الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وهو الذي يروي: عن عبد اللَّه بن معقل: "الندم توبة".
ثم قال في "طبقة أتباع التابعين": زياد بن الجراح مولى عثمان مولى عثمان، يروي عن عمرو بن ميمون، وابن معقل، روى عنه جعفر بن برقان، وعبد الكريم الجزريان.
وهو في هذا كله تبع البخاري حذو القذة بالقذة.
ولما خرج الحاكم حديثه "الندم توبة" سمى أباه الجراح، وذكره ابن خلفون في "الثقات".
وفي كتاب "الجرح والتعديل" عن الدارقطني: ثقة.
1910 - (مد) زياد بن أبي مسلم، ويقال: ابن مسلم، أبو عمر الفراء، ويقال: الصفار البصري
(1)
ذكره أبو حفص بن شاهين في كتاب "الثقات"، وكذلك ابن خلفون.
وفي "تاريخ البخاري": وقال أبو الوليد: ثنا زياد أبو عمر، وكان أعبد من هاهنا.
وذكره الساجي، في كتاب "الجرح والتعديل"، فقال: كان شيخنا مغفلا، روى عنه ابن مهدي، ولم يرضه يحيى بن سعيد القطان.
وذكره العقيلي، والبلخي في: جملة الضعفاء، وكان المنتجالي.
1911 - (ت) زياد بن المنذر الهمداني، ويقال: النهدي، ويقال: الثقفي، أبو الجارود
(2)
روى عن: نافع بن الحارث، وعنه يونس بن بكير، وهو الأعمى الكوفي.
إليه تنسب الجارودية.
قال الإمام ناصر الدين محمد بن عبد الكريم الشهرستاني -ومن خط ابن منهال
(1)
انظر: التاريخ الكبير 3/ 346، الثقات لابن حبان 6/ 323، الجرح والتعديل لابن أبي حاتم 3/ 527، تهذيب الكمال 9/ 442، الكاشف لمعرفة من له رواية في الكتب الستة 1/ 409، تهذيب التهذيب 3/ 309.
(2)
انظر: التاريخ الكبير 3/ 371، الثقات لابن حبان 6/ 326، الجرح والتعديل لابن أبي حاتم 3/ 545، الضعفاء والمتروكين للنسائي 1/ 181، الكامل في الضعفاء لابن عدي 3/ 189، الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي 1/ 301، تهذيب الكمال 9/ 518، الكاشف لمعرفة من له رواية في الكتب الستة 1/ 413، تهذيب التهذيب 3/ 332.
الكاتب نقلت-: كان أبو الجارود يسمى: سرحوت، سماه بذلك أبو جعفر محمد بن علي الباقر.
وسرحوت: شيطان أعمى. قاله الباقر تفسيرا.
زعم أن النبي صلى الله عليه وسلم نص على علي بالوصف دون التسمية، والإمام بعده علي، والناس قصروا حيث لم يتعرضوا الوصف، ولم يطلبوا الموصوف، وإنما نصبوا أبا بكر باختيارهم، فأثموا بذلك.
وقد خالف أبو الجارود إمامه زيد بن علي، واختلف الجارود في التوقف والسوق فساق بعضهم الإمامة من علي إلى الحسن، ثم الحسين، ثم إلى علي، ثم منه إلى محمد بن عبد اللَّه بن الحسن بن الحسن.
وبنحوه ذكره الإمام أبو المظفر الإسفراييني في كتاب "التبصير في الدين في ذكر مقالات المخالفين" وتاج الإسلام السمعاني والمسعودي، وغيرهم.
وقال يحيى بن يحيى -فيما ذكره الحاكم في "تاريخ نيسابور"-: يضع الحديث.
ولما ذكره ابن الجارود في: جملة الضعفاء، قال: هو كذاب.
وقال: قال البخاري: رماه يحيى بن معين؛ يعني: بالكذب.
وقال الحافظان ابن البيع، وأبو سعيد النقاش: رديء المذهب، يروي المناكير في الفضائل، عن الأعمش، وغيره.
وقال أبو إسحاق الحربي في "تاريخه": غيره أوثق منه.
وقال أبو عمر بن عبد البر في كتاب "الاستغناء": اتفقوا على أنه ضعيف الحديث منكره، ونسبه بعضهم إلى الكذب.
وذكره أبو حاتم بن حبان في كتاب "الثقات"، فقال: زياد بن المنذر، روى عن نافع بن الحارث، عن أبي برزة، روى عنه: يونس بن بكير، كما أسلفناه من عند المزي.
وخرج الحاكم حديثه في "صحيحه" ولا أدري أهو هذا أو غيره؟ ويشبه أن يكون غيره؛ لأني لم أر له موثقًا، واللَّه أعلم.
وفي "كتاب أبي الفرج"، عن الدارقطني: متروك، وقال: إنما هو منذر بن زياد. انتهى كلامه.
وفيه نظر؛ لأني لم أر أحدا ممن صنف في الأسماء ذكره إلا في حرف الزاي.
وقد فرق الخطيب في كتابه "رافع الارتياب في المقلوب من الأسماء