الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
جندب "مَسَحَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم وَجْهَهُ وَدَعَا لَهُ بِالْعَفْوِ وَالْعَافِيَةِ
(1)
"، أمه: كلثمة بنت برثن العنبرية. ونسبه السمعاني: طُنبيًا، بطاء مهملة مضمومة ونون ساكنة بعدها باء موحدة.
وقال أبو عمر بن عبد البر: كان ينزل البادية على طريق الناس إلى مكة بين الطائف والبصرة وله حديث حسن.
وقال ابن قانع: عمرو بن سواء بن أُبي بن عبدة.
وكذا قاله العسكري، وسماه: زنيبا بالنون، ثم قال: وأصحاب الحديث يقولون: زبيب بالباء، وعن أبي اليقظان النسابة: بالنون، وقال: كان فيمن نادوا من وراء الحجرات، قال الشاعر فيه:[الكامل]
ما در قرن الشمس حتى تلبدت
…
زبيبا وإن زاد المطنا يلمع
وكان لزبيب ابن يقال له: عمرو، وكان زبيب ينزل الطُّنُب في طريق مكة، روى عنه: العذور بن دُحين، وقال البغوي: سكن البادية وأمه كلدة.
1805 - (ع) زبيد بن الحارث بن عبد الكريم بن عمرو بن كعب اليامي، ويقال: الأيامي، أبو عبد الرحمن، ويقال: أبو عبد اللَّه الكوفي
(2)
قال ابن حبان لما ذكره في "الثقات"، وابن منجوية: كان من العباد الخشن، مع الفقه في الدين، ولزوم الورع الشديد.
وقال ابن سعد في كتاب "الطبقات الكبير": كان ثقة وله أحاديث.
وقال العجلي: ثقة ثبت في الحديث، وكان علويًا، ويزعم أن شرب النبيذ سنة، وكان في عداد الشيوخ، وليس بكثير الحديث.
وقال يعقوب بن سفيان: ثقة ثقة خيار؛ إلا أنه كان يميل إلى التشيع.
وفي كتاب "الجرح والتعديل" للباجي: هو أخو عبد الرحمن.
وفي "تاريخ ابن أبي خيثمة": قال شعبة: ما رأيت بالكوفة شيخًا خيرًا من زبيد.
(1)
أخرجه الطبراني 4/ 30، رقم 3558.
(2)
انظر: طبقات خليفة 162، التاريخ الكبير للبخاري 3/ 450، التاريخ الصغير 1/ 315، الثقات لابن حبان 6/ 341، الجرح والتعديل لابن أبي حاتم 3/ 623، تهذيب الكمال 9/ 289، تاريخ الإسلام 5/ 69، ميزان الاعتدال 2/ 66، تهذيب التهذيب 3/ 268 خلاصة تذهيب الكمال: 130، شذرات الذهب 1/ 160.
وعن عمران ابن أخيه، قال زبيد: اللهم ارزقني حج بيتك. فحج ومات في انصرافه فدفن في النفرة.
وقال المنتجيلي: كان يسكن الري.
وقال سعيد بن جبير: لو خيرت عبدًا ألقى اللَّه في مسلاخه اخترت زبيدًا الأيامي.
وقال فضيل بن مرزوق: دخلت على زبيد وهو عليل.
فقلت: شفاك اللَّه، فقال: أستخير اللَّه.
ومات سنة عشرين ومائة.
وكان شعبة يقول: أفضل من أدركت زبيدًا، وما رأيته في صلاة إلا طلب أنه لا ينصرف حتى يستجاب له.
وكان ابن حماد يقول: إذا رأيت زبيدا وجل قلبي. وكان يقول: ألف بعرة في بيتي أحب إلي من ألف دينار.
قال سفيان: لو سمعتها من غير زبيد ما قبلتها.
وكان إماما ومؤذنًا، وكان يقول للصبيان -أي-: من صلى منكم أعطيته خمس جوزات.
فقيل له في ذلك، فكان يقول: أكثر الإسلام وأعلمهم الخير.
فكان يقول: أحب أن يكون لي في كل شيء نية حتى في الأكل والنوم.
وفي "تاريخ البخاري": قال عمرو بن مرة: كان زبيد صدوقًا.
وذكر ابن قانع أنه مات سنة ثلاث وعشرين ومائة. وذكره قبله الإمام أحمد بن حنبل في "تاريخه الكبير"، وإسحاق القراب.
وذكره ابن خلفون في "الثقات".
وفي "كتاب الآجري" عن أبي داود، قال زبيد: لا أقاتل إلا مع نبي.
وقال الخطيب في كتاب "المتفق والمفترق": وكان ثقة.
وفي كتاب "الأقران" لأبي الشيخ: روى عن الأعمش في "الجعديات"، عن ليث، قال: أمرني مجاهد أن ألزم أربعة.
أحدهم: زبيد.
وخطب زبيد إلى طلحة ابنته، فقال: إنها قبيحة، وبعينها أثر.
قال: رضيت.