المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ خطبة ذي الكلاع الحميري: - جمهرة خطب العرب في عصور العربية الزاهرة - جـ ١

[أحمد زكي صفوت]

فهرس الكتاب

- ‌المجلد الأول

- ‌مقدمة

- ‌فهرس: مآخذ الخطب في هذا الجزء:

- ‌الباب الأول: الخطب والوصايا في العصر الجاهلي

- ‌إصلاح مرثد الخير بين سبيع بن الحارث، وبين ميثم بن مثوب

- ‌مدخل

- ‌ مقال مرثد الخير:

- ‌مقال سبيع بن الحارث

- ‌ مقال ميثم بن مثوب:

- ‌ مقال مرثد الخير:

- ‌ طريف بن العاصي والحارث بن ذبيان يتفاخران

- ‌وفود العرب يعزون سلامة ذا فائش بابن له مات

- ‌مدخل

- ‌ خطبة الملبب بن عوف

- ‌ خطبة جعادة بن أفلح:

- ‌ تساؤل عامر بن الظرب وحممة بن رافع: عند أحد ملوك حمير:

- ‌ خطبة عامر بن الظرب العدواني وقد خطبت ابنته

- ‌ حديث بعض مقاول حمير مع ابنيه:

- ‌ إحدى ملكات اليمن وخاطبوها

- ‌ رواد مذحج يصفون ما ارتادوا من المراعي:

- ‌ ما دار من الحديث بين المنذر بن النعمان الأكبر وبين عامر بن جوين الطائي

- ‌قيس بن رفاعة والحارث بن أبي شمر الغساني

- ‌ قيس بن خفاف البرجمي وحاتم طيئ:

- ‌ مقال قبيصة بن نعيم لامرئ القيس بن حجر:

- ‌ رد امرئ القيس عليه:

- ‌ خطبة هانئ بن قبيصة الشيباني:

- ‌ خطبة عمرو بن كلثوم

- ‌ أكثم بن صيفي يعزّي عمرو بن هند عن أخيه:

- ‌ خطبة قس بن ساعدة الإيادي:

- ‌ قس بن ساعدة عند قيصر:

- ‌ خطبة المأمون الحارثي:

- ‌ بين مهلهل بن ربيعة ومرة بن ذهل بن شيبان:

- ‌ منافرة علقمة بن علاثة وعامر بن الطفيل العامريين:

- ‌أشراف العرب بين يدي كسرى

- ‌مدخل

- ‌مقالة حذيفة بن بدر الفزاري

- ‌مقال الأشعث الكندري

- ‌ مقال بسطام الشيباني:

- ‌ مقال حاجب بن زرارة:

- ‌ مقال قيس بن عاصم السعدي:

- ‌وفود العرب على كسرى

- ‌مدخل

- ‌ خطبة النعمان بن المنذر:

- ‌ خطبة أكثم بن صيفي:

- ‌ خطبة حاجب بن زرارة:

- ‌ خطبة الحارث بن عباد:

- ‌ خطبة عمرو بن الشريد:

- ‌ خطبة خالد بن جعفر الكلابي:

- ‌ خطبة علقمة بن علاثة العامري:

- ‌ خطبة قيس بن مسعود الشيباني:

- ‌ خطبة عامر بن الطفيل العامري:

- ‌خطبة عمرو بن معد يكرب الزبيدي

- ‌ خطبة الحارث بن ظالم المري:

- ‌ مخالس بن مزاحم وقاصر بن سلمة عند النعمان بن المنذر:

- ‌ ضمرة بن ضمرة عند النعمان بن المنذر:

- ‌ لبيد بن ربيعة يصف بقلة:

- ‌ كلمات هند بنت الخس الإيادية:

- ‌ خطبة كعب بن لؤي:

- ‌ خطبة هاشم بن عبد مناف:

- ‌ خطبة هاشم بن عبد مناف في قريش وخزاعة:

- ‌ خطبة عبد المطلب بن هاشم:

- ‌ خطبة أبي طالب:

- ‌خطبة الكهان

- ‌الكاهن الخزاعي ينفر هاشم بن عبد مناف

- ‌ عوف بن ربيعة الأسدي يتكهن بمقتل حجر بن الحارث:

- ‌كاهن بن الحارث بن كعب يحذرهم غزو بني تميم

- ‌ أحد كهان اليمن يفصل في أمر هند بنت عتبة:

- ‌ خمسة نفر من طيئ يمتحنون سواد بن قارب الدوسي:

- ‌حديث مصاد بن مذعور القيني

- ‌ حديث خنافر بن التوءم الحميري مع رئية شصار:

