الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
زيد بن رواحة بن زيد بن عدي. وفي "تاريخ البخاري": قال لي أبو جعفر: حدَّثنا مروان قال: حدَّثنا هلال بن عامر المزني، سمعت رافع بن عمرو: رأيت النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم في حِجَّة الوداع يوم النحر. .، تابعه ابن المغراء، وقال أبو معاوية: عن هلال، عن أبيه، عن النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، والأول أصح. واللَّه تعالى أعلم.
وفي "كتاب ابن عساكر": كان في حجة الوداع خماسيًّا أو سداسيًّا.
1686 - (د) رَافِعُ بْنُ مَكِيثٍ الْجُهَنِيُّ، أخو جندب
(1)
قال ابن حبان: كنيته أبو زرعة.
وقال ابن أبي حاتم عن أبيه، والعسكري: رافع بن عبد اللَّه بن مكيث. وفي "طبقات ابن سعد" -وغيره-: رافع بن مكيث بن جراد بن يربوع بن طحيل. وفي "كتاب البرقي": رافع بن مكيث بن عبد اللَّه عبادة.
1687 - (م) رافع، أبو الجعد، الأشجعي، مولاهم الكوفي، والد سالم وإخوته
(2)
ذكره أبو عبد اللَّه ابن خلفون في "الثقات". وقال ابن سعد: كان قليل الحديث. وقال أبو القاسم البغوي: يُقال: إِنَّه أدرك النبيَّ صلى الله عليه وسلم. ولما ذكره أبو عمر في جملة الصحابة قال: عُظم روايته عن علي. وذكره فيهم أيضًا أبو نعيم وأبو موسى.
من اسمه: رَبَاح
1688 - (د س ق) رباح بن الربيع التميميّ الأسيديّ، أخو حنظلة الكاتب، وجد المرقع، ويُقال فيه: رياح بالياء المثناة
(3)
(1)
انظر: تهذيب التهذيب 3/ 231، تقريب التهذيب 1/ 241، خلاصة تهذيب الكمال 1/ 315، الكاشف 1/ 301، تاريخ البخاري الكبير 3/ 302، الجرح والتعديل 3/ 2160، أسد الغابة 2/ 200، تجريد أسماء الصحابة 1/ 175، الإصابة 2/ 445، الاستيعاب 2/ 485، طبقات ابن سعد 4/ 345، 9/ 66، الثقات 3/ 122.
(2)
انظر: التاريخ الكبير للبخاري 3/ 304، الثقات لابن حبان 4/ 235، الجرح والتعديل 3/ 482، تهذيب الكمال 9/ 38، تهذيب التهذيب 3/ 201.
(3)
انظر: تهذيب التهذيب 3/ 233، تقريب التهذيب 1/ 242، خلاصة تهذيب الكمال 1/ 316، الكاشف 1/ 301، تاريخ البخاري الكبير 3/ 314، أسد الغابة 2/ 202، تجريد أسماء الصحابة 1/ =
كذا ذكره المزي، وفيه نظر، لما ذكره أبو نعيم الحافظ: رياح بن الربيع بن مرقع بن صيفي، وقيل: رباح، وهو وَهم. وقال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم لصاحبين له:"إِنَّ لَكُمَا رَفِيقًا صَالِحًا -يعني: رياحًا- فَأحْسِنَا صُحْبَتَهُ"
(1)
.
وقال ابن عبد البر: رياح بن الربيع، ويُقال: ابن ربيعة، والأول أكثر، يُعدُّ في أهل المدينة ونزل البصرة، وهو الذي قال لرسول اللَّه صلى الله عليه وسلم:(لليهود يوم، وللنصارى يوم، فلو كان لنا يوم) فنزلت سورة الجمعة
(2)
.
وقال أبو الحسن الدارقطني: ليس في الصحابة أحد يُقال له: رياح إلا هذا، على اختلاف فيه أيضًا. وقال ابن حبان: ومن زعم أنه رياح فقد وهم. وقال البخاري: وقال بعضهم: رباح، ولم يثبت.
وقال ابن الجوزي: ذكره أبو محمد عبد الغني بن سعيد بالياء، وذكر الدارقطني فيه اختلافًا، وقال البخاري: لا يثبت بالباء. وقال الباوردي: رياح أصح. وحديثه ألزم الدارقطني الشيخين تخريجه؛ لصحة الطريق إليه. خرجه ابن حبان في "صحيحه".
وقال العسكري: بالياء هو الصحيح، وقد صَحَّف فيه بعضهم فقال: رباح بالباء، وحكى لي بعض شيوخنا عن أحمد بن محمد بن الجهم السمري وكان عارفًا بالنسب، أنه قال: الحديث الذي روي عن أبي الزناد، عن رباح بن الربيع إن صحَّ عن أبي الزناد أنه قال: رباح. فقد وهم، وإِنَّما تسمي العرب العبيد برباح ولا يعرف من المشهورين غير رباح بن المغترف قال: ونزل رباح بن الربيع الكوفة، وأنشد ابن الأعرابي في "الأمالي" لبعضهم يمدحه من أبيات:
إن رياحًا جوده مثل اسمه
…
ما أنجبت نسمة كأمه
وقال البخاري: الصواب بالياء المثناة من تحت.
وفي "كتاب الصريفيني": وقيل فيه: رياح بن الحارث.
فقد تبين لك بهذا أن القول الممرض عند المزي هو الصحيح، وأن الصحيح
= 175، الإصابة 2/ 450، الاستيعاب 2/ 486، الثقات 3/ 127.
(1)
أخرجه الطبراني 5/ 73، رقم 4623. قال الهيثمي 9/ 412 رواه الطبراني وفيه سفيان بن وكيع وهو ضعيف جدا وقيل فيه صدوق وبقية رجاله ثقات.
(2)
أخرجه مسلم 2/ 586، رقم 856، والنسائي 3/ 87، رقم 1368، وابن ماجه 1/ 344، رقم 1083، والبزار كما في كشف الأستار 1/ 295، رقم 617، وأبو عوانة 1/ 150، رقم 442.