الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الخطيب، وتركا منه ما لا ينبغي تركه، وهو: توفي في شوال سنة تسع وثمانين ومائة، وكان ثقة، كثير الحديث.
وكذا ذكر وفاته ابن خلفون، وأبو حاتم البستي لما ذكراه في جملة الثقات، وخرج حديثه في "صحيحه"، وكذا أبو عوانة، وأبو علي، وأبو عيسى، والحاكم، وأستاذه علي بن عمر الدارقطني صحح حديثه في كتاب "السنن".
وقال البزار في كتاب "السنن": ثقة. وقال في "السنن": ليس ممن يلزم زيادته حجة لاتفاق أهل العلم بالنقل أنه لم يكن حافظًا، وأنه قد روى أحاديث، عن الأعمش، وغيره، لم يتابع عليها.
وقال العجلي: ثقة، ثبت، صاحب سنة، وكان محترفًا يؤاجر نفسه من التجار وكان أصله شاميًّا؛ إلا أنه نشأ بالكوفة، وسمع الحديث بها.
وقال أبو عبيد: سمعت أبا داود يقول: خرج الأحمر مع إبراهيم بن عبد اللَّه بن الحسن، فلم يكلمه سفيان حتى مات.
ولما ذكره أبو جعفر العقيلي في كتاب "الجرح والتعديل" قال: قال يحيى: أبو خالد ثقة، وليس بثبت.
وقال سفيان: هو رجل صالح.
وذكره ابن شاهين في "الثقات".
2334 - (خت م 4) سليمان بن داود بن الجارود أبو داود الطيالسي البصري الحافظ، فارسي الأصل، وهو مولى لقريش
(1)
روى في "مسنده" عن جماعة أتينا بهم كي يعلم الناس أننا إذا ما نشطنا جاء أمثال ما ذكر، فمنهم: صخر بن جويرية بن أسماء، وسفيان بن عيينة، وزمعة بن صالح، وجعفر بن عثمان القرشي، ومحمد بن أبي سليمان، والهيثم بن رافع، وسعيد بن عبد الرحمن، وسوار بن ميمون، وسلام بن سليم، وأبو بكر الهذلي، سُلمى بن
(1)
انظر: تهذيب الكمال 1/ 534، تهذيب التهذيب 4/ 182، تقريب التهذيب 1/ 323، خلاصة تهذيب الكمال 1/ 410، الكاشف 1/ 192، تاريخ البخاري الكبير 4/ 10، تاربح البخاري الصغير 2/ 299، الجرح والتعديل 4/ 691، ميزان الاعتدال 2/ 203، لسان الميزان 2377، سير الأعلام 9/ 378، ديوان الإسلام 1379، طبقات المحدثين بأصبهان 93، تاريخ أصبهان 731، الثقات 8/ 275.
عبد اللَّه بن سُلمى، وعبد الرحمن بن ثابت، وحريث بن السائب، ويزيد بن عطاء، وعبد العزيز المختار، ويحيى بن سلمة بن كهيل، وعمرو بن ثابت، والصلت بن دينار، وثابت بن زبد أبو زيد، وسعيد بن أبي حيان المكي، وسليم بن حيان، ومحمد بن أبي حميد ختن عبد اللَّه بن عمرو بن أمية الضمري الأنصاري، ومالك بن أنس الإمام، وعيسى بن عبد الرحمن، وعبيد اللَّه بن جعفر المدني، ومهدي بن ميمون، وأبو وكيع الجراح بن مليح، وخديج بن معاوية، ومحمد بن خازم أبو معاوية الضرير، والصعق بن حزن، وعبد الواحد بن واصل، وأبو عتبة أحمد بن الفرج، وداود الواسطي، وقال: كان ثقة. وإسماعيل بن جعفر، وأسود بن شيبان، والحارث بن قدامة، ويحيى بن كثير، ومحمد بن دينار، وجابر بن يزيد بن رفاعة العجلي، وأبو الأشهب جعفر بن حيان، ومحمد بن راشد، وقريش بن حبان، وأبو الصباح الشامي، عن عبد العزيز الشامي، وسهل بن سليمان، ومحمد بن درهم الأزدي، وصالح بن أبي الأخضر، وخالد بن عبد اللَّه الواسطي، وطعمة بن عمرو الجعفري، وأيوب بن جابر، وعبيد اللَّه بن إياد بن لقيط، وعيينة بن عبد الرحمن بن جوشن، وثواب بن عتبة المهري، وحسن بن نباتة، وسلم بن زرير، وحماد بن نجيح، وعبد الوارث بن. . .