- ‌ شافع بن كليب الصدفي يتكهن بظهور النبي صلى الله عليه وسلم:

- ‌ وفود عبد المسيح بن بقيلة على سطيح:

- ‌ شق وسطيح ينبئان بأصل ثقيف:

- ‌تنافر عبد المطلب بن هاشم والثقفيين إلى عزى سلمة الكاهن

- ‌ منافرة عبد المطلب بن هاشم وحرب بن أمية:

- ‌ ما أمر به عبد المطلب بن هاشم في منامه من حفر زمزم:

- ‌خطب الكواهن:

- ‌ الشعثاء الكاهنة تصف سبعة إخوة:

- ‌ طريفة الخير تتكهن بسيل العرم وخراب سد مأرب:

- ‌ حديث زبراء الكاهنة مع بني رئام من قضاعة:

- ‌ كاهنة ذي الخلصة تتكهن بما في بطن رقية بنت جشم:

- ‌ رأى سلمى الهمدانية في حريم المرادي:

- ‌تنافر الجعفاء بنت علقمة وصواحباتها إلى الكاهنة السعدية

- ‌ عفيراء الكاهنة تعبر رؤيا مرثد بن عبد كلال:

- ‌الوصايا:

- ‌ وصية أوس بن حارثة لابنه مالك:

- ‌ وصية ذي الإصبع العدواني لابنه أسيد

- ‌ وصية الحارث بن كعب لبنيه:

- ‌ وصية عامر بن الطرب العدواني لقومه:

- ‌ وصية دويد بن زيد لبنيه:

- ‌ وصية زهير بن جناب الكلبي:

- ‌ وصية النعمان بن ثواب العبدي لبنيه

- ‌ وصية قيس بن زهير لبني النمر بن قاسط

- ‌ وصية حصن بن حذيفة لبنيه:

- ‌ وصية لأكثم بن صيفي:

- ‌ وصية أكثم بن صيفي لطيئ:

- ‌ وصية أكثم بن صيفي لبنيه ورهطه:

- ‌ نصيحة أكثم بن صيفي لقومه:

- ‌ نصيحة الجمانة بنت قيس بن زهير لجدها الربيع بن زياد:

- ‌ وصف عصام الكندية أم إياس بنت عوف بن محلم الشيباني:

- ‌ وصية أمامة بنت الحارث لابنتها أم إياس:

- ‌الباب الثاني: الخطب والوصايا في عصر صدر الإسلام

- ‌خطب النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌أول خطبة خطبها بمكة حين دعا قومه

- ‌أول خطبة بالمدينة

- ‌ خطبته في أول جمعة جمعها بالمدينة:

- ‌ خطبة له يوم أحد:

- ‌ خطبته بالخيف:

- ‌ خطبة له عليه الصلاة والسلام:

- ‌ خطبته يوم فتح مكة:

- ‌ خطبته في الاستسقاء:

- ‌ خطبته في مرض موته

- ‌ خطبة أكثم بن صيفي يدعو قومه إلى الإسلام:

- ‌ وصية أبي طالب لوجوه قريش عند موته:

- ‌خطب الوفود

- ‌خطبة عطارد بن حاجب بن زرارة بين يدي النبي

- ‌ خطبة ثابت بن قيس بن الشماس:

- ‌ عمرو بن الأهتم والزبرقان بن بدر

- ‌ خطبة طهفة بن أبي زهير النهدي

- ‌ رده صلى الله عليه وسلم

- ‌ خطبة ظبيان بن حداد

- ‌ خطبة مالك بن نمط

- ‌ سفانة بنت حاتم

- ‌ وصية دريد بن الصمة:

- ‌ وصية عمير بن حبيب الصحابي لبنيه:

- ‌ وصية قيس بن عاصم المنقري لبنيه:

- ‌خطب يوم السقيفة

- ‌مدخل

- ‌ خطبة سعد بن عبادة:

- ‌ خطبة أبي بكر رضي الله عنه:

- ‌ نص آخر لخطبة أبي بكر يوم السقيفة:

- ‌ خطبة الحباب بن المنذر:

- ‌ خطبة عمر بن الخطاب رضي الله عنه:

- ‌ خطبة أخرى للحباب بن المنذر:

- ‌ خطبة بشير بن سعد:

- ‌خطب أبي بكر الصديق ووصاياه رضي الله عنه:

- ‌ خطبته يوم قبض الرسول صلى الله عليه وسلم:

- ‌ خطبته بعد البيعة:

- ‌ خطبة أخرى له بعد البيعة:

- ‌ خطبة أخرى:

- ‌ خطبة له:

