الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قال ابن يونس في "تاريخه": روى عنه عبد الحكيم بن أبي هند الصدفي.
وذكره ابن خلفون في "الثقات"، وخرج الحاكم حديثه في "المستدرك".
2489 - (د س) سيار بن منظور بن سيار الفزاري البصري
(1)
قال أحمد بن صالح العجلي: كوفي تابعي ثقة.
وذكره ابن خلفون في "الثقات".
وقال ابن حبان: يروي المقاطيع.
وقال أبو محمد الأشبيلي: مجهول لا يعرف حاله. وأقره على ذلك ابن القطان، وقرره.
2490 - (ع) سيار بن أبي سيار وَرْدان، وقيل: ورد. وقيل: دينار أبو الحكم العنزي الواسطي، ويقال: البصري، ويقال: هو أخو مساور الوراق
(2)
كذا ذكره المزي، وفي "كتاب البخاري"، وكذا روى المنتجالي، عن ابن معين، و"تاريخ واسط" لأبي الحسن أسلم بن سهل بحشل: مساور أخوه لأمه.
زاد أبو الحسن: وقال الحسين بن زياد: كنت أرى سيارًا يلبس يوما جبة خز، وكساء خز، وعمامة خز، ويلبس جبة صوف، وكساء صوف، وعمامة صوف، وذكر حديثا.
وقال بكار: كان سيار يذهب إلى مجلس القاضي قبل أن يعقد، فلا يزال يصلح بين الخصوم حتى إذا جاء القاضي قام.
وقال سفيان بن سعيد الثوري: دخل قاص مسجد سيار فجعل يقص، فقام سيار وقعد على باب المسجد يستاك، فكأن القاص تعجب منه، فقال له سيار: أنا في سنة، وأنت في بدعة.
وقال بيان: خرج سيار إلى البصرة، فقام يصلي إلى سارية، وكان حسن الصلاة، وعليه ثياب جياد، فرآه مالك بن دينار فجلس إليه فسلم، فقال له مالك: هذه الصلاة
(1)
انظر: تهذيب الكمال 12/ 311، تهذيب التهذيب 4/ 256.
(2)
انظر: تهذيب الكمال 12/ 313، تهذيب التهذيب 4/ 257.
وهذه الثياب؟ فقال له سيار: هذه الثياب رفعتني عندك أو وضعتني؟ قال: وضعتك. قال: هذا أردت. ثم قال له: يا مالك؟ إني لأحسب ثوبيك هذين قد أنزلاك من نفسك ما لم ينزلك اللَّه تعالى. فبكى مالك، وقال له: أنت سيار؟ قال: نعم. قال فعانقه، وفي رواية: وقعد بين يديه.
وقال ابن عيينة: قدم عبيد اللَّه بن عمر الكوفة، فلما خرج إلى المدينة شيعه سيار منازل، فدفع إليه خمس مائة درهم، فأبى أن يقبلها، وقال: إنما شيعتك حبًّا لعمر بن الخطاب، فما كنت لأرزأك عليه شيئًا.
وقال أبو الحسن: روى عنه من أهل واسط: عبد اللَّه بن يونس، وأبو حفص عمر الصيرفي، ومعروف الخياط، وابن أخيه، وبيان بن زكريا، وعبد الأعلى بن أبى المساور، وكان أبيض الرأس واللحية.
وخرج ابن حبان حديثه في "صحيحه"، وكذا أبو عوانة، وأبو علي الطوسي، والحاكم أبو عبد اللَّه.
وقال ابن أبي خيثمة: ثنا سليمان بن أبي شيخ قال: حدثني صالح بن سليمان قال: كان سيار أبو الحكم حسن الحديث، فبينا هو يتحدث إذ أخذ في شيء من الهزل، فقيل له في ذلك، فقال: أحب ألا ترهم مني شيئ إلا سائهم مثله. ثنا سليمان بن أبي شيخ قال: كان سيار مولى لجذيلة قيس.
وقال أحمد بن صالح العجلي: ثقة.
وذكره ابن شاهين، وابن حبان: وابن خلفون في جملة الثقات.
وفي "تاريخ البخاري": لما شيع ابن عمر من الكوفة، أمر له بألف درهم، فقال: لم أشيعك لهذا، ولكن قلت: رجل صالح. فأردت أن أشيعك.
وقال سيار لأصحابه: ويحكم أتروني لا أحسن أن أجلس إلى سارية، فأجمع الناس، فأقول: سمعت الشعبي، وقال الشعبي؟ انتهى.
ينبغي لك أن تتثبت في قول المزي: وقيل اسم أبيه: ورد. فإني لم أر من قالها من العلماء، والذي رأيت: وردان، وقيل: دينار. واللَّه تعالى أعلم.
وفي "كتاب المنتجالي": مر حسان النبطي يومًا بسيار، فسلم عليه ووقف وقال: يا