الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
القدس": كان من خيار أهل الشام.
من اسمه: رَجَاء، ورُحَيْل
1739 - (خت م 4) رجاء بن حيوة بن جرول، ويُقال: جندل أبو المقدام، ويقال: أبو نضر، الكنديّ، الشاميّ
(1)
قال ابن سعد: كان يُحدث بالحديث على حروفه.
ولما ذكره ابن حِبَّان في "الثقات" قال: يكنى أبا بكر -كذا رأيته في عِدَّة نُسخ- وكان من عُبَّاد أهل الشام وفُقهائهم وزهادهم، قال هشام بن عبد الملك: من سيد أهل فلسطين؟ قالوا: رجاء بن حيوة، وكان يحمر رأسه ويترك لحيته بيضاء. وفي "كتاب الصريفيني": وفي اسم جده ثلاثة أقوال: جندل، جردل، جنزل.
وخرج أبو عوانة، والطوسيّ، وابن حبان، وابن خزيمة، وأبو عبد اللَّه بن البيع حديثه في "صحيحهم". وفي "تاريخ البخاري": سمع من عبد الملك بن عمير. ولما ذكره ابن خلفون في كتاب "الثقات" نسبه سكسكيًّا. يعني: به فخذًا من كندة. وقال ابن قانع: هو مولى كندة. وذكره ابن شاهين في جملة الثقات.
وزعم المزي أنه: روى عن وراد الرواية المشعرة عنده بالاتصال، وقد قال الترمذي في كتاب "الجامع": إن رجاء قال حديث عن وراد بحديث "المسح على الخفين". وفي "تاريخ القدس": كان من عُباد أهل الشام وزهادهم. وقال مطر: ما رأيت شاميًا أفضل منه. وكان ابن عون إذا ذكر من يعجبه ذكره، وقال: ما أدركت أحدًا أعظم رجاء لأهل الإسلام منه. وفي كتاب "العقد": قال الشعبي: ما رأيت مثل ثلاثة: عطاء بن أبي رباح، ومحمد بن سيرين، ورجاء بن حيوة.
وفي "طبقات الفقهاء": لمحمد بن جرير الطبري: رجاء بن حيوة بن الأحنف بن
(1)
انظر: طبقات ابن سعد 7/ 454، طبقات خليفة ت 2924، تاريخ البخاري 3/ 312، المعارف 472، المعرفة والتاريخ 2/ 329 و 368، الجرح والتعديل 3/ 487، الحلية 5/ 170، طبقات الفقهاء للشيرازي 75، تاريخ ابن عساكر 6/ 116، تهذيب الأسماء واللغات القسم الأول من الجزء الأول 190، وفيات الأعيان 2/ 301، تهذيب الكمال 9/ 150، تاريخ الإسلام 4/ 249، تذكرة الحفاظ 1/ 111، العبر 1/ 138، تذهيب التهذيب 1/ 223، البداية والنهاية 9/ 304 تهذيب التهذيب 3/ 229، النجوم الزاهرة 1/ 271، طبقات الحفاظ للسيوطي ص 45، خلاصة تذهيب التهذيب 117، شذرات الذهب 1/ 145، تهذيب ابن عساكر 5/ 315.