- ‌ خطبة له في الأنصار:

- ‌ وصيته لأسامة بن زيد:

- ‌وصيته لعمرو بن العاص والوليد بن عقبة

- ‌ خطبة خالد بن الوليد:

- ‌ خطبة لأبي بكر في ندب الناس لفتح الشأم:

- ‌فتح الشام

- ‌مدخل

- ‌ خطبة أبي بكر:

- ‌ خطبة عمر:

- ‌ خطبة عبد الرحمن بن عوف:

- ‌ خطبة خالد بن سعيد بن العاص:

- ‌ خطبة ذي الكلاع:

- ‌ وصية خالد بن سعيد بن العاص لأبي بكر:

- ‌ووصية أبي بكر لخالد بن سعيد بن العاص

- ‌ وصية أبى بكر لعمرو بن العاص:

- ‌ وصية أخرى:

- ‌ وصية أبي بكر ليزيد بن أبي سفيان:

- ‌ وصية أخرى ليزيد بن أبي سفيان:

- ‌ دعاء أبي بكر:

- ‌ وصيته لشرحبيل بن حسنة:

- ‌ وصيته لأبي عبيدة بن الجراح:

- ‌ وصيته لأبي عبيدة بن الجراح أيضًا:

- ‌ وصية أبي بكر لهاشم بن عتبة:

- ‌ خطبة خالد بن الوليد يوم اليرموك:

- ‌ خطبة أبي عبيدة في وقعة اليرموك:

- ‌ قصص معاذ بن جبل:

- ‌ خطبة عمرو بن العاص:

- ‌ خطبة أبي سفيان بن حرب:

- ‌ وصية أبي بكر لعمر رضي الله عنهما عند موته:

- ‌ كلامه لعبد الرحمن بن عوف في علته التي مات فيها:

- ‌ خطبة السيدة عائشة في الانتصار لأبيها:

- ‌ رثاؤها لأبيها:

- ‌خطب عمر بن الخطاب رضي الله عنه:

- ‌ خطبته حين ولي الخلافة:

- ‌ خطبة أخرى:

- ‌ خطبة له:

- ‌ خطبته عام الرمادة:

- ‌ خطبته وقد بلغه أن قومًا يفضلونه على أبي بكر:

- ‌خطب الفتوح في عهد عمر في فتح فارس

- ‌مدخل

- ‌خطبة المثنى بن حارثة الشيباني

- ‌ خطبة عمر رضي الله عنه:

- ‌ وصية عمر لأبي عبيد بن مسعود:

- ‌ خطبة له وقد شيع جيش سعد بن أبي وقاص:

- ‌ وصيته لسعد بن أبي وقاص:

- ‌ وصيته لسعد بن أبي وقاص أيضًا

- ‌ وصية أخرى كتبها إلى سعد بن أبي وقاص:

- ‌ وصيته للمجاهدين:

- ‌وصية عمر ليعلى بن أمية في إجلاء نهر نجران

- ‌ خطبة لعمر:

- ‌ خطبة جرير بن عبد الله البجلي:

- ‌خطبة سعد ابن أبي وقاص يوم أرماث

- ‌ خطبة عاصم بن عمرو:

- ‌ خطبة طليحة بن خويلد الأسدي:

- ‌ الخنساء تحرض أولادها على القتال:

- ‌ خطبة عتبة بن غزوان:

- ‌ خطبة لسعد بن أبي وقاص:

- ‌ خطبة لعلي:

- ‌ خطبة طلحة بن عبيد الله:

- ‌ خطبة عثمان بن عفان:

- ‌ خطبة علي بن أبي طالب:

- ‌ خطبة النعمان بن مقرن:

- ‌خطب رجال من الفاتحين بين يدي يزدجرد ملك الفرس وقواده

- ‌مدخل

- ‌ خطبة النعمان بن مقرن:

- ‌ خطبة المغيرة بن زرارة:

- ‌ مقال ربعي بن عامر عند رستم قائد جيش الفرس:

- ‌ خطبة المغيرة بن شعبة في حضرة رستم:

- ‌ خطبة المغيرة بن شعبة:

- ‌ خطبة عمر:

- ‌ خطبة عثمان بن أبي العاص:

- ‌في فتح الشام:

- ‌ بين الروم ومعاذ بن جبل:

- ‌ بين أبي عبيدة ورسول الروم:

- ‌ بين باهان وخالد بن الوليد:

- ‌ جواب خالد:

- ‌ خطبة عمرو بن العاص:

- ‌ خطبة لعمر:

- ‌ وصية أبي عبيدة للمسلمين وقد أصابه طاعون عمواس:

