رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم ينفرد به بالليل، حتى كاد يغلبنا عليه صلى الله عليه وسلم، وروى بريدة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "أَمَرَنِي رَبِّي تَعَالَى بِحُبِّ أرْبَعَةٍ
(3)
"، فذكر منهم: سلمان.
وقال كعب الحبر: سلمان حُشي علمًا وحكمة، توفي سنة خمس وثلاثين في آخرها.
وقيل: أول سنة ست في خلافة عثمان.
وذكر في "الألقاب" أنه كان يلقب بهبوذ، واسم أبيه حسان.
روى عنه عقبة بن عامر الجهني عند ابن ماجه.
وفي "صحيح محمد بن إسماعيل" عن سلمان أنه تداوله بضع عسْرة من رب إلى رب.
(1)
أخرجه الطبراني 6/ 240، رقم 6106 قال الهيثمي 2/ 299: فيه عمرو بن خالد القرشي، وهو ضعيف. والحاكم 1/ 734، رقم 2014.
(2)
أخرجه الطبراني 18/ 353، رقم 900. وأخرجه أيضًا: أبو يعلى 3/ 23، رقم 1433. قال الهيثمي 10/ 65: رواه أبو يعلى والبزار والطبراني ورجالهم رجال الصحيح.
(3)
أخرجه الترمذي 5/ 636 رقم 3718 وقال: حسن. وابن ماجه 1/ 53 رقم 149 والحاكم 3/ 141 رقم 4649 وتعقبه الذهبي في التلخيص قائلا: ما خرج مسلم لأبي ربيعة الإيادي. وأبو نعيم في الحلية 1/ 721.