الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وقال أبو عمر: اختلف في إسلامه، فذكر ابن إسحاق أنه قتل يوم بدر كافرًا.
وقال ابن هشام: وذكر غير ابن إسحاق أن الزبير بن العوام قتله.
وقال الزبير بن بكار: قتل السائب بن أبي السائب يوم بدر كافرًا، ثم نقض ذلك فذكر في كتابه ما يدل على إسلامه.
وفي "كتاب أبي نعيم"، وأبي القاسم الطبراني، وابن منده: اسم أبي السائب: نميلة.
وفي "كتاب ابن حبان"، والبغوي: اسمه عبد اللَّه.
وفي "تاريخ ابن أبي خيثمة": السائب ابن أبي وداعة.
قال مصعب: زعموا أنه كان شريكًا للنبي صلى الله عليه وسلم في الجاهلية.
وقال أبو عمر: الحديث فيمن كان شريكه صلى الله عليه وسلم مضطرب جدًّا، فمنهم من يجعله للسائب بن أبي السائب، ومنهم من جعله لأبيه، ومنهم من يجعله لقيس بن السائب، ومنهم من يجعله لعبد اللَّه، وهذا اضطراب لا تقوم به حجة.
وفي كتاب "الزرع والنخل" للجاحظ: والسائب بن أبي السائب المخزومي، شريك النبي صلى الله عليه وسلم وهو الذي مر بقريش، وقد اجتمعوا لبنيان الكعبة، فقال: يا معشر قريش؛ لا تدخلوا في بنايته إلا حلالا، فلم يدخلوا فيه إلا من الصدقات.
2002 - (د س) السائب بن عمر بن عبد الرحمن بن السائب، المخزومي، الحجازي
(1)
ذكره أبو حفص ابن شاهين في كتاب "الثقات"، وكذلك ابن خلفون.
2003 - (ع) السائب بن فروخ، أبو العباس المكي، الشاعر الأعمى، والد العلاء
(2)
(1)
انظر: التاريخ الكبير للبخاري 4/ 155، الثقات لابن حبان 6/ 413، الجرح والتعديل 4/ 245، تهذيب الكمال 10/ 189، الكاشف 1/ 425، تهذيب التهذيب 3/ 389.
(2)
انظر: تهذيب الكمال 1/ 464، تقريب التهذيب 3/ 449، تقريب التهذيب 1/ 282، خلاصة تهذيب الكمال 1/ 364، الكاشف 1/ 347، تاريخ البخاري الكبير 4/ 154، الجرح والتعديل 4/ 1045، الوافي بالوفيات 15/ 106، طبقات ابن سعد 5/ 477، الثقات 4/ 326.
قال المرزباني في "المعجم": السائب بن فروخ، مولى لبني خذيمة بن عدي بن الديل، كان هجاء خبيثًا فاسقًا مبغضا لآل رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم، مائلا إلى بني أمية مداحًا لهم، وهو القائل لأبي الطفيل - وكان شيعيا:[الوافر]
لَعَمْرَكَ إِنَّنِي وَأَبَا الطُّفَيْلِ
…
لَمُخْتَلِفَانِ وَاللَّهُ الشَّهِيدُ
واستفرغ شعره في هجاء آل الزبير غير مصعب؛ لأنه كان إليه محسنًا، وهو القائل يهجو مواليه
(1)
: [الطويل]
وَمَا قُرْبُ مَوْلَى السُّوءِ إِلا كَبُعْدِهِ
…
بَلِ الْبُعْدُ خَيْرٌ مِنْ عَدٍو يُقارِبُهْ
وَإنِّي وَتَأْمِيلِي جَذِيمةَ كَالَّذِي
…
يُؤَمِّلُ مَا لا يُدْرِك الدَّهْرَ طَالبُهْ
فَأَمَّا إِذَا استغنيتُمُ فَعَدُوُّكم
…
وَادَّعَي إِذَا مَا غص بِالْمَاءِ شَارِبُهْ
وقال في كتاب "المنحرفين": حدثني أحمد بن محمد المكي، ثنا أبو العيناء، أنبا صالح بن الهيثم، ثنا أبو مسكين.
قال: كان أبو العباس عثمانيًا، وهو القائل لأبي الطفيل: لعمرك. . . البيت وبعده:
أرى عثمان مهديا وتأبى
…
متابعتي وأبي ما تريد
قد ضلوا بحب أبي تراب كما
…
ضلت عن الحق السيوف
ضللت بحبهم سبعين عاما
…
فلا دينا ولا دنيا يفيد
كتب إلي أحمد بن عبد العزيز: أنبا عمر بن شبة، عن أبي عبيدة.
قال: هوى أبو العباس الأعمى امرأة ذات بعل، فراسلها، فأعلمت زوجها، فقال: أطمعيه، فأطمعته، وأرسلت إليه فأتاها فجلس زوجها إلى جانبها.
فقال لها أبو العباس: إنك وقد وصفت لنا ولا نراك فالمسينا، ثم قال:
أفاطم قد وصفت لنا بحسن
…
وإنا لا نراك فأسينا
فأخذت يده فوضعتها على فعل زوجها، فنفر وعلم أنه قد كيد، فنهض وخرج وهو يقول
(2)
: [الوافر]
على ألية ما دمت حيا
…
أمنسك طائعًا إلا بعود
(1)
انظر: الأغاني 12/ 370، لباب الآداب 1/ 107، الصداقة والصديق 1/ 63.
(2)
انظر: الأغاني 16/ 324، أخبار النساء 1/ 54، زهر الأكم في الأمثال والحكم 1/ 253، نكث الهميان 1/ 47.