، وعزرة بن ثابت الأنصاري، وخالد بن رباح بن الفضل، وعقبة بن خالد أو خالد بن عقبة -الشك من أبي داود-، وعبد الجليل بن عطية، وأبو حرة واصل بن عبد الرحمن، ومحمد بن سليم، والحسن بن واصل، وسكين بن عبد العزيز، وزيد بن أبي ليلى أبو المعلى العدوي، والمثنى بن عوف، وأبو معشر نجيح، وعمرو بن مرزوق، وعبد اللَّه بن عبد الرحمن بن يعلى الطائفي، وأبو إسرائيل إسماعيل بن خليفة، وأيوب بن عتبة، وسويد أبو الخطاب، ويعلى بن الحارث، وعمر بن رشيد، وعدي بن الفضل، وإسحاق بن يحيى بن طلحة، ويزيد بن طهمان الرقاشي، والفرج بن فضالة، وإسماعيل بن عياش، وعمرو بن ثابت، وطلحة بن عمرو، ومحمد بن عمرو الواقفي، وعبد الحميد بن بهرام، وجعفر بن الزبير الحنفي، وعمر بن قيس، وسعيد بن عبد العزيز، وعفان بن بدر بن الطهوي، ومحمد بن أبان، وأبو بكر الحناط، وجبر بن فرقد، وخالد بن أبي عثمان، ومسعر بن حبيب الجرمي، إسماعيل بن جعفر المدني، وموسى بن تليدان من آل أبي بكر الصديق رضي الله عنه، والحسن بن وقاص الأنصاري، وبحر بن كنيز السقا، وإياس بن أبي تميم دغفل، وسليمان بن كثير، ونافع بن عمر الجمحي، ورباح بن أبي معروف، وعبد اللَّه بن
نافع، وعمر بن العلاء اليشكري، وعبد الرحمن بن بديل العقيلي، قال: وهو بصري صدوق ثقة. وأبو إسحاق بن سعيد القرشي من ولد سعيد بن العاص، ومحمد بن مهزم، وأبو عقيل صاحب بهية، وجعفر بن يزيد أو ابن برد، وأبو كعب، عن شهر، وكامل أبو العلاء، وعبد اللَّه بن حسان العنبري، وعيسى بن ميمون المكي، وبكار الليثي، وطالب بن حبيب، واليمان أبو حذيفة، وحجاج بن حسان العيشي، وأبو إبراهيم محمد بن المثنى، وعبد اللَّه بن بدر، وطلحة بن عمرو، وحماد بن يحيى الأشج، وصالح المري، ودرست بن زياد، وربعي بن عبد اللَّه بن الجارود الهذلي، وأبو سلمة الخراساني، وأبو حبيب قال: وما لقينا من أصحاب أنس أوثق منه، وعبيد اللَّه بن شميط، وعبد الحكم بن ذكوان، وخليفة بن خياط، وأبو محمد المليكي، وموسى بن مطير، وعبد اللَّه بن يزيد، وسفيان بن حبيب، والبراء بن يزيد، وجهير بن يزيد، وعمير بن ثابت، ونوح بن قيس، وأبو طلحة الأعمى.
وقال ابن القطان: أصله فارسي، والذي يقال في أوهامه إنما هو قليل في جنب كثير محفوظه، وهو ثقة لا شك فيه.
وقال الخليلي: من الحفاظ المشهور حفظه. وقال بندار: لم يكن أحفظ منه للحديث، وهو أول من صنف المسند على ترتيب الصحابة بالبصرة. وبالكوفة: عبيد اللَّه بن موسى، ثم من صنف كان تبعًا لهما.
