الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
137 - باب القِرَاءَةِ فِي الفَجْرِ
817 -
حَدَّثَنا إِبْراهِيمُ بْنُ مُوسَى الرَّازِيُّ، أَخْبَرَنا عِيسَى -يَعْنِي: ابن يُونُسَ، عَنْ إِسْماعِيلَ، عَنْ أَصْبَغَ مَوْلَى عَمْرِو بْنِ حُرَيْثٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ حُرَيْثٍ قال: كَأَنِّي أَسْمَعُ صَوْتَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم يَقْرَأُ في صَلاةِ الغَداةِ {فَلَا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ (15) الْجَوَارِ الْكُنَّسِ} (1).
* * *
باب القراءة في صلاة الفجر (2)
[817]
(ثنا إبراهيم بن موسى الرازي) الحافظ، قال:(أنا عيسى بن يونس) سيأتي، (عن إسماعيل) بن أبي خالد الحافظ الإمام.
(عن أصبغ مولى عمرو بن حريث) بضم الحاء المهملة مصغر.
(عن عمرو بن حريث)(3) المخزومي الصحابي نزل الكوفة (قال: كأني أسمع صوت النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ في صلاة الغداة) فيه جواز تسمية صلاة الصبح صلاة الغداة.
ولفظ رواية مسلم: يقرأ في الفجر (4). وفيه دليل على جهر القراءة في صلاة الصبح.
({فَلَا أُقْسِمُ}) أي: بالسورة التي فيها {فَلَا أُقْسِمُ} ، قيل: لا
(1) رواه مسلم (475).
(2)
تقدم هذا الباب هنا على الذي بعده خلافًا لما في مطبوعة "السنن".
(3)
في (ص، س، ل): جرير.
(4)
"صحيح مسلم"(456)(164).
زائدة معناه فأقسم ({بِالْخُنَّسِ}) يعني النجوم، فهي تخنس بالنهار فتختفي ولا تُرى ({الجوار}) أي (1): التي تجري ({الْكُنْسَ})(2). أي: تكنس في وقت غروبها، أي: تغيب، من كنس الظبي إذا تغيب واستتر في كناسته [وهو الموضع الذي يأوي إليه، والله أعلم](3).
* * *
(1) من (م، ل).
(2)
الحديث أخرجه ابن ماجة (817)، وأبو يعلى (1463).
وقال الألباني في "صحيح سنن أبي داود"(776): حديث صحيح.
(3)
سقط من (م).