- ‌ خطبة معاذ بن جبل عند موت أبي عبيدة:

- ‌ رثاء معاذ بن جبل لأبي عبيدة:

- ‌ ابن العاص ومعاذ والطاعون:

- ‌ وصية لمعاذ بن جبل:

- ‌ وصية لمعاذ بن جبل أيضًا:

- ‌ خطبة عبادة بن الصامت:

- ‌ خطبة شداد بن أوس:

- ‌ خطبة أبي الدرداء:

- ‌ خطبة يزيد بن أبي سفيان:

- ‌ وصية العباس بن عبد المطلب "المتوفى سنة 32هـ" لابنه عبد الله:

- ‌ وصية عمر للخليفة من بعده:

- ‌خطب يوم الشورى

- ‌مدخل

- ‌ خطبة عبد الرحمن بن عوف:

- ‌ خطبة عثمان بن عفان:

- ‌ خطبة الزبير بن العوام:

- ‌ خطبة سعد بن أبي وقاص:

- ‌ خطبة علي بن أبي طالب:

- ‌خطب عثمان بن عفان رضي الله عنه:

- ‌ خطبته حين بايعه أهل الشورى:

- ‌ خطبته بعد البيعة:

- ‌ خطبة أخرى:

- ‌ خطبة لعثمان:

- ‌ خطبة عثمان:

- ‌ خطبته حين نقم عليه الناس:

- ‌ خطبته التي نزع فيها، وأعطى الناس من نفسه التوبة:

- ‌ خطبته في الرد على الثوار:

- ‌ خطبته وقد اشتد عليه الحصار:

- ‌ آخر خطبة خطبها عثمان:

- ‌ خطبة الوليد بن عقبة:

- ‌ خطبة سعيد بن العاص حين قدم الكوفة واليًا عليها:

- ‌ خطبة عبد الله بن الزبير حين قدم بفتح إفريقية:

- ‌ خطبة عبد الله بن مسعود "المتوفى سنة 32ه

- ‌ أبو زبيد الطائي يصف الأسد:

- ‌خلافة الإمام علي كرم الله وجهه:

- ‌ وصية علي لقيس بن سعد:

- ‌ خطبة لقيس بن سعد:

- ‌فتنة أصحاب الجمل

- ‌مدخل

- ‌ خطبة طلحة:

- ‌ خطبة السيدة عائشة بالمربد:

- ‌ خطبة لعلي:

- ‌ خطبة عدي بن حاتم، يستنفر قومه لنصرة الإمام علي:

- ‌ خطبة زفر بن زيد يستنفر قومه لنصرة علي أيضًا:

- ‌ خطبة علي بالربذة:

- ‌ خطبة الحسن بن علي:

- ‌ خطبة أخرى للحسن:

- ‌ خطبة عمار بن ياسر:

- ‌ خطبة أبي موسى الأشعري:

- ‌صورة أخرى:

- ‌ خطبة أبي موسى الأشعري:

- ‌ صورة أخرى:

- ‌ خطبة زيد بن صوحان:

- ‌ خطبة القعقاع بن عمرو:

- ‌ خطبة سيحان بن صوحان:

- ‌ خطبة الحسن بن علي:

- ‌ وفادة القعقاع بن عمرو إلى أصحاب الجمل:

- ‌ خطبة علي بن أبي طالب:

- ‌ خطبة الأشتر:

- ‌ خطبة لعلي:

- ‌ خطبة السيدة عائشة يوم الجمل:

- ‌ خطبة زفر بن قيس:

- ‌ خطبة جرير بن عبد الله البجلي:

- ‌ خطبة زياد بن كعب:

- ‌ خطبة الأشعث بن قيس:

- ‌ خطبة معاوية:

- ‌فتنة معاوية استطلاع الإمام علي كرم الله وجهه آراء أصحابه وقد أراد المسير إلى الشأم

- ‌مدخل

- ‌ خطبة الإمام علي:

- ‌ خطبة هاشم بن عتبة:

- ‌ خطبة عمار بن ياسر:

- ‌ خطبة قيس بن سعد بن عبادة:

- ‌ خطبة سهل بن حنيف:

- ‌ خطبة الأشتر النخعي:

- ‌ مقال من ثبطوه عن المسير:

- ‌ رد الإمام عليهم:

- ‌ خطبة عدي بن حاتم الطائي:

- ‌ خطبة زيد بن حصين الطائي:

- ‌ خطبة أبي زينب بن عوف:

- ‌ خطبة يزيد بن قيس الأرحبي:

- ‌ خطبة زياد بن النضر:

