الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الحفظ، فإذا حفظت شيئا كنت أحفظ منك.
وقال له أيوب: متى سمعت من هلال بن أبي ميمونة، ويحيى بن أبي بكر؟
فقال: بالمدينة.
وقال الخطيب في "المتفق والمفترق": كان ثقة عالمًا بحديث الزهري.
وقال الخليلي في "الإرشاد": كبير، ثقة من أقران مالك، روى عنه مالك حديثًا واحدًا، مدني، أصله: من خراسان.
وقال ابن المديني: كان زياد من أهل البيت، وأهل العلم.
وذكره ابن شاهين في "الثقات".
ولهم شيخ آخر، يقال له:
1891 - زياد بن سعد بن ضميرة الأسلمي
(1)
روى عنه: محمد بن جعفر بن الزبير المدني، ذكره الخطيب وذكرناه للتمييز.
1892 - (د ت ق) زياد بن سليم، ويقال: ابن سليمان، ويقال: ابن سلمى، العبدي، أبو أمامة، المعروف بزياد الأعجم
(2)
وهو: سيمين كوش. كذا ذكره المزي، ولما ذكره في الرواة عن عبد اللَّه بن عمرو، عرفه باليماني.
وفي كتاب "طبقات الشعراء" لابن قتيبة الدنيوري: هو زياد بن جابر بن عمرو بن عامر، وكان ينزل أصطخر، وكان كثير اللحن في شعره لفساد لسانه بفارس.
وفي "تاريخ" أبي الفرج الأموي: زياد بن سليمان: أخبرني بذلك الأخفش، عن السكري.
وأخبرني اليزيدي، عن عمه، عن ابن حبيب، قال: هو زياد بن جابر أبو أمامة، وكان مولى عبد القيس، ومولده، ومنشؤه بـ: أصبهان.
(1)
انظر: تهذيب الكمال 1/ 441، تهذيب التهذيب 3/ 369، تقريب التهذيب 1/ 268، خلاصة تهذيب الكمال 1/ 344، الكاشف 1/ 331، تاريخ البخاري الكبير 3/ 359، الجرح والتعديل 3/ 2416، ميزان الاعتدال 2/ 89، 4/ 255، الثقات 6/ 325.
(2)
انظر: الثقات لابن حبان 4/ 257، الجرح والتعديل لابن أبي حاتم 3/ 532، تهذيب الكمال 9/ 476، الكاشف لمعرفة من له رواية في الكتب الستة 1/ 410، تهذيب التهذيب 3/ 319.