الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
والنسخة موضوعة.
وزعم أنه أفراد البخاري.
وذكره ابن خلفون، وابن شاهين، وابن حبان في: جملة الثقات.
زاد أبو حاتم: حديثه عند بشر: (وكأن الأرض أخرجت أفلاذ كبدها) في حديثه شيء لا ينظر في شيء روى عنه بشر إلا على جهة التعجب، وكان الزبير من العباد.
وقال المتنجالي: كوفي، تابعي، ثقة ثبت، سمع أنس بن مالك.
وقال العجلي: تابعي ثقة. وكذا قاله يعقوب بن سفيان.
وفي قول من قال: لم يرو عن أنس غير حديث واحد: "لا يَزْدَادُ الأمْرُ إِلا شِدَّةً"، نظر؛ لما ذكره ابن عدي في "كامله" من أنه روى عنه حديثًا آخر، وهو:"لا يَبْتَاعَنَّ أَحَدُكُم عَلَى بَيْعِ أَخِيهِ"، من حديث بشر، عنه، عن أنس بن مالك.
ووقع في كتاب "الكمال": قال البخاري: فيه نظر، روى له أبو داود.
وهو غير صواب؛ إذ يفهم منه: أن النظر في الزبير؛ وليس كذلك لما بيناه قبل، ولم ينبه عليه المزي، واللَّه تعالى أعلم.
1816 - (خ ت س) الزبير بن عربي النَّمري، أبو سلمة البصري
(1)
ذكره أبو حاتم البستي في: جملة الثقات، وكذلك ابن خلفون.
وفي "سؤالات حرب الكرماني": سئل أبو عبد اللَّه: عن الزبير بن عربي كيف حديثه؟ قال: لا أعرفه، قد روى عنه حماد بن زيد.
1817 - (ع) الزبير بن العوام بن خويلد بن أسد، أبو عبد اللَّه المدني، حواري رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم
(2)
ذكر إبراهيم بن المنذر الحزامي في كتاب "طبقات الصحابة" رضي الله عنهم
(1)
انظر: التاريخ الكبير للبخاري 3/ 410، الثقات لابن حبان 4/ 261، الجرح والتعديل لابن أبي حاتم 3/ 580، تهذيب الكمال 9/ 318، تهذيب التهذيب 3/ 271.
(2)
انظر: تهذيب التهذيب 3/ 318، تقريب التهذيب 1/ 259، خلاصة تهذيب الكمال 1/ 334، الكاشف 1/ 320، تاريخ البخاري الكبير 3/ 409، تاريخ البخاري الصغير 1/ 2، 36، 51، 56، 62، 75، 84، 155، 162، 174 أسد الغابة 2/ 249، تجريد أسماء الصحابة 1/ 188، الإصابة 2/ 553، الاستيعاب 2، 510، الحلية 1/ 89، البداية والنهاية 7/ 449، طبقات ابن سعد 1/ 18، 3/ 100، سير الأعلام 1/ 41.
أجمعين-: كان الزبير مخفف، خفيف العارضين واللحية، أخضع أشعر، ليس بالطويل ولا بالقصير، إلى الخفة ما هو في اللحم، أسمر اللون، لا يغير شيبه، قتل وله ستون وأربع سنين.
وفي كتاب "الصحابة" لأبي علي بن السكن: كان أزرق.
وفي كتاب "الصحابة" للحربي: أسلم وله ثمان سنين، وهاجر هو وعلي ولهما ثماني عشرة سنة، وكان عمه يعلقه في حصير ويدخل عليه، ويقول له: ارجع إلى الكفر. فيقول الزبير: لا أكفر أبدًا.
وفي كتاب "الزهد" لأحمد: لما وجه عمر بن الخطاب الزبير إلى مصر مددًا لعمرو.
قيل له: إنك تقدم أرض الطاعون، فقال الزبير: اللهم طعنًا وطاعونًا. فقدمها فطعن فيها فأفرق.
وفي "كتاب الكلبي": وفيه يقول يحيى بن عروة:
أبت لي أبي الخسف قد يعلمونه
…
وفارس معروف رئيس المواكب
فارس معروف: الزبير، ومعروف: اسم فرسه، وأبي الخسف: خويلد بن أسد.
وفي كتاب "المرزباني": قتل العوام في يوم الفجار.
وفي "كتاب العسكري": قال فيه النبي صلى الله عليه وسلم: "إِنَّ لِكُلِّ نَبِيٍّ حَوَارِيًّا، وَحَوَارِيِّ الزُّبَيْرُ
(1)
". يوم أحد.
وذكر الجاحظ في كتاب "البرصان": أن الزبير قال لبعض الناس -وقاوله فى ابنه عبد اللَّه-: إني واللَّه ما ألد: العوران، والعرجان، والبرصان، والحولان.
وفي "كتاب ابن حبان": قتل في رجب، وأوصى إلى ابنه عبد اللَّه صبيحة الجمل، فقال: يا بني؛ ما من عضو إلا وقد جرح مع رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم حتى انتهى ذلك إلى فرجي.