- ‌ خطبة عبد الله بن بديل بن ورقاء الخزاعي:

- ‌ أدب الإمام علي، وكرم خلقه:

- ‌ مقال عمرو بن الحمق:

- ‌ مقال حجر بن عدي:

- ‌ مقال هاشم بن عتبة:

- ‌ خطبة الحسن بن علي:

- ‌ خطبة الحسين بن علي:

- ‌ خطبة عبد الله بن عباس:

- ‌ خطبة لمعاوية:

- ‌وفد علي على معاوية

- ‌مدخل

- ‌ خطبة بشير بن عمرو:

- ‌ خطبة شبث بن ربعي:

- ‌ خطبة معاوية:

- ‌وفد علي إلى معاوية أيضاً

- ‌مدخل

- ‌ خطبة عدي بن حاتم:

- ‌ جواب معاوية:

- ‌ خطبة يزيد بن قيس:

- ‌ خطبة معاوية:

- ‌وفد معاوية إلى علي

- ‌مدخل

- ‌ خطبة حبيب بن مسلمة:

- ‌ خطبة علي بن أبي طالب:

- ‌التحريض على القتال من قبل معاوية:

- ‌ خطبة عمرو بن العاص

- ‌ خطبة أخرى لعمرو بن العاص:

- ‌خطبة معاوية بن أبي سفيان يحرض أهل الشأم:

- ‌ خطبة ذي الكلاع الحميري:

- ‌خطبة يزيد بن أبي أسد البجلي

- ‌التحريض على القتال من قبل الإمام علي أيضًا:

- ‌ خطبة الإمام علي:

- ‌ ومن كلام له كرم الله وجهه:

- ‌ خطبة أخرى للإمام:

- ‌ خطبة عبد الله بن عباس:

- ‌ خطبة عبد الله بن بديل الخزاعي:

- ‌ خطبة أبي الهيثم بن التيهان:

- ‌ خطبة سعيد بن قيس:

- ‌ خطبة يزيد بن قيس الأرحبي:

- ‌ خطبة هاشم بن عتبة المرقال:

- ‌ خطبة عمار بن ياسر:

- ‌ خطبة الأشعث بن قيس:

- ‌ خطبة الأشتر في المنهزمين من الميمنة:

- ‌ خطبة أخرى له فيهم:

- ‌ خطبة علي فيهم وقد عادوا إلى مواقفهم:

- ‌ خطبة خالد بن معمر:

- ‌ خطبة عقبة بن حديد النمري:

- ‌ خطبة خنثر بن عبيدة بن خالد:

- ‌ تحريض معاوية أيضًا:

- ‌ ما خاطب به النعمانُ بنُ بشيرٍ قيسَ بنَ سعد في وقعة صفين:

- ‌ جواب قيس بن سعد:

- ‌خطب الشيعيات في وقعة صفين:

- ‌ خطبة عكرشة بنت الأطرش:

- ‌ خطبة أم الخير بنت الحريش:

- ‌ خطبة الزرقاء بنت عدي الهمداني

- ‌اختلاف أهل العراق في الموادعة

- ‌مدخل

- ‌ خطبة الإمام علي كرم الله وجهه:

- ‌ خطبة كردوس بن هانئ:

- ‌ خطبة سفيان بن ثور:

- ‌ خطبة حريث بن جابر:

- ‌ خطبة خالد بن معمر:

- ‌ خطبة الحصين بن المنذر:

- ‌ خطبة عثمان بن حنيف:

- ‌ خطبة عدي بن حاتم:

- ‌ خطبة عبد الله بن حجل:

- ‌ خطبة صعصعة بن صوحان:

- ‌ خطبة المنذر بن الجارود:

- ‌ خطبة الأحنف بن قيس:

- ‌ خطبة عمير بن عطارد:

- ‌ خطبة علي بن أبي طالب:

- ‌ مقال عدي بن حاتم:

- ‌ مقال الأشتر النخعي:

- ‌ مقال عمرو بن الحمق:

- ‌ مقال الأشعث بن قيس:

- ‌ مقال عبد الرحمن بن الحارث:

- ‌ مقال عمار بن ياسر:

- ‌التحكيم بين علي ومعاوية:

- ‌ كلام عبد الله بن عباس لأبي موسى الأشعري:

- ‌ وصية شريح بن هانئ لأبي موسى الأشعري:

- ‌ وصية الأحنف بن قيس لأبي موسى الأشعري:

- ‌ رد عمرو بن العاص عليه:

- ‌ مقال شرحبيل بن السمط لعمرو:

- ‌ خطبة أبي موسى الأشعري:

- ‌ خطبة عمرو بن العاص:

- ‌ خطبة الإمام علي بعد التحكيم:

- ‌ خطبة الحسن بن علي:

- ‌ خطبة عبد الله بن جعفر:

- ‌ خطبة لمعاوية:

- ‌خطبة محمد بن أبي بكر

- ‌ خطبة لمحمد بن أبي بكر:

- ‌ خطبة لعلي وقد استصرخه محمد بن أبي بكر:

- ‌ خطبة علي حين بلغه مقتل محمد بن أبي بكر:

- ‌فتنة الخوارج:

- ‌ مناظرة عبد الله بن عباس لهم:

- ‌ مناظرة الإمام علي لهم:

- ‌ مناظرة ابن عباس لهم:

- ‌ خطبة يزيد بن عاصم المحاربي:

- ‌خطبة عبد الله بن وهب الراسي

- ‌ خطبة حرقوص بن زهير السعدي:

- ‌ خطبة حمزة بن سنان الأسدي:

- ‌ خطبة شريح بن أوفى العبسي:

- ‌ مقال زيد بن حصين الطائي:

- ‌ خطبة علي في تخويف أهل النهروان:

- ‌ خطبة المستورد بن علفة:

- ‌خور أصحاب الإمام

- ‌خطبة عبد الله بن عباس في أهل البصرة

- ‌خطبة الإمام وقد أراد الانصراف من النهروان

- ‌ خطبة الإمام بالكوفة بعد قدومه من حرب الخوارج

- ‌ خطبة له أيضًا في استنفارهم لقتال معاوية:

- ‌صورة أخرى1

- ‌مدخل

- ‌وزاد ابن قتيبة في الإمامة والسياسة:

- ‌ خطبة أبي أيوب الأنصاري:

- ‌ خطبة الإمام وقد أغار النعمان بن بشير على عين التمر:

- ‌ خطبة الإمام وقد أغار الضحاك بن قيس على الحيرة

- ‌ خطبة الإمام:

- ‌خطبة الحسن بن علي في يوم جمعة

- ‌ خطبة معاوية وقد بلغه هلاك الأشتر:

- ‌فتنة البصرة

- ‌مدخل

- ‌ خطبة عبد الله بن عامر الحضرمي:

- ‌خطبة الضحاك بن عبد الله الهلاكي

- ‌ خطبة عبد الرحمن بن عمير القرشي:

- ‌ خطبة زياد بن أبيه:

- ‌ خطبة شيمان الأزدي:

- ‌ خطبة صبرة بن شيمان:

- ‌ خطبة الإمام علي:

- ‌ خطبة أعين بن ضبيعة:

- ‌ خطبة جارية بن قدامة:

- ‌ خطبة زياد:

- ‌ خطبة خنفر الحماني:

- ‌ صعصعة بن صوحان ومعاوية:

- ‌ صورة أخرى:

- ‌ تتمة في الحكم

- ‌خطب الوفود

- ‌مدخل

- ‌ خطبة هلال بن بشر:

- ‌خطبة زيدان بن جبلة

- ‌ خطبة الأحنف بن قيس:

- ‌ خطبة الأحنف بن قيس، بين يدي عمر

- ‌فهرس الجزء الأول

- ‌فهرس أعلام الخطباء:

الفصل: ‌ خطبة ذي الكلاع الحميري:

230-

‌ خطبة ذي الكلاع الحميري:

1

وطلب معاوية إلى ذي الكلاع الحميري أن يخطب الناس، ويحرضهم على قتال علي رضي الله عنه ومن معه من أهل العراق، فعقد فرسه "وكان من أعظم أصحاب معاوية خطرًا2" وخطب الناس فقال:

"الحمد لله حمدًا كثيرًا، ناميًا واضحًا منيرًا، بكرةً وأصيلًا، أحمده وأستعينه، وأومن به، وأتوكل عليه، وكفى بالله وكيلًا، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، أرسله بالعرفان إمامًا، وبالهدى ودين الحق، حين ظهرت المعاصي، ودرست3 الطاعة، وامتلأت الأرض جورًا وضلالة، واضطرمت الدنيا نيرانًا وفتنة، وورك4 عدو الله إبليس على أن يكون قد عبد في أكنافها، واستولى على جميع أهلها، فكان محمد صلى الله عليه وآله هو الذي أطفأ الله به نيرانها، ونزع به أوتادها، وأوهن به قوى إبليس، وآيسه مما كان قد طمع فيه من ظفره بهم، وأظهره على الدين كله، ولو كره المشركون.

