الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الحديث. وخرج أبو عوانة حديثه في "صحيحه"، وكذلك الحاكم النيسابوري، وقال الآجري: قرئى على أبي داود، عن أحمد بن صالح، عن عبد الرزاق، عن ابن جريج، ثنا أبو قزعة، سمع عمران بن حصين. قلت لأبي داود: من أبو قزعة؟ قال: سويد. قلت: سويد سمع من عمران؟ قال: إن كان سويد فلم يسمع من عمران بن حصين.
2461 - (د ق) سويد بن حنظلة الكوفي. عداده في الصحابة رضي الله عنهم
(1)
قال أبو نعيم الحافظ: سكن البادية.
وقال ابن عبد البر: لا أعرف له نسبًا.
وقال أبو الفتح الأزدي: تفرد عنه بالرواية إبراهيم بن عبد الأعلى. يعني: عن جدته.
ولما ذكره ابن حبان في "معرفة الصحابة" نسبه جعفيًّا، وكذلك العسكري.
2462 - (م ق) سويد بن سعيد بن سهل بن شهريار الهروي، أبو محمد الأنباري الحدثاني
(2)
قال الخطيب، وأبو أحمد الحاكم: عمي في آخر عمره، فربما لقن ما ليس من حديثه، فمن سمع منه وهو بصير فحديثه هذا حسن.
وفي رواية أبي داود، عن الإمام أحمد: أرجو أن يكون صدوقًا، أو قال: لا بأس به.
وفي رواية ابن بكير، عن الدارقطني: حمل أمره على الأمانة.
وقال مسلمة في كتاب "الصلة": ثقة، ثقة، روى عنه أبو داود.
وقال الإسماعيلي في "صحيحه"، في (كتاب الطهارة): في القلب من سويد شيء
(1)
انظر: تهذيب التهذيب 4/ 271، تهذيب التهذيب 1/ 340، تاريخ البخاري الكبير 2/ 144، الجرح والتعديل 4/ ص 232، الثقات 3/ 177، أسد الغابة 2/ 488، أسماء الصحابة الرواة ت 491.
(2)
انظر: تهذيب الكمال 1/ 560، تهذيب التهذيب 4/ 272، تقريب التهذيب 1/ 340، خلاصة تهذيب الكمال 1/ 431، الكاشف 1/ 411، تاريخ البخاري الصغير 2/ 373، الجرح والتعديل 4/ 1026، ميزان الاعتدال 2/ 248، لسان الميزان 7/ 245، سير الأعلام 11/ 411 والحاشية، الوافي بالوفيات 16/ 52، البداية والنهاية 10/ 322.
من جهة التدليس، وما ذكر عنه في حديث عيسى بن يونس الذي كان يقال: تفرد به نعيم بن حماد.
وقال البغوي: كان سويد من الحفاظ، وكان أحمد ينتقي عليه لولديه. قال: ورأيت في "تاريخ أبي طالب": أنه سأله -يعني أحمد بن حنبل- عن غير شيء من حديث سويد، عن سويد بن عبد العزيز، وحفص بن ميسرة، فضعف حديث سويد بن عبد العزيز.
وقال أبو حاتم الرازي -فيما ذكره اللالكائي-: قيل: إنه عمي في آخر عمره، فربما لقن ما ليس من حديثه، فمن سمع منه وهو بصير فحديثه عنه حسن.
وفي "كتاب الدولابي"، عن البخاري: ضعيف. وفي "تاريخه الأوسط": فيه نظر.
وقال أبو الحسن العجلي: ثقة من أروى الناس عن علي بن مسهر، وكان أهل بغداد يرحلون إليه، ولم نره نحن، ولعله كان حيًّا إلى اليوم.
ولما ذكر الحاكم في "مستدركه" حديث: "من عشق وعف وكتم مات شهيدًا". قال: أنا أتعجب من هذا الحديث، فإنه لم يحدث به غير سويد، وهو ثقة. انتهى كلامه، وفيه نظر؛ لما بيناه في كتابنا "الواضح المبين في ذكر من مات من المحبين"، من أن جماعة رووه غيره.
وقال البيهقي: تغير بأخرة، فكثر الخطأ في روايته.
وقال الخليلي في "الإرشاد": ثقة.
وذكره الساجي، وأبو العرب في جملة الضعفاء.
وفي كتاب "الزهرة": روى عنه -يعني مسلمًا- ستين حديثًا ونيفًا.
وقال ابن حبان: مات سنة تسع وثلاثين ومائتين، وكان يأتي عن الثقات بالمعضلات، روى، عن أبي مسهر:"من عشق وعف وكتم. . . " الحديث، ومن روى مثل هذا الخبر عن أبي مسهر يجب مجانبة رواياته، هذا إلى ما يخطئ في الآثار، ويقلب الأخبار.
وقال فيه يحيى بن معين: لو كان لي فرس ورمح لكنت أغزوه.
وفي "كتاب ابن الجوزي"، عن يحيى: كذاب ساقط. وقال أحمد بن حنبل: