الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وكناه أبو أحمد العسكري: أبا عبد الرحمن.
وقال ابن عبد البر: توفي سنة سبع وسبعين، وهو ابن اثنتين وتسعين سنة.
وقيل: مات سنة سبع وتسعين، وهو ابن اثنتين وتسعين سنة، روي عنه حديث واحد.
ولما ذكر له البغوي حديث: "لا وُضُوءَ إِلا مِنْ رِيحٍ"، قال: لا أعلمه روى مسندا غيره.
وقال أبو الفتح الأزدي: تفرد عنه بالرواية محمد بن عمر، وعطاء.
وقال ابن حبان في ثقات التابعين: السائب بن خباب يروي عن ابن عمر، ولد سنة خمس وعشرين ومات سنة تسع وتسعين روى عنه الناس، كنيته أبو عبد الرحمن، وليس هذا الذي يقال له: صاحب المقصورة، هذا مولى فاطمة بنت عتبة بن ربيعة بن عبد شمس، له صحبة فيما قيل، لا يصح ذلك عندي. انتهى كلامه.
وفيه بيان لما قاله البخاري، ويقال: مولى فاطمة بالشك -يعني: فلذلك أدخلته في التابعين-، وكأنه، واللَّه أعلم، هذا هو المراد بقول الدارقطني: مختلف في صحبته، إذ هو في الغالب يتبع ابن حبان، وربما ناقشه يعرف ذلك من زاول كلاميهما.
وفي قول المزي: وذكر صاحب "الأطراف" هذا الحديث في مسند ابن يزيد، وذلك يوهم أنه قاله اجتهادا، وليس كذلك؛ لأني رأيت بخط ابن أبي هشام أن عبد الغني بن سرور قاله في حواشي كتاب "الأطراف" إذ هو لم يذكره في كتاب "الكمال"، فكان الأولى أن يعزوه إلى قائله، هذا هو الإنصاف.
2000 - (4) السائب بن خلاد بن سويد بن ثعلبة بن عمرو بن حارثة بن امرئ القيس، أبو سلمة الخزرجي، المدني، والد خلاد
(1)
روى عنه: ابنه، وصالح بن خيوان، وابن أبي صعصعة، وعطاء، وغيرهم، وقيل: إنهما اثنان، هان والد خلاد لم يرو عنه غير ابنه، كذا ذكره المزي، وفيه نظر
(1)
انظر: تهذيب الكمال 1/ 464، تهذيب التهذيب 3/ 447، تقريب التهذيب 1/ 282، خلاصة تهذيب الكمال 1/ 364، الكاشف 1/ 346، الجرح والتعديل 4/ 1027، أسد الغابة 2/ 314، تجريد أسماء الصحابة 1/ 205، الإصابة 3/ 21، الاستيعاب 2/ 517، الحلية 1/ 372، طبقات ابن سعد 8/ 363.
في موضعين:
الأول: تكنيته بأبي سلمة وهو غير جيد، إنما هو أبو سهلة كما سيأتي بعد.
الثاني: جمعه بينهما غير جيد لما في "كتاب أبي عمر": السائب بن خلاد بن سويد الخزرجي، لم يرو عنه غير ابنه خلاد فيما علمت، وحديثه في رفع الصوت بالتلبية مختلف فيه، استعمله على اليمن.
وقال البخاري، وابن إسحاق: يكنى: أبا سهلة.
ولم يذكر أبو أحمد الحاكم في "الكنى" من الصحابة من يكنى أبا سهلة غيره، ثم قال: السائب بن خلاد الجهني، أبو سلمة، روى عنه عطاء بن يسار، وصالح بن خيْوان حديث عطاء عنه:"مَنْ أَخَافَ أَهْلَ الْمَدِينَةِ"، وحديث صالح عنه في الإمام الذي بصق في القبلة.
وقال أبو نعيم: السائب بن خلاد الجهني، والد خلاد، حديثه عند ابنه، ثم قال: السائب بن خلاد بن سويد بن ثعلبة بن عمرو بن حارثة الخزرجي، أبو سهلة، توفي سنة إحدى وسبعين فيما قاله الواقدي.
وقال أبو عبيد شهد بدرًا، وولي اليمن لمعاوية، روى عنه صالح بن حيوان، وعبد الملك بن أبي بكر بن حزم.
ولما ذكره أبو سليمان بن زبر في كتاب "الصحابة" قال: شهد بدرًا.
وفي "تاريخ البخاري": السائب بن خلاد أبو سهلة بن سويد بن الحارث بن الخزرج، قاله مالك وابن جريج، وابن عيينة، عن عبد اللَّه بن أبي بكر، عن عبد الملك بن أبي بكر، عن خلاد بن السائب بن سويد، عن أبيه، ثم قال: السائب الجهني، عن أبيه، عن النبي صلى الله عليه وسلم: "الاسْتِنْجَاءُ بِثَلاثَةِ أَحْجَارٍ
(1)
"، وكذا فرق بينهما أبو أحمد العسكري. فقال: السائب بن خلاد الجهني، وهو أخو خالد، وأبو خلاد بن السائب.
وفي الأنصار: السائب بن خلاد بن سويد، وهشام الكلبي، والبلاذري، وخليفة بن
(1)
أخرجه البغوي 3/ 186، رقم 1106، والطبراني 7/ 141، رقم 6623، وفي الأوسط 2/ 195، رقم 1696 قال الهيثمي 1/ 211: فيه حماد بن الجعد وقد أجمعوا على ضعفه. وأخرجه أيضًا: أبو نعيم في معرفة الصحابة 3/ 1372، 3462، وابن عدي 2/ 245، ترجمة 420 حماد بن الجعد وقال: حسن الحديث، ومع ضعفه يكتب حديثه.