ثم كان من قضاء الله أن ضم بيننا وبين أهل ديننا بصفين، وإنا لنعلم أن فيهم قومًا، قد كانت لهم مع رسول الله صلى الله عليه وآله سابقة ذات شأن وخطر عظيم، ولكني ضربت الأمر ظهرًا وبطنًا، فلم أر يسعني أن يهدر دم عثمان، صهر نبينا صلى الله عليه وآله، الذي جهز جيش العسرة5، وألحق في مصلى رسول الله صلى الله عليه وآله بيتًا،

1 هو ذو الكلاع الأصغر سميفع بن ناكور بن عمرو بن يعفر بن ذي الكلاع الأكبر يزيد بن النعمان وهما من أذواء اليمن.

2 أي شأنًا وقدرًا.

3 امَّحت.

4 ورك على الأمر وروكًا: قدر.

5 وذلك أنه في غزوة تبوك –وكانت سنة تسع للهجرة- أنفق في تجهيز المقاتلة من المسلمين عشرة آلاف دينار، وأعطى ثلثمائة بعير بأحلاسها وأقتابها "والأحلاس جمع حلس بالكسر: وهو كساء على ظهر البعير تحت البرذعة. والأقتاب جمع قتب بالتحريك: وهو ما يوضع على سنام البعير" وخمسين فرسًا، فقال=

ص: 340

وبنى سقاية1، وبايع له نبي الله بيده اليمنى على اليسرى2، واختصه بكريمتيه أم كلثوم ورقية3، فإن كان قد أذنب ذنبًا، فقد أذنب من هو خير منه، وقد قال الله سبحانه لنبيه:{لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ} وقتل موسى نفسًا4، ثم استغفر الله

= عليه الصلاة والسلام: "اللهم ارض عن عثمان، فإني راض عنه" وكان ذلك في زمن عسرة الناس وجدب البلاد، وشدة الحر، قال تعالى:{لَقَدْ تَابَ اللَّهُ عَلَى النَّبِيِّ وَالْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ فِي سَاعَةِ الْعُسْرَةِ} أي وقتها، وهي حالهم في تلك الغزوة، ذكروا أن الرجلين كانا يقتسمان تمرة، وأن العشرة كانوا يعتقبون البعير الواحد.

1 وذلك أنه اشترى بئر رومة "بضم الراء: بئر بالمدينة" ثم تصدق بها على المسلمين، فكان رشاؤه فيها كرشاء أحدهم، وقد قال عليه الصلاة والسلام:"من حفر بئر رومة فله الجنة" وأشرف عثمان رضي الله عنه على الثوار حين حصروه ومنعوا الماء عنه، فقال: أنشدكم الله، هل علمتم أني اشتريت رومة من مالي يستعذب بها، فجعلت رشائي منها كرشاء رجل من المسلمين؟ قيل: نعم، قال: فما يمنعني أن أشرب منها حتى أفطر على ماء البحر؟ ثم قال: أنشدكم الله هل علمتم أني اشتريت كذا وكذا من الأرض فزدته في المسجد؟ قيل: نعم، قال: فهل علمتم أحدًا من الناس منع أن يصلي فيه قبلي؟ ثم قال: أنشدكم الله، هل سمعتم نبي الله صلى الله عليه وسلم يذكر كذا وكذا -أشياء في شأنه، فجعل الناس يقولون: مهلًا عن أمير المؤمنين.

2 وذلك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما قصد إلى مكة في غزوة الحديبية "سنة ست للهجرة" بعث عثمان بن عفان إلى أبي سفيان وأشراف قريش يخبرهم أنه إنما جاء زائرًا للبيت ومعظمًا لحرمته، فخرج عثمان إلى مكة وبلغ الرسالة، واحتبسته قريش عندها، فشاع عند المسلمين أن عثمان قد قتل، فقال عليه الصلاة والسلام:"لا نبرح حتى نناجز القوم"، ودعا المسلمين إلى البيعة على الموت، فكانت بيعة الرضوان تحت الشجرة، وبايع عليه الصلاة والسلام لعثمان، فضرب بيده اليمنى على يده اليسرى وقال:"هذه يد عثمان".

3 تزوج عثمان السيدة رقية بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما ماتت جزع عثمان عليها، وقال: يا رسول الله انقطع صهري منك، قال:"إن صهرك مني لا ينقطع، وقد أمرني جبريل أن أزوجك أختها بأمر الله: السيدة أم كلثوم".

