الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فلما مخضت1 بربيعة بن عامر2، قالت إني أعرف ضرطى بهلال، "أي هو غلام، كما أن هلالًا كان غلامًا".
"مجمع الأمثال 1: 321".
1 مخضت كسبع ومنع وعنى: أخذها الطلق.
2 هو ربيعة بن عامر بن صعصعة بن معاوية بن بكر بن هوازن بن منصور بن عكرمة بن خصفة بن قيس بن عيلان بن مضر ومن نسله بنو كلاب بن ربيعة بن عامر وبنو جعفر بن كلاب بن ربيعة.
70-
رأى سلمى الهمدانية في حريم المرادي:
أغار رجل من "مراد" يقال له "حريم" على إبل عمرو بن براقة الهمداني وخيل له؛ فذهب بها؛ فأتى عمرو سلمى الهمدانية، وكانت بنت سيدهم، وعن رأيها كانوا يصدرون، فأخبرها أن حريمًا المرادي أغار على إبله وخيله، فقالت:"والخفو والوميض1، والشفق كالإحريض2، والقلة والحضيض3، إن حريمًا لمنبع الحيز4، سيد مزيز5 ذو معقل حريز، غير أني أرى الحمة6 ستظفر منه بعثرة، بطيئة الجبرة، فأغر ولا تنكع7" فأغار عمرو، فاستاق كل شيء له، فأتى حريم بعد ذلك يطلب إلى عمرو أن يرد عليه بعض ما أخذ منه، فامتنع ورجع حريم.
"الأمالي 2: 123".
1 الخفو: اللمعان الضعيف، والوميض: أشد من الخفو.
2 الأحريض: العصفر.
3 القلة: أعلى الرأس والجبل وكل شيء، والحضيض: القرار من الأرض عند منقطع الجبل.
4 الناحية.
5 مزيز: فاضل، من قولهم هذا أمز من هذا أي أفضل منه.
6 الحمة: القدر "محركة"، وقيل هي واحد الحمام "بالكسر".
7 نكعه عن الأمر "كمنع" رده ودفعه.