الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أحدًا، مات بدمشق في أول خلافة معاوية. وفي "تاريخ دمشق": قال أبو مسهر: ولا أعلم أحدًا ينسب إلى صحبة سهل بن الحنظلية، ولا إلى الرواية عنه، وكان يصفر لحيته.
وفي "تاريخ البخاري": سهل بن الحنظلية تميمي.
وفي "معجم الطبراني الكبير": ثنا التستري، ثنا هشام بن عمار، ثنا يحيى بن حمزة، ثنا المطعم بن المقدام، عن الحسن بن أبي الحسن: أنه قال لابن الحنظلية: حدثنا حديثا سمعته من رسول اللَّه. قال: سمعته يقول: "الْخَيْلُ مَعْقُودٌ فِي نَوَاصِيهَا الْخَيْرُ
(1)
".
وفي "معجم البغوي": كان يسكن المدينة. وقال ابن قانع، وبعده ابن الجوزي: اسم أبيه عبيدة.
وفي "الصحابة" للترمذي: سهل ابن حنظلة، ويقال: ابن الحنظلية الأنصاري.
وفي الصحابة آخر يقال له:
2434 - سهل ابن الحنظلية العبشمي
(2)
قال البخاري في "تاريخه": هذا غير الأنصاري. ذكرناه للتمييز.
2435 - (ع) سهل بن حنيف بن واهب بن العكيم الأوسي الأنصاري أبو ثابت، وقيل: أبو سعيد. ويقال: أبو سعد. ويقال: أبو عبد اللَّه. ويقال: أبو الوليد المدني، أخو عثمان، ووالد أبي أمامة
(3)
قال ابن سعد في "الطبقات الكبير": أمه هند بنت رافع بن عميس بن معاوية بن
(1)
أخرجه أبو عوانة 4/ 448، رقم 7287، والطبراني 6/ 98، رقم 5623 قال الهيثمي 5/ 260: فيه سليمان لم أعرفه وبقية رجاله ثقات. وابن قانع 1/ 268. وأخرجه أيضًا: الطبراني في الشاميين 2/ 58، رقم 914. وأورده ابن أبي حاتم في العلل 1/ 309، رقم 926.
(2)
انفرد بترجمته صاحب الإكمال.
(3)
انظر: طبقات خليفة 85، 135، تاريخه 198 والتاريخ الكبير 4/ 97، الجرح والتعديل 4/ 195، الاستيعاب 662، أسد الغابة 2/ 475 تهذيب الكمال 554، 555، وسير علام النبلاء 2/ 325، 329، تهذيب التهذيب 4/ 251، الإصابة 2/ 87.
أمية بن زيد بن قيس من الجعادرة، وأخواه لأمه: عبد اللَّه، والنعمان ابنا أبي حبيبة بن الأزعر، ولسهل من الولد: أبو أمامة، وعثمان، وسعد، ولسهل اليوم عقب بالمدينة وبغداد، قالوا: وآخا رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم بينه وبين علي بن أبي طالب، وشهد بدرًا، ولم يعط رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم من أموال بني النضير أحدا من الأنصار إلا هو وأبا دجانة، وكانا فقيرين، وكان عمر يقول: ادعو إلي سهلا غير حزن. يعنيه.
وعن عبد اللَّه بن معقل: لما توفي كبر عليه علي بن أبي طالب خمسًا، ثم التفت إليهم، فقال: إنه بدري، وكان يكبر على الجنائز في سلطانه أربعًا أربعًا. وفي رواية عمير بن سعد: كبر عليه خمسا، فقالوا: ما هذا التكبير؟ فقال: هذا سعد بن حنيف من أهل بدر، ولأهل بدر فضل على غيرهم، فأردت أن أعلمكم فضلهم.
وذكره في البدريين الزهري، فيما ذكره موسى بن عقبة، والحاكم في "الإكليل"، وابنه أبو أمامة فيما ذكره البغوي، وأبو عبيد بن سلام، وأبو نعيم الفضل، ومحمد بن إسحاق في "السير والمغازي"، ويعقوب بن سفيان الفسوي في "تاريخه"، والمعتمر بن سليمان، عن أبيه في كتاب "السير" تأليفه، وأبو معشر، والكلبي، عن أبيه، وخليفة بن خياط، والبخاري، وأبو حاتم الرازي، وعروة بن الزبير فيما ذكره الطبراني، والهيثم بن عدي، ويحيى بن معين فيما حكاه أبو بكر بن أبي خيثمة، وغيرهم من القدماء. وأما من تأخر عن هؤلاء فأضربنا عن ذكرهم طلبًا للعلو، وأخذ الشيء من غير وساطة. وذكر المزي شهوده بدرًا، من عند أبي عمر بن عبد البر وحده.
[الكامل]
انظر إلى هذا النزول فإنه
…
يزرى بذي العلم الذي طلب العلا
هل لا علوت كما علوت بما به
…
طال الكتاب وما شفيت به الجوى
وفي "معجم الطبراني": واهب بن حكيم، وقيل: عكيم. روى عنه: أبو بكر بن عبد الرحمن الأنصاري، وعثمان بن أبي أمامة بن سهل، ورفاعة بن سهل الجهني، وسعيد بن ذي حُدَّان.
وفي كتاب "الصحابة" لأبي نعيم: كان حسن الجسم، فاعتانه عامر بن ربيعة، فليط