4 وذلك أنه في إبان نشأته بمصر دخل مدينة منف ذات مرة، فوجد فيها رجلين يقتتلان قبطيًّا يسخر إسرائيليًّا ليحمل حطبًا إلى مطبخ فرعون، فاستغاثه الإسرائيلي، فقال موسى للقطبي: خل سبيله، فقال له: لقد هممت أن أحمله عليك، فوكزه موسى "أي ضربه بجمع كفه" وكان شديد القوة والبطش، فقتله، ولم يكن يقصد قتله "وذكروا أنه كان إذ ذاك ابن اثنتي عشرة سنة" وقد اغتم لذلك خوفًا من عقاب الله. =

ص: 341

فغفر له، وقد أذنب نوح1، ثم استغفر الله فغفر له، وقد أذنب أبوكم آدم2، ثم استغفر الله فغفر له، ولم يعر أحدكم من الذنوب، وإنا لنعلم. وقد كانت لابن أبي طالب سابقة حسنة مع رسول الله صلى الله عليه وآله، فإن لم يكن مالأ3 على قتل عثمان فقد

= ومن اقتصاص فرعون، واستغفر الله، فغفر له، وفي ذلك يقول الله تعالى:{وَدَخَلَ الْمَدِينَةَ عَلَى حِينِ غَفْلَةٍ مِنْ أَهْلِهَا فَوَجَدَ فِيهَا رَجُلَيْنِ يَقْتَتِلانِ هَذَا مِنْ شِيعَتِهِ وَهَذَا مِنْ عَدُوِّهِ فَاسْتَغَاثَهُ الَّذِي مِنْ شِيعَتِهِ عَلَى الَّذِي مِنْ عَدُوِّهِ فَوَكَزَهُ مُوسَى فَقَضَى عَلَيْهِ قَالَ هَذَا مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ عَدُوٌّ مُضِلٌّ مُبِينٌ، قَالَ رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي فَغَفَرَ لَهُ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ} [سورة القصص: 15- 16] وقال تعالى: {وَقَتَلْتَ نَفْساً فَنَجَّيْنَاكَ مِنَ الْغَمِّ} [سورة طه]

1 يشير إلى ما كان من نوح عليه السلام بشأن ابنه كنعان حين حدث الطوفان، قال تعالى:{وَنَادَى نُوحٌ ابْنَهُ وَكَانَ فِي مَعْزِلٍ يَا بُنَيَّ ارْكَبْ مَعَنَا وَلا تَكُنْ مَعَ الْكَافِرِينَ، قَالَ سَآوي إِلَى جَبَلٍ يَعْصِمُنِي مِنَ الْمَاءِ قَالَ لا عَاصِمَ الْيَوْمَ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ إِلَّا مَنْ رَحِمَ وَحَالَ بَيْنَهُمَا الْمَوْجُ فَكَانَ مِنَ الْمُغْرَقِينَ} إلى أن قال: {وَنَادَى نُوحٌ رَبَّهُ فَقَالَ رَبِّ إِنَّ ابْنِي مِنْ أَهْلِي} "أي وقد وعدتني بنجاتهم"{وَإِنَّ وَعْدَكَ الْحَقُّ وَأَنْتَ أَحْكَمُ الْحَاكِمِينَ، قَالَ يَا نُوحُ إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَهْلِكَ إِنَّهُ عَمَلٌ غَيْرُ صَالِحٍ فَلا تَسْأَلْنِ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنِّي أَعِظُكَ أَنْ تَكُونَ مِنَ الْجَاهِلِينَ، قَالَ رَبِّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أَسْأَلَكَ مَا لَيْسَ لِي بِهِ عِلْمٌ وَإِلَّا تَغْفِرْ لِي وَتَرْحَمْنِي أَكُنْ مِنَ الْخَاسِرِينَ} [سورة هود] .

2 وذلك أنه إذ أسكنه الله هو وزوجه حواء الجنة، وأباح لهما أن يأكلا من حيث شاءا، نهاه أن يقرب شجرة عينها له، فوسوس له إبليس أن يأكل منها فأطاعه، وفي ذلك يقول الله تعالى:{وَيَا آدَمُ اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ، فَكُلا مِنْ حَيْثُ شِئْتُمَا وَلا تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ، فَوَسْوَسَ لَهُمَا الشَّيْطَانُ لِيُبْدِيَ لَهُمَا مَا وُورِيَ عَنْهُمَا مِنْ سَوْءاتِهِمَا وَقَالَ مَا نَهَاكُمَا رَبُّكُمَا عَنْ هَذِهِ الشَّجَرَةِ إِلَّا أَنْ تَكُونَا مَلَكَيْنِ أَوْ تَكُونَا مِنَ الْخَالِدِينَ} [سورة الأعراف] .

3 ناصر وشايع.

ص: 342