وأولاده: عبد اللَّه، وعاصم، وعروة، والمنذر، ومصعب، وحمزة، وخالد، وعمرو،
(1)
أخرجه البخاري 3/ 1047، رقم 2692، والترمذي 5/ 646، رقم 3745 وقال: حسن صحيح، والحاكم 3/ 408، رقم 5558 وقال: صحيح على شرط الشيخين، وابن أبي شيبه 6/ 377، رقم 32168، والطبراني 1/ 119، رقم 228، الترغيب والترهيب 4/ 65 قال المنذري: رواته ثقات إلا عمار بن سيف وقد وثق.
وعبيدة، وجعفر، ورملة، وخديجة.
وفي "كتاب العسكري": كانت أمه صفية كنته: أبا الطاهر بكنية أخيها الزبير، فاكتني هو بأبي عبد اللَّه، فغلبت عليه.
أسلم بعد أبي بكر، فكان رابعًا، أو خامسًا في الإسلام.
وقال حماد بن سلمة: جاء رياح بن المغترف إلى صفية، فقال: أين الزبير حتى أقاتله؟ قالت: أخذ أسفل بلوح، فذهب، فما نشب أن جيء به محمولا على باب، قد دق الزبير فخذه، فقالت لرياح
(1)
: [الرجز]
كيف رأيت زبرا
أأقطا وتمرا أم قرشيا صقرا؟
قتل بسفوان، وهو أخو السائب، أمهما: صفية، شهد أحدًا، وكان طلب منها السائب حاجة فمنعته، فاختبأها وراء جدار، ثم سبها، فقالت:
يسبني السائب من خلف الجدار
…
لكن أبو الطاهر زَبَّار أمره
تعني: الزبير رضي الله عنه.
وفي "كتاب ابن قانع": روى عنه أبو سلام.
وفي "كتاب البغوي": أسلم وله ثمان سنين، وكذا قاله غيره.
وقاتل مع النبي صلى الله عليه وسلم وهو ابن اثنتين وعشرين سنة، وأوصى بثلث ماله عند وفاته، ولم يدع دينارًا ولا درهمًا، وله يوم مات: ثنتان أو إحدى وستون سنة.
وفي "طبقات ابن سعد": جمع له النبي صلى الله عليه وسلم أبويه يوم الأحزاب.
ولما قتل عمر مُحي اسمه من الديوان.
ومن ولده: المهاجر، وعائشة، وحبيبة، وسودة، وهند، وزينب، وخديجة الصغرى.
وكانت صفية تضربه، وهو يتيم، فقيل لها في ذلك، فقالت:[الرجز]
إنما أضربه كي يلب
ويجر الجيش اللجب
وآخى النبي صلى الله عليه وسلم بينه وبين طلحة، وقيل: بينه وبين كعب بن مالك، وشهد بدرًا، وله تسع وعشرون سنة.
(1)
انظر: الكامل في اللغة والأدب 3/ 132، رسالة الصاهل والشاجح 1/ 78.
وفي "الاستيعاب": ولد هو، وعلي، وطلحة، وسعد ابن أبي وقاص، في عام واحد.
وأسلم الزبير وله خمس عشرة سنة، وقيل: ابن اثنتي عشرة، وآخى بينه وبين سلمة بن سلامة بن وقش، وهو أول من سل سيفا في اللَّه عز وجل.
قال الزبير: وفي ذلك يقول الأسدي: [البسيط]
هذا وأول سيف سل في غضب
…
للَّه سيف المنتضا أنفا
حميته سبقت من فضل نجدته
…
قد يحسن النجدات المحسن الأزفا
وقال عمر بن الخطاب: سماه النبي: الجواد.
وقال عمر: هو عمود من عمد الإسلام.
قال الزبير: وله أخ، يقال له: مالك.
وبه كان العوام يكنى، لا بقية له، وعبد الرحمن، وعبد اللَّه، والحرب، وصفوان، وبعكك، وتملك، وأصرم، وأسد اللَّه، وبحير، لا بقية لأحد منهم، والأسود، ومرة، وبلاد أولاد العوام بن أسد. وفي "معجم الطبراني الكبير": قتل وهو ابن سبع وخمسين، وقيل: أربع وخمسين.
وفي "صحيح الحافظ" أيضًا: لا أحسب أن ميمون بن مهران أدرك الزبير، قال: وروى عنه: ابن عباس، ومطرف، وجون ابن قتادة، وأبو سليط، ويعيش بن الوليد، وقيل: يعيش، عن مولى للزبير، عنه، وجعفر بن الزبير.
وفي "أوائل العسكري": كان ابن جرموز يدعو لدنياه، فقيل له: هلا دعوت لآخرتك؟ قال: أيست من الجنة حين قتلت الزبير.
وقال معمر عن قتادة: الحواريون كلهم من قريش: أبو بكر، وعمر، وعثمان، وعلي، والزبير، وحمزة، وجعفر، وأبو عبيدة، وعثمان بن مظعون، وابن عوف، وابن أبي وقاص، وطلحة، فقيل لقتادة: وما الحواريون؟ قال: الذين تصلح لهم الخلافة.
وكان تاجرا محدودا فى التجارة.
قيل له: بم أدركت في التجارة ما أدركت؟
قال: لأني لم أستر عيبًا ولم أزد ربحًا.
والذي قتله اسمه عبد اللَّه، وقيل: عمير.
وقيل: عميرة بن جرموز، وذلك يوم الخميس لعشر خلون من جمادى الأولى،