الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
"يارسول الله، نصية1 من همدان، من كل حاضر وباد، أتوك على قلص نواج2، متصلة بحبال الإسلام، ولا تأخذهم في الله لومة لائم، من مخلاف3 خارف4، ويام، وشاكر، أهل السواد والقرى، أجابوا دعوة الرسول، وفارقوا آلهة الأنصاب5 عهدهم لا ينقض، ما أقام لعلع6 وما جرى اليعفور بصُلَّع7".
"صبح الأعشى 2: 244".
1 النصية من القوم: الخيار، وهمدان: من عرب اليمن.
2 القلص: جمع قلوص، وهي من الإبل الشابة أو الباقية على السير، والنواجي: جمع ناجية، وهي المسرعة في السير.
3 المخلاف الكورة.
4 خارف: لقب مالك بن عبد الله أبي قبيلة من همدان، ويام، وشاكر، قبيلتان من همدان باليمن.
5 الأنصاب: جمع نصب بضمتين، وهو حجر نصب وعبد من دون الله، وقيل النصب جمع واحدها نصاب، قيل هي الأصنام وقيل غيرها.
6 اسم جبل.
7 اليعفور: ولد البقرة الوحشية، والصلع: الموضع لاينبت شيئًا.
24-
سفانة بنت حاتم
بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم:
حدث الإمام علي كرم الله وجهه قال: لما أتينا بسبايا طيئ، كانت في النساء جارية جميلة -وهي سفانة بنت حاتم1؛ فلما رأيتها أعجبت بها؛ فقلت لأطلبنها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ليجعلها من فيئي؛ فلما تكملت أنسيت جمالها، لما سمعت من فصاحتها، فقالت:
"يا محمد: هلك الوالد، وغاب الوافد، فإن رأيت أن تخلي عني، فلا تشمت بي أحياء العرب؛ فإني بنت سيد قومي2. كان أبي يفك العاني3، ويحمي الذمار.
1 السفانة في الأصل: اللؤلؤة.
2 جواب الشرط محذوف وهذا تعليل له أي فافعل فإني
…
3 العاني: الأسير.