وذكر أبو نعيم الحافظ في كتابه المترجم بـ "أخبار أبي داود"، قال: سألت عن حال المحدث المشهور، الذي هو بالحفظ والإتقان مذكور: أبي داود الطيالسي، مات وله إحدى وسبعون سنة، ومولده سنة ثلاث وثلاثين ومائة، وقيل: سنة اثنتين وثلاثين. وقال: كتبت عن ألف شيخ. وقال أحمد بن شاذان: سمعت عن أبي داود ستين ألف حديث لم نر معه كتابًا قط. وقال سليمان بن حرب: كان شعبة إذا قام من المجلس أملى عليهم أبو داود ما مر لشعبة، وقعد أبو الوليد ناحية.
وسال أحمد بن سعيد الدارمي أحمد بن حنبل: عمن أكتب حديث شعبة؟ قال: كنا نقول وأبو داود حي: يكتب عن أبي داود، ثم عن وهب، أما أبو داود فللسماع، وأما وهب فللإتقان. وذكر في "تاريخ أصبهان": أن وفاته كانت في صفر.
وذكره ابن حبان في جملة الثقات، وخرج حديثه في "صحيحه"، وكذلك أبو عوانة، والحاكم، وقال: هذا حديث رواته كلهم ثقات. والطوسي.
وقال أبو محمد ابن أبي حاتم: قيل: إن أبا داود كان محله أن يذاكر شعبة. وقال وكيع: ما بقي أحد أحفظ لحديث طويل من أبي داود. فلما بلغ أبو داود قال: ولا لقصير، ورويت عن شعبة ستة آلاف وسبع مائة حديث. قال أبو عبد الرحمن: ما أقل ما فاته عن شعبة، وسمعت أبي يقول: أبو داود محدث صدوق، وكان كثير الخطأ. أبو الوليد، وعفان أحب إلي منه. وسئل أبي عن أبي داود، وأبي أحمد الزبيري: أيهما أحفظ؟ فقال: أبو داود أحفظ من أبي أحمد.
وعده مسلم في الطبقة الرابعة من أصحاب شعبة، وكذلك علي بن المديني.
ولما ذكره ابن خلفون في "الثقات" قال: كان من الحفاظ الكبار.
وفي كتاب "الجرح والتعديل": عن الدارقطني، عن يحيى بن معين قال: كنا عند أبي داود، فقال: ثنا شعبة، عن عبد اللَّه بن دينار، عن ابن عمر: "نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن النوح
(1)
". قال: فقيل له: يا أبا داود؛ هذا حديث شبابة. قال: فدعه. قال أبو الحسن: لم يحدث به إلا شبابة. وهذه قصة مهولة عظيمة في أبي داود.
وزعم الحاكم أنهما اتفقا على تخريج حديثه، وأبى ذلك غيره، وكأنه أشبه.
وقال أبو الوليد في كتاب "الجرح والتعديل": هو كثير الرواية، وليس له ذلك الميز؛ فلذلك كان يخطئ كثيرًا، وأبو أحمد الزبيري أنقى حديثًا منه، وكذلك حرمي بن عمارة، وقول أبي حاتم: هو أحفظ من أبي أحمد. يريد سعة الرواية، واستظهاره لما يرويه.
وقول يحيى في النظيرين: أبي داود، وابن مهدي فيه نظر، لأن ابن مهدي لا يوازيه إلا يحيى بن سعيد، وليس أبو داود من هذا النمط، ولا يقرب منه، وهو وإن كان أكثر رواية عن شعبة، وهو الذي أراده يحيى بن معين، فإن ابن مهدي أعلم وأبصر بالحديث وعلله.
وزعم أبو الحسن المرادي في كتاب. . . . . تأليفه: أنه كفّ بصره في آخر عمره.
(1)
أخرجه عبد بن حميد ص 309، رقم 1006، والطيالسي ص 235، رقم 1683، والترمذي 3/ 328، رقم 1005 وقال: حسن.