الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وقال أبو علي بن السكن في كتاب "الضعفاء" تأليفه: حدث عن ابن شهاب في صفة البيت المعمور، لا يتابع عليه.
وقال أبو سعيد النَّقَّاش: يروي عن مجاهد أحاديث موضوعة.
وقال ابن حبان: منكر الحديث جدًا، يروي عن الثقات ما إذا سمعها الإنسان الذي ليس بالمتبحر في صناعة الحديث شهد لها بالوضع.
روى عن مجاهد، عن ابن عباس، عن النبي صلى الله عليه وسلم، أنه قال:"فقيه واحد. . الحديث".
وفي "سؤالات مسعود": وسمعته يقول: روح بن جناح ثقة مأمون، من أهل الشام.
وزعم الحافظ عبد الغني بن سعيد المصري أن تكنيته بأبي سعيد خطأ، والصواب: أبو سعد بحذف الياء، فينظر في قول المزي الذي بدأ به.
وقال الجوزجاني: ذكر عن الزهري حديثا معضلا فيه: "ذَكَرَ الْبَيْتَ الْمَعْمُورَ"؛ فإن كان قال: سمعت الزهري أرجئ، ونظر في أمره.
1781 - (ع) روح بن عبادة بن العلاء بن حسان بن عمرو بن مرثد، القيسي، من بني قيس بن ثعلبة، أبو محمد البصري
(1)
قال البخاري: قال ابن المثنى: مات سنة خمس ومائتين.
وكذا قاله ابن حبان لما ذكره في "الثقات".
وقال محمد بن سعد: كان ثقة إن شاء اللَّه تعالى.
وقال الخليلي: ثقة، أكثر عن مالك، وروي عن الأئمة.
وقال أبو بكر البزار في "مسنده": ثقة مأمون.
= 145، ترجمة 666 روح بن جناح شامي وقال: هو ممن يكتب حديثه.
(1)
انظر: تاريخ ابن معين: 168، طبقات ابن سعد 7/ 296، طبقات خليفة ت 1925، التاريخ الكبير للبخاري 3/ 309، التاريخ الصغير 2/ 304، الثقات لابن حبان 8/ 243، الجرح والتعديل لابن أبي حاتم 8/ 498، تاريخ بغداد 8/ 401، تهذيب الكمال 9/ 238، العبر 1/ 347، ميزان الاعتدال 2/ 58، تذكرة الحفاظ 1/ 349، الكاشف 1/ 313، دول الإسلام 1/ 127، تهذيب التهذيب 3/ 253، النجوم الزاهرة 2/ 179، طبقات الحفاظ: 146، خلاصة تذهيب الكمال: 118، شذرات الذهب 2/ 13.
وقال أحمد بن صالح: ثقة.
وذكره العقيلي في جملة الضعفاء.
وقال ابن أبي حاتم: قلت لأبي روح، وعبد الوهاب الخفاف، وأبو زيد النحوي: أيهم أحب إليك في ابن أبي عروبة؟
فقال: روح أحب إليَّ.
وقال ابن أبي خيثمة: سألت يحيى عن روح؟
فقال: صدوق ثقة، وذكر أبو عاصم النبيل روحًا فذكره بخير، وقال: كتب عن ابن جريج الكتب.
وقال الأثرم عن أحمد: حديثه عن سعيد: صالح.
وقال أبو زيد النحوي: سألت شعبة عن حديث، فقال: لا أَوَيلزمك ما لزم هذا القيسي؟ -يعني: روح بن عبادة-.
وسئل روح: متى سمعت من سعيد بن أبي عروبة؟
فقال: قبل الاختلاط، ثم غبت وقدمت، فقيل لي: إنه قد اختلط.
وفي "أدب الحراس" للوزير أبي القاسم: قال روح بن عبادة القيسي: كان امرؤ القيس بن حجر ملك مروان يقول شعرًا، وكل شعر يروى عنه فهو لعمرو بن قميئة.
قال أبو عبد اللَّه محمد بن داود بن الجراح: وهذا القول إن صح عن روح فلا يخلو من أحد حالتين: إما فرط جهل بنثر الشعر، وقصور عن المعرفة بما بين الشعرين من الفرق، وإما فرط عصبية لابن قميئة.
قال الوزير: صدق أبو عبد اللَّه.
ولما ذكره ابن خلفون في "الثقات" قال: توفي في جمادى سنة خمس، وتكلم فيه القواريري.
وقال الدارمي، عن يحيى: ليس به بأس.
وفي "تاريخ بغداد" للخطيب أبي بكر: قال محمد بن عمار: جئت يومًا إلى عبد الرحمن بن مهدي، فقال: أين كنت؟
قلت: كنت عند رجل، يقال له: روح بن عبادة، وكتبت عنه، عن شعبة، عن أبي
الفيف، عن معاوية، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "مَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا. . .
(1)
"، فقال: أخطأ، وتكلم في روح، ثم قال: ثنا شعبة عن رجل، عن أبي الفيض، عن معاوية بمثله.
وقال أبو خيثمة: لم أسمع في روح شيئًا أشد عندي من شيء دفع إلى محمد بن إسماعيل صاحبنا كتابًا بخطه، فكان فيه: حدثنا عفان، قال: ثنا غلام من أصحاب الحديث، يقال له: عمارة الصيرفي، أنه كان يكتب عن روح بن عُبادة هو وعلي بن المديني فحدثهم بشيء: عن شعبة، عن منصور، عن إبراهيم.
قال: فقلت: له هذا عن الحكم.
قال: فقال لعلي: ما تقول؟
فقال: صدق، هو عن الحكم.
قال: فأخذ روح القلم فمحا منصورًا وكتب الحكم.
قال عفان: فسألت عليا، وعمارة معي، فقال: صدق قد كان هذا.
وقال عبد اللَّه بن أحمد، عن أبيه: كانوا يقولون: إن روحًا لا يعرف -يعني: الحديث-.
وقال أبو زيد الهروي: كنا عند شعبة فسأله رجل عن حديث، وكانت في الرجل عجلة، فقال شعبة: يجيء الرجل فيسألني عن الحديث كمثل قوم مروا على دار، فقالوا: ما أحسنها، ودخلها رجل فتخيرها بيتًا بيتًا، لا واللَّه حتى يلزمني ما لزمني هذا الروح. وهو بين يديه.
وقال أبو عاصم: كان ابن جريج يخصه كل يوم بشيء من الحديث.
وقال محمد بن يحيى: قرأ روح على مالك فبين السماع من القراءة.
وقال الغلابي: سمعت خالد بن الحارث ذكر روحًا فذكره بجميل.
وقال أبو داود عن أحمد: لم يكن به بأس، ولم يكن متهمًا بشيء من هذا. وكان قد جرى ذكر الكذب، فقيل له: هو أحب إليك أو أبو عاصم؟
قال: كان روح يخرج الكتاب، وأبو عاصم يثبج الحديث.
(1)
أخرجه أحمد 4/ 100، رقم 16960، والطبراني 1/ 392، رقم 922 قال الهيثمي 1/ 143: رجاله ثقات. والخطيب 8/ 402.